بمشاركة 46 متدربًا من 22 دولة أفريقية.. اختتام الدورة التدريبية ال6 لمكافحة الجريمة    أمين البحوث الإسلامية يبحث مع رئيس جامعة أسيوط تعزيز التعاون لنشر الوعي بين الطلاب    محافظ الجيزة يشهد فعاليات توزيع شهادات إتمام دراسة طريقة برايل 2025 لمتحدي الإعاقة البصرية    الأوقاف تعلن عن المقابلات الشفوية للراغبين في الحصول على تصريح خطابة بنظام المكافأة    مسئولو «الإسكان» يتابعون ملف التقنين ومعدلات التنفيذ بالأراضي المضافة بالعبور الجديدة    ارتفاع الذرة المستوردة وانخفاض المحلية، أسعار الأعلاف والحبوب اليوم في الأسواق    الإحصاء: معدل البطالة 6.4٪ خلال الربع الثالث لعام 2025    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية الأحد 16 نوفمبر 2025    وزارة الزراعة: متابعة المستفيدين من مشروع البتلو وتقديم الدعم الفني    اعتماد تعديل المخطط التفصيلي لأرض مشروع «كابيتال جروب بروبيرتيز» بمدينة الشروق    النائب حازم الجندي: الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية تعزز قدرة الدولة على إدارة القطاع الصحي بكفاءة    أيمن الجميل: إعفاء السلع المصرية من الرسوم الجمركية الصينية فرصة لزيادة الصادرات وتعزيز القطاعات الاستثمارية والصناعية    تقارير: زين الدين زيدان يقود منتخب فرنسا بعد انتهاء كأس العالم 2026    مسؤول أممي: الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر وصمة عار    سفن صينية تدخل مياه يابانية متنازع عليها في ظل توتر العلاقات    أبوريدة يجتمع مع منتخب مصر المشارك في كأس العرب    موعد مباراة إيطاليا والنرويج.. والقنوات الناقلة في تصفيات كأس العالم 2026    بدوري الأبطال .. الأهلي ينتظر الموافقة على حضور 50 ألف مشجع أمام شبيبة القبائل    تقارير : زين الدين زيدان يقود منتخب فرنسا بعد انتهاء كأس العالم 2026    تقرير: أرسنال قلق بسبب إصابتي جابريال وكالافيوري قبل مواجهة توتنام    إحالة عاطلين بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في روض الفرج للجنايات    ضبط سيدة اعتدت على ابنتها وأصابتها بنزيف بالمخ في كفر الشيخ    إخماد حريق نشب داخل شقة سكنية دون إصابات في الهرم    حالة الطقس في السعودية اليوم الأحد.. أمطار رعدية غزيرة وتحذيرات من السيول    تعليم الإسماعيلية: يعلن جداول امتحانات شهر نوفمبر للعام الدراسي 2025/2026    ضبط 143718 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    «البيئة» تشن حملة موسعة لحصر وجمع طيور البجع بطريق السخنة    لإضافة بُعد روحي وتربوي، الجندي يوضح سبب وجود مصطفى حسني في لجنة تحكيم "دولة التلاوة"    وزير الثقافة يزور طلاب أسوان المصابين في حادث طريق إسنا    الليلة على DMC .. ياسمينا العبد تكشف أسرار مشوارها الفني في صاحبة السعادة    الإفتاء تواصل مجالسها الإفتائية الأسبوعية وتجيب عن أسئلة الجمهور الشرعية    الرعاية الصحية تبحث تطوير خدمات القساطر القلبية المتقدمة لمرضى التأمين الصحي الشامل    متحدث الصحة: ملف صحى إلكترونى موحد لكل مواطن بحلول 2030    ما هي عقوبة مروجي الشائعات عبر السوشيال ميديا؟.. «خبير» يجيب    الرياضية: أهلي جدة يفتح ملف تجديد عقد حارس الفريق إدوارد ميندي    فيديو.. عمرو أديب يحتفي بتلال الفسطاط: من أعظم المشروعات في السنوات الأخيرة    156 عاما على افتتاح قناة السويس، الممر المائي الذي غير حركة التاريخ    سؤال برلمانى بشأن ظاهرة العجز الصارخ فى المعلمين    كيف نظم قانون الإجراءات الجنائية الجديد تفتيش المنازل والأشخاص؟    مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين جمهورية الكونجو الديموقراطية وحركة M23    طريقة عمل صدور الفراخ، بصوص الليمون والثوم    بنين تعتمد تعديلات دستورية تشمل إنشاء مجلس الشيوخ وتمديد الولاية الرئاسية    كبير الأثريين يكشف تفاصيل تطوير المتحف المصري بالتحرير    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 3 أجانب خارج مصر    وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة بشأن الملف النووي الإيراني    أمام كاب فيردي .. عمر مرموش يحل أزمة الجبهة اليسرى فى منتخب مصر    إصابة العشرات بعد اندلاع اشتباكات في المكسيك وسط احتجاجات الجيل زد    استقرار أسعار الذهب الأحد 16 نوفمبر.. وعيار 21 يسجل 5455 جنيهًا    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 16نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا..... اعرف مواقيت صلاتك    اليوم.. وزيرالثقافة ومحافظ الإسكندرية ورئيس أكاديمية الفنون يفتتحون فرع ألاكاديمية بالإسكندرية    ألبانيا أول منتخب أوروبي يحجز مقعده في ملحق مونديال 2026    فيلم شكوى 713317 معالجة درامية هادئة حول تعقيدات العلاقات الإنسانية    بريطانيا تجرى أكبر تغيير فى سياستها المتعلقة بطالبى اللجوء فى العصر الحديث    خالد عبد الغفار: مصر تحقق نجاحات كبيرة جدًا على المستوى الدولي    وزير الصحة: متوسط عمر المصريين زاد 20 عاما منذ الستينيات.. وكل دولار ننفقه على الوقاية يوفر من 3 ل 7 دولارات    هل تشفي سورة الفاتحة من الأمراض؟.. داعية توضح| فيديو    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخارجية: الامن المائي في صدارة أولوياتنا وهي قضية امن قومى
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 01 - 2014

شدد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الامن المائى المصرى فى صدارة أولوياتنا.
وأكد المتحدث في بيان أنها قضية امن قومى وفى منتهى الاهمية وتتضافر جهود الدولة المصرية للتعامل مع المشاكل المحيطة بمشروع سد النهضة الاثيوبى.
واضاف انه ايضا فى اطار الجولة لشرق اسيا الصين وكوريا واليابان تم الاتفاق على جملة من الأمور مثل حوار استراتيجي مع الهند او تعاون تجارى واستثمارى مع الصين وكوريا الجنوبية وكل هذا سيتم تنفيذه.
وفى حالة اليابان اوضح انه تم طرح اقتراح بايفاد لجنة يابانية للوقوف على السياسة المالية والاقتصادية مما يؤسس لتطوير علاقات البلدين.
واكد عبد العاطى ان هناك كذلك متابعة هامة للعلاقات مع إفريقيا التى تقع فى صميم اهتمامات الوزير وسيقوم الوزير بجولة رابعة لعدة دول افريقية قريبا بعد الجولات سابقة، وسوف يسبقها زيارة لنائب الوزير لإفريقيا أيضاً. كما يتم وضع اللمسات الاخيرة للهيكل المالى والتنظيمي والادارى للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية التى ستوجه غالبة أنشطتها لقارة افريقيا وستكون هناك متابعة ونأمل فى إطلاق هذه الوكالة فى القريب العاجل.
واشار انه بالنسبة الملفات الاقليمية والدولية التى تمس المصالح العليا للبلاد وامنها القومى كالقضية السورية فقد ترأس وزير الخارجية وفد مصر فى موتمر جنيف2 فى مشاركة فعالة لمصر وتم طرح عناصر الموقف المصرى و الذى يتركز على انه " لا حل عسكرى للازمة السورية " وضرورة توافر الأرادة السياسية للحكومة والمعارضة للتوصل لحل سياسى وضرورة التوصل بسرعة لانشاء هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة لإدارة مرحلة الانتقالية .
واضاف ان وزير الخارجية اقتراح استضافة القاهرة مؤتمرا لجمع كل اطراف المعارضة السورية فى الداخل والخارج لتوحيد الرؤى والافكار فالأزمة السورية لا تخص المجتمع الدولى فقط بل تخص مصر والمنطقة بشكل خاص .. وقد تحدث الوزير نبيل فهمى عن ضرورة نبذ الانقسام وتوحيد مواقف القوى الاقليمية والدولية لان الانقسامات الواضحة بين مواقف القوى تنعكس بالطبع بالسلب و من يدفع الثمن هم أبناء الشعب السوري الشقيق من خلال استمرار المذابح والماساة الإنسانية.
واشار عبد العاطى الى ان القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا وهناك اتصالات مع ابو مازن ومع القوى الفاعلة ونتابع المباحثات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى ونرفض مواقف إسرائيل التى تشكك فى جدية نوايا السلطة واستمرار سياسة الاستيطان او الاقتحامات المتكررة لباحة الحرم القدسى الشريف وهى أمور لا تساعد على الوصول لسلام عادل وشامل يقود لدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود اربع يونيو1967
وقد اشارت تصريحات وزير الرى عقب انتهاء الجولة الثالثة لمسار المفاوضات بين وزراء الرى المصرى السوداني الاثيوبى و التى عقدت مؤخرا فى الخرطوم وهناك أفكار ومسارات مختلفة للتحرك والسير فيها بشكل متوازى .
وردا على سؤال حول امكانية ان تتخذ القمة لافريقية القادمة فى نهاية يناير فى اديس ابابا قرارا بالغاء قرار مجلس السلم و الامن الافريقى الخاص بتعليق انشطة مصر فى الاتحاد الافريقى
وقال بدر عبد العاطى لقد ذكرنا مرارا انه " قرار خاطئ و متسرع " وعلى الأشقاء فى المجلس تصحيح الخطأ. اضاف انه ما من أحد يستطيع ان ينفى عن مصر افريقيتها ودورها الكبير فى افريقيا بحكم التاريخ والانتماء الجغرافي وبحكم مساهمة مصر الضخمة لمواجهة الاستعمار وإسقاط الفصل العنصري ودعم جهود التنمية و الاستقرار فى افريقيا .
واشار الى ان مصر تجرى اتصالات مكثفة .. وعلاقتنا بافريقيا لن تتأثر بهذا المسار الخاطىء و هناك اتصالات ثنائية وزيارات وهناك مبعوثون رئاسيون سبق ان طافوا فى الدول الافريقية وكنا نامل انه بعد إقرار الدستور الذى يليق بشعب مصر واستعادة الحكم الدستورى لمصر الرجوع عن هذا الخطأ وهذا ما يتم نقله للاشقاء فى افريقيا .. والوزير اجرى اتصالات مكثفة مؤخراً لتصحيح الرؤية ونقل لهم نص مشروع الدستور بعد إقراره والاستفتاء ونقلوا تقارير المنظمات الاقليمية والدولية حيث وجهت مصر الدعوة لاكثر من مائة متابع من احد المعاهد الافريقية الموجودة فى جنوب افريقيا وكل ذلك يتم نقله بشكل مستمر ومرة اخرى هذا القرار المتعسف لن يفت فى عضض مصر او يجعلها تحيد عن الاستمرار فى تعميق انتمائها للقارة الافريقية .
وقال ان هناك مصالح مشتركة ومنهج جديد نتعامل به مع أشقائنا الأفارقة لتحقيق المصالح المشتركة وسيترجم ذلك عمليا وهناك متابعة خاصة بعد زيارة الوزير لبوروندى واوغندا بمرافقة وزيرى الزراعة والإسكان وسوف تليها جولات اخرى تعكس جدية التوجه المصري.
وحول ملف الأموال المهربة قال ان هذا الملف لعبت فيه الوزارة دورا كبيرا منذ البداية من خلال نقل كل طلبات الإنابة القضائية و التى وردت من النيابة العامة الى السلطات الأجنبية بالدول المشتبه في وجود أموال بها .
ورداً علي سؤال حول موضوع اتفاقية العربية لمكافحة الارهاب قال المتحدث الرسمى انه تم إخطار الدول العربية المنضمة للاتفاقية و التى عليها التزامات قانونية لكل الدول الأعضاء خاصة دعم تنظيمات ارهابية و توفير التمويل لها وآلية تنفيذ بالاتفاقية و التزام قانونى على الدول الأعضاء وجارى متابعة الأمر .
وبالنسبة للموقف الامريكى المتضارب قال عبد العاطى انه وبدون الخوض بتفاصيل فقد ذكرنا مرارا ان امريكا كقوة كبرى لديها مدخلات عديدة في عملية صنع القرار فهناك الكونجرس والإدارة والبنتاجون ومراكز ابحاث وهذا يؤدى احيانا لتضارب مواقف قد تبدو غير متسقة مضيفا انه ومرة اخرى فانه بالنسبة للقرار الامريكى حول عدم دعوة مصر للقمة الأمريكية الإفريقية فقد كنا واضحين تماماً بان " القرار امريكى بعدم دعوة مصر خاطئ " وقد قال الجانب الامريكى انهم استندوا لقرار مجلس السلم والامن الافريقى بتعليق أنشطة مصر وثانيا قالوا انهم سيعيدون النظر بهذا القرار ونحن نؤكد من جانبنا ان هذه الاسانيد والمبررات غير مقبولة وهذا القرار مرفوض تماماً وعضوية مصر ليست مجمدة .
وقال انه من ناحية ثانية فان هذه القمة لا تعقد فى إطار الاتحاد الإفريقي ولا علاقة لها بالاتحاد كمنظمة بدليل ان دولا افريقية غير منضمة وليست عضوا بالاتحاد الافريقى تمت دعوتها ووصف عبد العاطى القرار بانه قصير النظر وخاطى وأثار دهشتنا واستغرابنا بشدة مؤكدا ان المشاركة او عدم المشاركة لن تنال من مكانة مصر و اهميتها
وشدد على ان مصر لن يؤثر فيها قرار من هنا او هناك .. وعلاقتها ومصالحها الافريقية قوية وهناك تواجد وكثافة اتصالات ونائب الوزير سيقوم بجولة ويعكس هذا اهتمامنا بالانفتاح والتواجد الفعلى لإيصال رسالة باننا جادون فى التواصل مع افريقيا بالنسبة لتجميد الانشطة نتعامل معه بدون ارتباك او انزعاج وفى النهاية لا يصح الا الصحيح وسيعود الطرف الاخر للصواب فى النهاية .
وحول تأمين السفارات و القنصليات المصرية بالخارج خلال الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير قال المتحدث الرسمى ان السفارات ستحتفل بالذكرى الثالثة لثورة خمسة وعشرين يناير وقد صدرت تعليمات من وزير الخارجية للسفراء والقناصل بالاحتفال بالثورة والتفاعل المباشر مع أبناء الجالية المصرية والجاليات الاجنبية .. وهناك العديد من الفعاليات يتم تنظيمها بعضها يأخذ شكل حفل استقبال او فعاليات فنية .. وهناك عدة سفارات نظمت فعاليات احتفال بالثورة .
وأشار إلى انه وفى الوقت نفسه هناك تنسيق كامل بين السفارات والسلطات فى دول الاعتماد لتوفير التامين اللازم .. ومثلما لم تحدث حالة جادة واحدة تعرقل تصويت الاستفتاء فهذا سينسحب على احتفالات ثورة يناير لان السفارات كانت متيقظة وفق تعليمات مباشرة من الوزير للسفارات من فترة ما قبل الاستفتاء بأسابيع وكان هناك اجتماعات مباشرة ومذكرات رسمية ليتحمل كل طرف المسئولية عن تامين البعثات .
وبالنسبة لموضوع القمة الافريقية فقد قمنا بجهد مكثف ولقاءات مع موريتانيا التى ترأس الاتحاد الافريقى وغينيا كوناكرى التى تراس مجلس السلم و الامن الافريقى و جرت اتصالات مع الجزائر والمغرب فى هذا الاطار .
وبالنسبة للتوجه المصرى للمغرب العربى قال ان هذا يعيدنا لما ذكره الوزير فى السابق لاعادة مركزة مصر فى المحيط العربى .. و فى الفترة الاولى كانت زيارات لدول المشرق او الخليج وجاء الوقت بطبيعة الحال الى لاستكمال هذه الجولات العربية وكانت هناك زيارة للجزائر الشقيقة والمغرب وكانت زيارات هامة واتفاق على اليات للمتابعة .
وبالنسبة للمعارضة السورية اوضح عبد العاطى ان الوزير نبيل فهمى تحدث عن مؤتمر شامل لكل المعارضة السورية بالداخل والخارج فى مصر .. ونحن نتعامل مع الأمور بشكل شمولى ويركز على المدخل السياسى لحل الازمة السورية.
وبالنسبة للعلاقات المصرية الامريكية فهى مرة اخرى علاقات نستطيع ان نقول انها بعد ثلاثين يونيو أصبحت تؤسس على أساس عدم التدخل فى شوون الغير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعلاقة بين قوى اقليمية كبرى ودولة عظمى .. والعلاقات لها جوانب مختلفة سياسية وعسكرية واقتصادية ، و قال ات قرار عدم توجيه الدعوة لمصر جزء من كل كما ان المساعدات جزء من كل فى العلاقات الثنائية.
وردا على سؤال حول زيارات قادمة لوزير الخارجية الى أمريكا اللاتينية قال بدر عبد العاطى ان الانفتاح المصري كامل بما فيه امريكا الجنوبية لكن هناك اولويات فهناك البرازيل والأرجنتين ودول الاقتصاديات الكبيرة في أمريكا اللاتينية ويربطنا بها علاقات صداقة و كانت هناك أوليات فى هذه الفترة القصيرة بالنسبة للمحيط العربى الافريقي ومنطقة آسيا
وحول احتمال استدعاء سفير مصر بقطر او العكس قال ان المشكلة ليست بين قطر ومصر ولكن بين قطر والعديد من الدول العربية .. وقال انه تم نقل رسائل واضحة لا تخطئها العين بان من يشرع فى هذا التدخل المرفوض وغير المبرر تحت اى مسمى عليه ان يتحمل تبعات ذلك .. و قد وصلت الرسالة ليست قطر وحدها بل لاى دولة تحاول ان تنصب نفسها وصيا على الشعب المصري العظيم.
شدد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الامن المائى المصرى فى صدارة أولوياتنا.
وأكد المتحدث في بيان أنها قضية امن قومى وفى منتهى الاهمية وتتضافر جهود الدولة المصرية للتعامل مع المشاكل المحيطة بمشروع سد النهضة الاثيوبى.
واضاف انه ايضا فى اطار الجولة لشرق اسيا الصين وكوريا واليابان تم الاتفاق على جملة من الأمور مثل حوار استراتيجي مع الهند او تعاون تجارى واستثمارى مع الصين وكوريا الجنوبية وكل هذا سيتم تنفيذه.
وفى حالة اليابان اوضح انه تم طرح اقتراح بايفاد لجنة يابانية للوقوف على السياسة المالية والاقتصادية مما يؤسس لتطوير علاقات البلدين.
واكد عبد العاطى ان هناك كذلك متابعة هامة للعلاقات مع إفريقيا التى تقع فى صميم اهتمامات الوزير وسيقوم الوزير بجولة رابعة لعدة دول افريقية قريبا بعد الجولات سابقة، وسوف يسبقها زيارة لنائب الوزير لإفريقيا أيضاً. كما يتم وضع اللمسات الاخيرة للهيكل المالى والتنظيمي والادارى للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية التى ستوجه غالبة أنشطتها لقارة افريقيا وستكون هناك متابعة ونأمل فى إطلاق هذه الوكالة فى القريب العاجل.
واشار انه بالنسبة الملفات الاقليمية والدولية التى تمس المصالح العليا للبلاد وامنها القومى كالقضية السورية فقد ترأس وزير الخارجية وفد مصر فى موتمر جنيف2 فى مشاركة فعالة لمصر وتم طرح عناصر الموقف المصرى و الذى يتركز على انه " لا حل عسكرى للازمة السورية " وضرورة توافر الأرادة السياسية للحكومة والمعارضة للتوصل لحل سياسى وضرورة التوصل بسرعة لانشاء هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة لإدارة مرحلة الانتقالية .
واضاف ان وزير الخارجية اقتراح استضافة القاهرة مؤتمرا لجمع كل اطراف المعارضة السورية فى الداخل والخارج لتوحيد الرؤى والافكار فالأزمة السورية لا تخص المجتمع الدولى فقط بل تخص مصر والمنطقة بشكل خاص .. وقد تحدث الوزير نبيل فهمى عن ضرورة نبذ الانقسام وتوحيد مواقف القوى الاقليمية والدولية لان الانقسامات الواضحة بين مواقف القوى تنعكس بالطبع بالسلب و من يدفع الثمن هم أبناء الشعب السوري الشقيق من خلال استمرار المذابح والماساة الإنسانية.
واشار عبد العاطى الى ان القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا وهناك اتصالات مع ابو مازن ومع القوى الفاعلة ونتابع المباحثات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى ونرفض مواقف إسرائيل التى تشكك فى جدية نوايا السلطة واستمرار سياسة الاستيطان او الاقتحامات المتكررة لباحة الحرم القدسى الشريف وهى أمور لا تساعد على الوصول لسلام عادل وشامل يقود لدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود اربع يونيو1967
وقد اشارت تصريحات وزير الرى عقب انتهاء الجولة الثالثة لمسار المفاوضات بين وزراء الرى المصرى السوداني الاثيوبى و التى عقدت مؤخرا فى الخرطوم وهناك أفكار ومسارات مختلفة للتحرك والسير فيها بشكل متوازى .
وردا على سؤال حول امكانية ان تتخذ القمة لافريقية القادمة فى نهاية يناير فى اديس ابابا قرارا بالغاء قرار مجلس السلم و الامن الافريقى الخاص بتعليق انشطة مصر فى الاتحاد الافريقى
وقال بدر عبد العاطى لقد ذكرنا مرارا انه " قرار خاطئ و متسرع " وعلى الأشقاء فى المجلس تصحيح الخطأ. اضاف انه ما من أحد يستطيع ان ينفى عن مصر افريقيتها ودورها الكبير فى افريقيا بحكم التاريخ والانتماء الجغرافي وبحكم مساهمة مصر الضخمة لمواجهة الاستعمار وإسقاط الفصل العنصري ودعم جهود التنمية و الاستقرار فى افريقيا .
واشار الى ان مصر تجرى اتصالات مكثفة .. وعلاقتنا بافريقيا لن تتأثر بهذا المسار الخاطىء و هناك اتصالات ثنائية وزيارات وهناك مبعوثون رئاسيون سبق ان طافوا فى الدول الافريقية وكنا نامل انه بعد إقرار الدستور الذى يليق بشعب مصر واستعادة الحكم الدستورى لمصر الرجوع عن هذا الخطأ وهذا ما يتم نقله للاشقاء فى افريقيا .. والوزير اجرى اتصالات مكثفة مؤخراً لتصحيح الرؤية ونقل لهم نص مشروع الدستور بعد إقراره والاستفتاء ونقلوا تقارير المنظمات الاقليمية والدولية حيث وجهت مصر الدعوة لاكثر من مائة متابع من احد المعاهد الافريقية الموجودة فى جنوب افريقيا وكل ذلك يتم نقله بشكل مستمر ومرة اخرى هذا القرار المتعسف لن يفت فى عضض مصر او يجعلها تحيد عن الاستمرار فى تعميق انتمائها للقارة الافريقية .
وقال ان هناك مصالح مشتركة ومنهج جديد نتعامل به مع أشقائنا الأفارقة لتحقيق المصالح المشتركة وسيترجم ذلك عمليا وهناك متابعة خاصة بعد زيارة الوزير لبوروندى واوغندا بمرافقة وزيرى الزراعة والإسكان وسوف تليها جولات اخرى تعكس جدية التوجه المصري.
وحول ملف الأموال المهربة قال ان هذا الملف لعبت فيه الوزارة دورا كبيرا منذ البداية من خلال نقل كل طلبات الإنابة القضائية و التى وردت من النيابة العامة الى السلطات الأجنبية بالدول المشتبه في وجود أموال بها .
ورداً علي سؤال حول موضوع اتفاقية العربية لمكافحة الارهاب قال المتحدث الرسمى انه تم إخطار الدول العربية المنضمة للاتفاقية و التى عليها التزامات قانونية لكل الدول الأعضاء خاصة دعم تنظيمات ارهابية و توفير التمويل لها وآلية تنفيذ بالاتفاقية و التزام قانونى على الدول الأعضاء وجارى متابعة الأمر .
وبالنسبة للموقف الامريكى المتضارب قال عبد العاطى انه وبدون الخوض بتفاصيل فقد ذكرنا مرارا ان امريكا كقوة كبرى لديها مدخلات عديدة في عملية صنع القرار فهناك الكونجرس والإدارة والبنتاجون ومراكز ابحاث وهذا يؤدى احيانا لتضارب مواقف قد تبدو غير متسقة مضيفا انه ومرة اخرى فانه بالنسبة للقرار الامريكى حول عدم دعوة مصر للقمة الأمريكية الإفريقية فقد كنا واضحين تماماً بان " القرار امريكى بعدم دعوة مصر خاطئ " وقد قال الجانب الامريكى انهم استندوا لقرار مجلس السلم والامن الافريقى بتعليق أنشطة مصر وثانيا قالوا انهم سيعيدون النظر بهذا القرار ونحن نؤكد من جانبنا ان هذه الاسانيد والمبررات غير مقبولة وهذا القرار مرفوض تماماً وعضوية مصر ليست مجمدة .
وقال انه من ناحية ثانية فان هذه القمة لا تعقد فى إطار الاتحاد الإفريقي ولا علاقة لها بالاتحاد كمنظمة بدليل ان دولا افريقية غير منضمة وليست عضوا بالاتحاد الافريقى تمت دعوتها ووصف عبد العاطى القرار بانه قصير النظر وخاطى وأثار دهشتنا واستغرابنا بشدة مؤكدا ان المشاركة او عدم المشاركة لن تنال من مكانة مصر و اهميتها
وشدد على ان مصر لن يؤثر فيها قرار من هنا او هناك .. وعلاقتها ومصالحها الافريقية قوية وهناك تواجد وكثافة اتصالات ونائب الوزير سيقوم بجولة ويعكس هذا اهتمامنا بالانفتاح والتواجد الفعلى لإيصال رسالة باننا جادون فى التواصل مع افريقيا بالنسبة لتجميد الانشطة نتعامل معه بدون ارتباك او انزعاج وفى النهاية لا يصح الا الصحيح وسيعود الطرف الاخر للصواب فى النهاية .
وحول تأمين السفارات و القنصليات المصرية بالخارج خلال الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير قال المتحدث الرسمى ان السفارات ستحتفل بالذكرى الثالثة لثورة خمسة وعشرين يناير وقد صدرت تعليمات من وزير الخارجية للسفراء والقناصل بالاحتفال بالثورة والتفاعل المباشر مع أبناء الجالية المصرية والجاليات الاجنبية .. وهناك العديد من الفعاليات يتم تنظيمها بعضها يأخذ شكل حفل استقبال او فعاليات فنية .. وهناك عدة سفارات نظمت فعاليات احتفال بالثورة .
وأشار إلى انه وفى الوقت نفسه هناك تنسيق كامل بين السفارات والسلطات فى دول الاعتماد لتوفير التامين اللازم .. ومثلما لم تحدث حالة جادة واحدة تعرقل تصويت الاستفتاء فهذا سينسحب على احتفالات ثورة يناير لان السفارات كانت متيقظة وفق تعليمات مباشرة من الوزير للسفارات من فترة ما قبل الاستفتاء بأسابيع وكان هناك اجتماعات مباشرة ومذكرات رسمية ليتحمل كل طرف المسئولية عن تامين البعثات .
وبالنسبة لموضوع القمة الافريقية فقد قمنا بجهد مكثف ولقاءات مع موريتانيا التى ترأس الاتحاد الافريقى وغينيا كوناكرى التى تراس مجلس السلم و الامن الافريقى و جرت اتصالات مع الجزائر والمغرب فى هذا الاطار .
وبالنسبة للتوجه المصرى للمغرب العربى قال ان هذا يعيدنا لما ذكره الوزير فى السابق لاعادة مركزة مصر فى المحيط العربى .. و فى الفترة الاولى كانت زيارات لدول المشرق او الخليج وجاء الوقت بطبيعة الحال الى لاستكمال هذه الجولات العربية وكانت هناك زيارة للجزائر الشقيقة والمغرب وكانت زيارات هامة واتفاق على اليات للمتابعة .
وبالنسبة للمعارضة السورية اوضح عبد العاطى ان الوزير نبيل فهمى تحدث عن مؤتمر شامل لكل المعارضة السورية بالداخل والخارج فى مصر .. ونحن نتعامل مع الأمور بشكل شمولى ويركز على المدخل السياسى لحل الازمة السورية.
وبالنسبة للعلاقات المصرية الامريكية فهى مرة اخرى علاقات نستطيع ان نقول انها بعد ثلاثين يونيو أصبحت تؤسس على أساس عدم التدخل فى شوون الغير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعلاقة بين قوى اقليمية كبرى ودولة عظمى .. والعلاقات لها جوانب مختلفة سياسية وعسكرية واقتصادية ، و قال ات قرار عدم توجيه الدعوة لمصر جزء من كل كما ان المساعدات جزء من كل فى العلاقات الثنائية.
وردا على سؤال حول زيارات قادمة لوزير الخارجية الى أمريكا اللاتينية قال بدر عبد العاطى ان الانفتاح المصري كامل بما فيه امريكا الجنوبية لكن هناك اولويات فهناك البرازيل والأرجنتين ودول الاقتصاديات الكبيرة في أمريكا اللاتينية ويربطنا بها علاقات صداقة و كانت هناك أوليات فى هذه الفترة القصيرة بالنسبة للمحيط العربى الافريقي ومنطقة آسيا
وحول احتمال استدعاء سفير مصر بقطر او العكس قال ان المشكلة ليست بين قطر ومصر ولكن بين قطر والعديد من الدول العربية .. وقال انه تم نقل رسائل واضحة لا تخطئها العين بان من يشرع فى هذا التدخل المرفوض وغير المبرر تحت اى مسمى عليه ان يتحمل تبعات ذلك .. و قد وصلت الرسالة ليست قطر وحدها بل لاى دولة تحاول ان تنصب نفسها وصيا على الشعب المصري العظيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.