متحدث البترول: نعتذر للمواطنين عن أزمة طلمبات البنزين    حماس: سنطلق سراح الجندي الإسرائيلي - الأمريكي عيدان ألكسندر    البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة    الرمادي يركز على الجوانب الخططية.. وتقسيمة فنية للاعبي الزمالك    مودرن سبورت يخطف تعادلًا قاتلًا من زد في مباراة مثيرة بالدوري    إحالة أوراق عاطل قتل 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء العمومة للمفتي    وفاة سيدة في عملية ولادة قيصرية بعيادة خاصة والنيابة تنتدب الطب الشرعي بسوهاج    إلهام شاهين توجه رسالة للزعيم عادل إمام: «أسعدنا سنين طويلة»| فيديو    «بيانولا» «نوستالجيا» «ابن مين» حركة مسرحية ساخنة منتصف العام    محمد توفيق: قابلت صنع الله إبراهيم بعد رفضه جائزة ال100 ألف جنيه.. وتعلمت منه كيف تدفع ثمن أفكارك    ترامب: سأعلن الخبر الأكثر أهمية بعد قليل    أول تعليق من هانز فليك بعد اكتساح برشلونة نظيره ريال مدريد في الدوري الإسباني    تنطلق 22 مايو.. جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 محافظة أسيوط    مركز السينما العربية يمنح جائزة الإنجاز النقدي للناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس    أمينة الفتوى: لا حرج في استخدام «الكُحل والشامبو الخالي من العطر» في الحج.. والحناء مكروهة لكن غير محرّمة    الاعتماد والرقابة الصحية: القيادة السياسية تضع تطوير القطاع الصحي بسيناء ضمن أولوياتها    فى المؤتمر المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام :الأمية الثقافية تهدد مستقبل الإعلام العربى    العثور على جثة مجهولة مكبلة اليدين داخل سيارة في بني سويف    إصابة طالبة سقطت من الطابق الثالث داخل مدرسة فى بشتيل بالجيزة    آلاف يتظاهرون في عدة مدن ألمانية تنديدا باليمين المتطرف وحظر البديل    وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي    البترول تنفي وجود تسريب غاز بطريق الواحات.. لا خطر في موقع الحادث السابق    القبانى يُظهر «العين الحمرا»..وتساؤل عواد يثير الجدل فى السوشيال ميديا    جيش الاحتلال: نقل لواء المظليين من الجبهة السورية إلى غزة لتوسيع الهجوم    النائب محمد طارق يكشف كواليس إقرار قانون تنظيم الفتوى    بث مباشر.. مدبولي يستقبل 150 شابًا من 80 دولة ضمن النسخة الخامسة من "منحة ناصر"    الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج    هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب    جامعة بنها تطلق أول مهرجان لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للفنون الشعبية (صور)    محافظ شمال سيناء يستقبل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    محافظ الغربية: إطلاق أكبر قافلة طبية علاجية بمركز قطور    محامية: نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة    حملات مكثفة لإزالة الإشغالات والتعديات بمدينة العاشر من رمضان    وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر «مجمدة تمامًا»    فرص مفاجئة.. اعرف حظ برج الجوزاء في النصف الثاني من مايو 2025    تفاصيل ضبط المتهم بالتعدي على الكلاب الضالة في البحيرة    محافظ أسوان يوجه للإسراع بإستكمال المشروعات المدرجة ضمن خطة الرصف بنسبة 98 %    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية    الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة    الرياضية: النصر يقترب من الموافقة على رحيل لابورت    طرح 3 شواطئ بالإسكندرية للإيجار في مزاد علني| التفاصيل والمواعيد    جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع سير منظومة العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي في الواسطى    فتح باب التسجيل للتدريبات الصيفية بمكاتب المحاماة الدولية والبنوك لطلبة جامعة حلوان    خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر    انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف    رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة يرفض مشروع قانون الحكومة    محافظ الشرقية يشهد حفل قسم لأعضاء جدد بنقابة الأطباء بالزقازيق    الأحوال المدنية تستخرج 32 ألف بطاقة رقم قومي للمواطنين بمحل إقامتهم    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن    تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة    خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة    ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية    عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحدث باسم وزارة الخارجية يؤكد نجاح جولة وزير الخارجية الاسيويةو تدخل أشتون فى الشأن المصرى غير مقبول
نشر في الأهرام اليومي يوم 25 - 12 - 2013

استعرض الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإجراءات الخاصة لعملية الاستفتاء على الدستور والترتيب له،وقال انه تم إنشاء غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة عملية التصويت على مدار الساعة، فضلاً عن وجود اتصالات دائمة بين الوزارة والبعثات المصرية في الخارج وما بين البعثات والسلطات الأمنية المعنية بدول الاعتماد.
والسلطات الأمنية المعنية بدول الاعتماد. وأضاف المتحدث إنه تم التنسيق مع وزارة الدولة للتنمية الإدارية لتوفير جهاز "القارئ الإلكتروني" فضلاً عن أجهزة لاب توب لنقلها للسفارات لتسهيل عملية تصويت المصريين في الخارج. ومن جانبها، انتهت وزارة الخارجية من كل الترتيبات الللوجستية والاستقرار على أعداد الدبلوماسيين والإداريين الذين سيتوجهوا في الدول ذات الكتل التصويتية الكبيرة خاصة دول الخليج العربي.وأضاف المتحدث أنه فيما بمتابعة الاستفتاء، هناك بعثة خبراء من الإتحاد الأوروبي لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور وصلت إلي مصر وستقابل نائب وزير الخارجية قبل نهاية الأسبوع الحالي، فضلاً عن بعثة من الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي والبرلمان العربي والسفارات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني المصرية. ونوه بعقد اجتماع تنسيقي بين اللجنة العليا للإنتخابات ووزارة الخارجية للإعداد للضوابط الخاصة بعملية تصويت المصريين في الخارج.وفيما يتعلق بالأوضاع في جنوب السودان، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "أيمن الجمال" سفير مصر لدى جنوب السودان وأعضاء البعثة استقبلوا أمس أفراد طاقم العيادة المصرية في بور ومهندس بعثة الري ومهندس المقاولون العرب الذين وصلوا إلى مطار جوبا بعد عملية إجلائهم على طائرة تابعة للأمم المتحدة، وأضاف المتحدث إن المصريين سيغادرون على طائرة مصر للطيران غداً الأربعاء المتوجهة إلى القاهرة. وأوضح المتحدث انه تم عقد مؤتمر صحفي لدى وصولهم لمطار قاعدة الأمم المتحدة في جوبا، حيث أشادت بعثة الأمم المتحدة بجهود الأطباء تقديراً لجهودهم في علاج المصابين والحالات الحرجة طوال فترة إقامتهم في معسكر الأمم المتحدة في بور مما ساهم في تخفيف آلام 12000 لاجئ جنوبي المعسكر. وأشار المتحدث إلي أن الصندوق المصرى للتعاون الفني مع إفريقيا التابع لوزارة الخارجية قام تحميل نفقات تذاكر عودة عدد من المصريين الذين يتم إجلاؤهم إلي ارض الوطن.كما تم التطرق خلال المؤتمر لآخر مستجدات مجموعات العمل في إطار الثماني مجموعات التي وجه وزير الخارجية نبيل فهمي تشكيلها لتناول قضايا وموضوعات مختلفة بمشاركة خبراء ومتخصصين من خارج الوزارة، والتي تشمل: الأمن المائي/ الأمن القومي والسياسة الخارجية/ القوى الناعمة/ استعادة مصر لمكانتها الإقليمية/ الشئون القنصلية والمصريين في الخارج/ إعادة هيكلة وزارة الخارجية/ التواصل الإعلامي والدبلوماسية العامة/ العلاقات بين مصر والقارة الأفريقية/ العالم في 2030. وأضاف المتحدث أن عدداً من هذه المجموعات قد انتهي بالفعل من اجتماعاتها ورفعت توصياتها لوزير الخارجية، منوهاً إلي أن اللجنة المعنية بالأمن المائي وسد النهضة قد عقدت اجتماعها اليوم بحضور وزير الخارجية.وفي إطار الدور التنموي لوزارة الخارجية، ذكر عبد العاطي أن الوزير "فهمي" قام بتكليف مساعد الوزير للشئون الاقتصادية بعقد اجتماعات دورية مع رجال الأعمال ممن لهم استثمارات أو علاقات تجارية بالخارج للتعرف على مشاكلهم أو أية معوقات تعترض عملهم. كماكلف الوزير أيضاً السفراء بالخارج لتحديد أولويات وأهداف محددة لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر ودول الاعتماد في العام 2014 خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وفيما يتعلق بتحرك وزارة الخارجية على المستوى العربي، ذكر المتحدث أن السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية قد توجه إلي المغرب العربي في إطار جولة تشمل الجزائر والمغرب في إطار تعميق التعاون القائم بين مصر والبلدين الشقيقين. وفي إطار المتابعة المستمرة لوزارة الخارجية لشئون المصريين في الخارج، نوه بدر عبد العاطي بقيام الوزارة بمتابعة ملف المواطن المصري "ممدوح السيسي" ومعه 15 مواطن مصري، وأضاف المتحدث أن المستشار القانوني بالقنصلية المصرية العامة بالرياض توجه إلي مدينة "حائل. أضاف أن مندوباً من القنصلية العامة بجدة قد توجه إلى سجن محافظة الطائف العام في إطار الزيارات الدورية وذلك للاطمئنان ومتابعة ملفات 24 من السجناء المصريين.
من جهة أخرى استعرض الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية نتائج الجولة الآسيوية التي قام بها وزير الخارجية نبيل فهمي مؤخراً والتي شملت كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان.أوضح "عبد العاطي" أن الجولة الأخيرة اكتسبت أهمية خاصة في إطار السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة الثلاثين من يونيو القائمة على تنويع البدائل والخيارات والاستفادة من العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين مصر وتلك البلاد. حيث حرص وزير الخارجية التأكيد على أن مصر منفتحة على مختلف دول العالم وبصفة خاصة القوى الصاعدة في آسيا، وأن هذا كان الهدف الرئيسي لنقل رسالة واضحة مفادها أن هناك بالفعل أصدقاء وشركاء جدد لمصر بما يعظم المصلحة الوطنية ولكن ليس استبدالاً لطرف أو لشريك دولي بطرف أو شريك آخر.وصرح المتحدث بأن اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه من الدول الثلاث وغيرهم من المسئولين عكست احترامهم الكامل لإرادة
الشعب المصري واستقلالية قراره فضلاً عن التأييد الكامل فيما يتعلق برفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري والتأييد الكامل لاختيارات الشعب. أضاف أن وزير الخارجية حرص على التركيز علي ثلاثة ملفات في مقدمتها الملف الاقتصادي والتجاري والسياحي، وتأكيد الالتزام بتنفيذ خريطة الطريق خاصة مع طرح مسودة الدستور للاستفتاء والانتهاء من أول استحقاق لخريطة الطريق، فضلاً عن التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية بما فيها الملف الفلسطيني والأزمة السورية وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة المار الشامل، والوضع في شبه الجزيرة الكورية.أضاف أن الدول الثلاث حرصت قبل بدء الجولة على إعلان تخفيض مستوى تحذير سفر رعاياها إلى مصر بما يشجع التدفق السياحي من الدول الثلاث إلى مصر.وصرح المتحدث الرسمي بأن الجولة حققت عدداً من النتائج الهامة منها إجماع الدول الثلاث على أهمية استعادة مصر لدورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ودعمهم الكامل لخريطة الطريق والترحيب بما توصلت إليه لجنة الخمسين فضلاً عن طرح مسودة الدستور للاستفتاء، والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
ففيما يتعلق بالصين، شدد المسئولين على أهمية تفعيل الحوار الإستراتيجي مع مصر، حيث أوضح وزير الخارجية الصيني استعداد بلاده الكامل لدعم مصر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، إضافة لتقديمهم منحة ب150 مليون يوان كمنحة لا ترد لتنفيذ مشروعات تنموية وتجارية، كما تم تناول إنشاء منطقة صناعية في منطقة شمال غرب خليج السويس والذي تقوم بتنفيذه شركة "تيدا" الصينية على مساحة 6كم وبحث إمكانية الدخول في برامج للتعاون الثلاثي بين مصر والصين والموجه لأفريقيا.كما شهد وزير الخارجية خلال تواجده بكوريا الجنوبية مراسم توقيع على عقد بقيمة 4.8 مليار دولار لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في منطقة العين السخنة بمشاركة كورية في التمويل بنسبة 30% إلى جانب كونسورتيوم دولي، مما يسهم في خلق 20 ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاءات وحوالي 20 ألف فرصة عمل أخرى خلال فترة بدء الإنتاج. وأكد المتحدث أن وزير الخارجية شدد على ضرورة دعم التعاون في القطاع التجاري والاقتصادي والتصنيع المشترك بين البلدين فضلاً عن تعزيز دور القطاع الخاص وبنك الصادرات الكوري في تشجيع الاستثمارات الكورية إلى مصر، إلى جانب تأكيد وزير الخارجية الكوري زيادة تدفق الاستثمارات إلى مصر في المرحلة المقبلة وزيادة نسبة السائحين نظراً لاستقرار الأوضاع في البلاد.أكد رئيس الوزراء الياباني خلال لقاءه ب"فهمي" أن مصر هي محور الاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على استمرار برنامج المساعدات اليابانية خاصة في مجال التعليم والتنمية. كما أعلن وزير الخارجية الياباني عن تقديم بلاده مبلغ إضافي بقيمة 16 مليون دولار لبناء مبنى جديد ملحق بمستشفى أبو الريش للأطفال، إلى جانب دعم دور مركز القاهرة للتدريب على عمليات حفظ السلام وفض المنازعات بالطرق السلمية وتقديم اليابان مبلغ نصف مليون دولار لدعم ميزانية المركز.وأوضح المتحدث في المؤتمر الصحفي أن وزير الخارجية حرص خلال
تواجده باليابان بالاجتماع مع رئيس إتحاد وكلاء السفر اليابانية (JATA) بهدف دعم الترويج السياحي لمصر، حيث أعلن رئيس الإتحاد بدء وضع شركات السياحة اليابانية ضمن برامجها اعتبارا من فبراير القادم. كما استقبل وزير الخارجية منتج وأعضاء البرنامج الذي ينتجه شبكة التلفزيون الرسمي "إن إتش كيه" في إطار الحملة للترويجية للسياحة والقيام بإعداد برنامج جماهيري للترويج السياحي يتضمن استخدام التكنولوجيا اليابانية الحديثة في الاكتشافات الأثرية في العصر الفرعوني. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس إتحاد وكلاء السفر باليابان أكد على أن مصر تعتبر من أهم المقاصد السياحية لليابانيين وفقاً لآخر إحصاءات أجراها الإتحاد. كما إقترح وزير الخارجية خلال لقائه بنظيره الياباني على أهمية إرسال فريق ياباني مختص بالموضوعات المالية والاقتصادية. وأشار المتحدث أن "فهمي" عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع قنوات التليفزيون الرسمية وممثلي كبرى الصحف ومحاضرات في مراكز أبحاث بحث كافة القضايا المحلية والإقليمية والدولية والخوض في كافة الملفات استناداً على محاور السياسة الخارجية، فضلاً عن المحور الرئيسي للجولة من حيث التركيز على الدور التنموي للسياسة الخارجية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة التبادل التجاري.
كما تطرق وزير الخارجية للقضايا الدولية والإقليمية، حيث ناقش الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط والتحديات والأزمات القائمة وبصفة خاصة تطورات القضية الفلسطينية، ومسار الأزمة السورية وأهمية سرعة إيجاد تسوية سياسية تحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية وتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة، فضلاً عن فهمي للاتفاق المرحلي بين إيران والقوي الكبرى (5+1) حول ملفها النووي وضرورة أن يكون ذلك مقدمة لإخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل ومؤشرا لعلاقة مستقرة نحو جيران إيران في منطقة الخليج العربي.
---وردا على سؤال حول تدخل اشتون ودول أوروبية فى الشؤون المصرية وانتقادها الأحكام التى صدرت على بعض أعضاء حركة 6 ابريل قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الموقف المصري واضح .. ومن غير المسموح لأي طرف خارجي سواء دولة او منظمة أو مؤسسة التدخل في الشأن المصري مشددا على ان التعليق على أحكام القضاء أمر مرفوض و غير مقبول واضاف المتحدث الرسمي أننا وإذا كنا نتحدث عن ديمقراطية حقيقية فان من أبجدياتها الفصل بين السلطات واحترام أحكام القضاء الذى يتمتع باستقلالية و يجب احترامها. و حول ما نشر من سحب الولايات المتحدة لترشيحها لسفير جديد أكد بدر عبد العاطى ان ترشيح سفيرا للولايات المتحدة في مصر شأن امريكى و لا نعقب عليه وهو عمل من أعمال السيادة مضيفا ان "الولايات المتحدة هى من تحدد سفيرها فهو من أمور السيادة وأمر يخص الجانب الأمريكي وحده".
وحول الانتقادات لوفود الدبلوماسية الشعبية قال ان وزارة الخارجية لا تمول إطلاقا وفود الدبلوماسية الشعبية .. وإذا ما طلب منا تقوم وزارة الخارجية حفاظا على المصلحة الوطنية المصرية بنقل الموقف المصري الحقيقي ونقوم بالتنسيق مع هذه الوفود إذا رغبت و تقوم السفارات بتنظيم الاجتماعات واللقاءات لهم .و بالنسبة لتطور ملف سد النهضة قال المتحدث الرسمى ان هناك اجتماعا لوزراء الموارد المائية لكل من مصر والسودان وأثيوبيا في الخرطوم يومى 4 و5 يناير.. والهدف الأساسي تنفيذ التوصيات الخاصة بلجنة الخبراء الدوليين مؤكدا اننا لسنا ضد حق الأشقاء الأفارقة في التنمية دون الإضرار بمصالح أي طرف وتحقيق مكاسب للجميع.و حول اختلاف الموقف من قطر عن الموقف المصري من تركيا قال المتحدث الرسمي اننا ننتظر أن يوضح الجانب القطري موقفه والمشكلة ليست بين مصر وقطر فقط و لكن بينها و دول عربية اخرى .. وأضاف ان الأمر لا يقتصر على قناة الجزيرة وإنما أكبر وأعمق من ذلك، والوزير نبيل فهمى كرر أكثر من مرة أن قطر دولة عربية شقيقة تشارك مصر الهوية ولعل ذلك سبب الصبر المصري وأن الوزير أوضح ان" للصبر حدود" .و حول تصريحات المتحدثة لوزارة الخارجية الأمريكية من ان مناخ التعبير السلمي تدهور فى مصر قال عبد العاطي ان التعليق على إحكام القضاء امر مرفوض شكلا وموضوعا و لا يمكن لاى دولة أن تعطى لنفسها الحق بأن تعلق على احكام القضاء.
ونفى المتحدث ما نشر فى احدى الصحف من حدوث خلاف بين وزير الخارجية والأمين العام للجامعة العربية حول مشروع القرار الخاص بفلسطين حيث طلب وزير الخارجية توجيه خطابات للجنة الرباعية وليس لوزير الخارجية الأمريكي كيري فقط بشأن مسار المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو ما تم التوافق عليه خلال الإجتماع، مضيفا ً أنه لم يكن هناك خلاف على الاطلاق.وحول ماذا كانت واشنطن وأنقرة قد طلبنا متابعة الاستفتاء نفى ان تكون تركيا او الولايات المتحدة قد طلبتا متابعة الانتخابات مشيرا الى ان اللجنة العليا للانتخابات قد وافقت على ان تقوم الجامعة العربية والاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى والبرلمان العربى بمتابعة الاستفتاء وكذلك السفارات المعتمدة بمصر التى قدمت طلبات بذلك
و حول مشاركة مصر فى مؤتمر جنيف 2 قال انه لم يتم حتى الان تحديد الاطراف المشاركة.وقال بدر عبد العاطى انه تم تشكيل 9 مجموعات عمل في وزارة الخارجية العضوية بها تكون في إطار هيكل واحد، وكل مجموعة عمل لها مقرر عمل وبها أعضاء من داخل وخارج وزارة الخارجية وتتناول القضايا الهامة.. وعقدت مجموعات العمل العديد من الاجتماعات وآخر اجتماع لبحث قضية الأمن المائي وبها عدد من الأعضاء الخبراء في مجال الري وتخرج بتوصيات تطبق على أرض الواقع.
وحول تعليق أنشطة مصر بالاتحاد الافريقى والوضع فى جنوب السودان قال عبد العاطي أن تعليق أنشطة مصر فى الاتحاد لا يعرقل العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان وهذا التعليق لا يعرقل نشاط مصر وتحرك مصر النشيط فى أفريقيا، مشددا على أن مصر حاضرة فى إفريقيا قبل الاتحاد الإفريقي وغيره.وأشار بدر إلى أن المبعوث الاممى والجامعة العربية تجرى الاتصالات لمعرفة الأطراف التى ستحضر مؤتمر جنيف ونأمل ان يتعقد مؤتمر "جنيف 2" ويؤدي إلي تنفيذ مقررات جنيف 1 بإنشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، وان الحل العسكري لن يجدي نفعا فى المسألة السورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.