قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، إن عقد الجمعية العمومية للمهندسين اليوم الجمعة 17 يناير والإقبال الكثيف على التصويت لسحب الثقة من رئيس النقابة والمجلس الإخواني،بمثابة عرس ديمقراطي يعبر عن الرغبة في تغيير مسار النقابة لصالح كل المهندسين. وأشاد وزير الري، بقرار القضاء الإداري بمجلس الدولة، برفض الدعوة المقدمة من مجلس النقابة بعدم عقد الجمعية العمومية، لافتًا إلى أنه في حالة الموافقة على سحب الثقة من المجلس سيتم انتخاب مجلس جديد خلال 3 شهور. وتم رصد تواجد أعداد كبيرة من المهندسين المنتمين لجماعة الإخوان داخل اللجان رافعين لافتات مكتوب عليها: "يسقط حكم العسكر"، و"نرفض الوصاية على النقابة"، مما أدى لوقوع مناوشات بين عدد من المهندسين الرافضين. أعلنت اللجنة المنظمة لعملية التصويت على سحب الثقة من مجلس نقابة المهندسين الحالى اكتمال النصاب القانونى للجمعية ب4200 عضو حتى الآن، كما أعلنت استمرار عملية التصويت على سحب الثقة من المجلس الحالي نقيبًا وأعضاء. و قال المهندس طارق النبراوي، أحد مؤسيي تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إن حديث الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان عن عودة "الحراسة" من جديد، افتراء وكذب، وسنعمل على سحب الثقة من هذه المجموعة التي وصفها بالفاسدة لبدء عصر جديد. و أوضح النبراوي في تصريح له أن مستقبل النقابة سيتحدد اليوم بسحب الثقة، بعد عقد الجمعية العمومية الطارئة، ودعا لإجراء انتخابات سريعة لاختيار مجلس نقابة جديد. و قال المهندس أسامة كمال،وزير البترول السابق، إنني قدمت اقتراح للمهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين لتقديم استقالته، وقد وافق علي ذلك إلا أننا فوجئنا بتراجعه في قراره، مطالباً من المهندسين بضرورة الابتعاد عن التناحر على "كرسي" النقابة، وأن يتم عقد الجمعية بشكل حضاري. وأضاف أن وزير الري، استجاب لدعوة الكثير من المهندسين لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، مشيراً إلى أنها ستكون مرحلة جديدة وذلك بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، للخروج بمصر من النفق المظلم. قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، إن عقد الجمعية العمومية للمهندسين اليوم الجمعة 17 يناير والإقبال الكثيف على التصويت لسحب الثقة من رئيس النقابة والمجلس الإخواني،بمثابة عرس ديمقراطي يعبر عن الرغبة في تغيير مسار النقابة لصالح كل المهندسين. وأشاد وزير الري، بقرار القضاء الإداري بمجلس الدولة، برفض الدعوة المقدمة من مجلس النقابة بعدم عقد الجمعية العمومية، لافتًا إلى أنه في حالة الموافقة على سحب الثقة من المجلس سيتم انتخاب مجلس جديد خلال 3 شهور. وتم رصد تواجد أعداد كبيرة من المهندسين المنتمين لجماعة الإخوان داخل اللجان رافعين لافتات مكتوب عليها: "يسقط حكم العسكر"، و"نرفض الوصاية على النقابة"، مما أدى لوقوع مناوشات بين عدد من المهندسين الرافضين. أعلنت اللجنة المنظمة لعملية التصويت على سحب الثقة من مجلس نقابة المهندسين الحالى اكتمال النصاب القانونى للجمعية ب4200 عضو حتى الآن، كما أعلنت استمرار عملية التصويت على سحب الثقة من المجلس الحالي نقيبًا وأعضاء. و قال المهندس طارق النبراوي، أحد مؤسيي تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إن حديث الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان عن عودة "الحراسة" من جديد، افتراء وكذب، وسنعمل على سحب الثقة من هذه المجموعة التي وصفها بالفاسدة لبدء عصر جديد. و أوضح النبراوي في تصريح له أن مستقبل النقابة سيتحدد اليوم بسحب الثقة، بعد عقد الجمعية العمومية الطارئة، ودعا لإجراء انتخابات سريعة لاختيار مجلس نقابة جديد. و قال المهندس أسامة كمال،وزير البترول السابق، إنني قدمت اقتراح للمهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين لتقديم استقالته، وقد وافق علي ذلك إلا أننا فوجئنا بتراجعه في قراره، مطالباً من المهندسين بضرورة الابتعاد عن التناحر على "كرسي" النقابة، وأن يتم عقد الجمعية بشكل حضاري. وأضاف أن وزير الري، استجاب لدعوة الكثير من المهندسين لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، مشيراً إلى أنها ستكون مرحلة جديدة وذلك بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، للخروج بمصر من النفق المظلم.