جهزت الأحزاب السياسية والحركات الثورية غرف عمليات لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، ورصد المخالفات وتلقى الشكاوى والبلاغات المختلفة المتعلقة بسير عملية الاستفتاء على دستور 2013 على مستوى المحافظات. وأعلن المهندس شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عن تجهيز أكبر غرفة عمليات نموذجية بمقر الحزب بالمهندسين لمتابعة سير التصويت في الاستفتاء على الدستور المقرر غداً وبعد غد الأربعاء. وأضاف وجيه في بيان، أن غرفة العلميات ستقدم خدمة نموذجية وتتواصل مع مندوبي الحزب في كافة المحافظات لرصد أي مخالفات قد تحدث خلال عملية التصويت وخاصة محاولات إعاقة المواطنين عن الوصول إلى مقار اللجان الانتخابية أو نشر الشائعات التي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لترويجها على مدار يومي الاستفتاء. وأوضح المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن قرار الحزب بتشكيل أكبر غرفة عمليات على مستوى الأحزاب جاء ليتوج جهود الحزب خلال الشهور الماضية في الترويج لمشروع الدستور الجديد، والتي تضمنت تنظيم أكثر من 160 فعالية ومؤتمر شعبي لتوعية المواطنين والحشد للتصويت ب "نعم" في الاستفتاء . وأشار، إلى أن الحزب سخر كافة إمكانياته لتوعية المواطنين بمواد الدستور وحقوقهم وحشد المصريين للمشاركة، وذلك من خلال الندوات التي نظمها الحزب بمشاركة ممثلي الفئات المختلفة بلجنة الخمسين، وإطلاق عدة حملات شعبية للتوعية وحملات إعلانية لحشد التصويت ب "نعم"، والترويج للدستور ومواده من خلال تنظيم المؤتمرات الجماهيرية في مختلف محافظات مصر، فضلا عن الحملات التي نظمها الحزب في أكثر من 10 دول على مستوى العالم لحث المصريين في الخارج على تأييد الدستور. من جانبه، قال عماد رؤوف رئيس غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار خلال الاستفتاء، أن الغرفة تم تجهيزها لتلقي المعلومات من ثلاث جهات مختلفة، وهي، أولا: مندوبو الحزب في كافة اللجان الانتخابية الذين تم ربطهم بغرفة العمليات من خلال شبكة إليكترونية لضمان وصول المعلومة الموثقة في أسرع وقت ممكن، وثانيا: المواطنون في مختلف أنحاء الجمهورية من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات التي خصصت أرقاما هاتفية لتسهيل التواصل، وثالثا تقارير منظمات المجتمع المدني وملاحظات المراقبين الأجانب على سير الاستفتاء وذلك من خلال اتفاقيات أبرمها الحزب خلال الأيام الماضية مع تلك الجهات. من ناحية أخرى، دعا تكتل القوي الثورية الوطنية، المصريون أن يشاركوا بالملايين في الاستفتاء علي الدستور، مؤكدا أن مصر تعيش لحظة تاريخية فارقة في مواجهة جماعات العنف والتطرف والإرهاب التي اختارت طريق القتل والتخريب من أجل تمزيق الوطن بالتعاون مع أعداء الخارج وعملاء الداخل لإرهاب الشعب وكسر إرادة المصريين وبث الخوف والرعب في نفوسهم بناء علي سيناريو مرسوم فيما عرف إعلاميا الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي نجح المصريون في 30 يونيو في تعطيله ووقف المشروع التي أنفقت عليه واشنطن مليارات الدولارات وجندت له آلاف العملاء وقبلت تلك الجماعات تنفيذه. وأكد التكتل، أن المصريون سيكتبون صفحة جديدة ناصعة البياض من تاريخ الوطن ويثبتوا أنهم قادرون علي إبهار البشرية في أي وقت، فنزول الملايين للاستفتاء علي الدستور والتصويت ب "نعم" عليه سيكون تأكيدا لخريطة الطريق والموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو وبداية لمرحلة حاسمة من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة تؤمن باستقلال القرار الوطني وترفض التبعية لأحد وتسعى إلي تحقيق كامل أهداف الثورة "عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية". وشدد التكتل على دعم القوي الثورية لرجال القوات المسلحة وجهاز الشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية ولعودة الأمن والأمان وبسط الإرادة الشعبية التي طالما نادي بها المصريون مع عدم إغلاق الباب أمام من يريد العودة لحضن الوطن من أعضاء الجماعات الإرهابية فالبناء يحتاج إلي الجميع شريطة عدم التورط في العنف أو جرائم الدم والقتل والفساد مع ضرورة الاستفادة من مرحلة التوافق الوطني بين عنصري الأمة والتي توجت بزيارة تاريخية للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور للكاتدرائية لتهنئة قداسة البابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهو ما عكس بوضوح إدراك منصور للظرف الراهن التي تمر به مصر وبعث رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن مصر تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو استثناء. وأعلن حزب حراس الثورة عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير عملية الاستفتاء ولذلك للحفاظ على مكتسبات الثورة ومقدرات الشعب المصري والتصدي بكل حسم لمحاولات الإخوان تشويه الاستفتاء، مشيرا إلى أن الحزب سيقوم بإصدار تقارير على مدار الساعة خلال يومي الاستفتاء لعرضها على الرأي العام وفق معاير شفافة . وجدد الحزب دعوة المواطنين بضرورة الاحتشاد والمشاركة في الاستفتاء والإقبال بكثافة على لجان الاقتراع حتى يرهب جماعة الإخوان التي تتوعد الشعب . من جانبها، أكدت حركة شباب 6 إبريل أنها ستراقب عملية الاستفتاء على الدستور وترصد أية انتهاكات ستجرى أثناء عملية التصويت خارج اللجان. وأكدت الحركة، أن قرار اللجنة العليا للانتخابات يمنع الحركة من مراقبة عملية الاستفتاء الهدف منه إبعاد الحركة عن رصد أية انتهاكات قد تجرى أثناء عملية التصويت وعملية فرز الأصوات كما أنها الحركة ستصدر تقارير دورية لرصد وتقييم عملية الاستفتاء على الدستور. وطالبت حركة تمرد، الجماعة الإسلامية الشعب بالنزول بكثافة للتصويت بنعم على دستور 2014 من أجل الحفاظ على مكتسبات ثورتي 25يناير و 30يونيو وإحباط مؤامرة ما وصفتهم بالخونة التي تريد إدخال مصر في دوامة فوضى مدمرة لا يعلم مداها إلا الله. جهزت الأحزاب السياسية والحركات الثورية غرف عمليات لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، ورصد المخالفات وتلقى الشكاوى والبلاغات المختلفة المتعلقة بسير عملية الاستفتاء على دستور 2013 على مستوى المحافظات. وأعلن المهندس شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عن تجهيز أكبر غرفة عمليات نموذجية بمقر الحزب بالمهندسين لمتابعة سير التصويت في الاستفتاء على الدستور المقرر غداً وبعد غد الأربعاء. وأضاف وجيه في بيان، أن غرفة العلميات ستقدم خدمة نموذجية وتتواصل مع مندوبي الحزب في كافة المحافظات لرصد أي مخالفات قد تحدث خلال عملية التصويت وخاصة محاولات إعاقة المواطنين عن الوصول إلى مقار اللجان الانتخابية أو نشر الشائعات التي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لترويجها على مدار يومي الاستفتاء. وأوضح المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن قرار الحزب بتشكيل أكبر غرفة عمليات على مستوى الأحزاب جاء ليتوج جهود الحزب خلال الشهور الماضية في الترويج لمشروع الدستور الجديد، والتي تضمنت تنظيم أكثر من 160 فعالية ومؤتمر شعبي لتوعية المواطنين والحشد للتصويت ب "نعم" في الاستفتاء . وأشار، إلى أن الحزب سخر كافة إمكانياته لتوعية المواطنين بمواد الدستور وحقوقهم وحشد المصريين للمشاركة، وذلك من خلال الندوات التي نظمها الحزب بمشاركة ممثلي الفئات المختلفة بلجنة الخمسين، وإطلاق عدة حملات شعبية للتوعية وحملات إعلانية لحشد التصويت ب "نعم"، والترويج للدستور ومواده من خلال تنظيم المؤتمرات الجماهيرية في مختلف محافظات مصر، فضلا عن الحملات التي نظمها الحزب في أكثر من 10 دول على مستوى العالم لحث المصريين في الخارج على تأييد الدستور. من جانبه، قال عماد رؤوف رئيس غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار خلال الاستفتاء، أن الغرفة تم تجهيزها لتلقي المعلومات من ثلاث جهات مختلفة، وهي، أولا: مندوبو الحزب في كافة اللجان الانتخابية الذين تم ربطهم بغرفة العمليات من خلال شبكة إليكترونية لضمان وصول المعلومة الموثقة في أسرع وقت ممكن، وثانيا: المواطنون في مختلف أنحاء الجمهورية من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات التي خصصت أرقاما هاتفية لتسهيل التواصل، وثالثا تقارير منظمات المجتمع المدني وملاحظات المراقبين الأجانب على سير الاستفتاء وذلك من خلال اتفاقيات أبرمها الحزب خلال الأيام الماضية مع تلك الجهات. من ناحية أخرى، دعا تكتل القوي الثورية الوطنية، المصريون أن يشاركوا بالملايين في الاستفتاء علي الدستور، مؤكدا أن مصر تعيش لحظة تاريخية فارقة في مواجهة جماعات العنف والتطرف والإرهاب التي اختارت طريق القتل والتخريب من أجل تمزيق الوطن بالتعاون مع أعداء الخارج وعملاء الداخل لإرهاب الشعب وكسر إرادة المصريين وبث الخوف والرعب في نفوسهم بناء علي سيناريو مرسوم فيما عرف إعلاميا الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي نجح المصريون في 30 يونيو في تعطيله ووقف المشروع التي أنفقت عليه واشنطن مليارات الدولارات وجندت له آلاف العملاء وقبلت تلك الجماعات تنفيذه. وأكد التكتل، أن المصريون سيكتبون صفحة جديدة ناصعة البياض من تاريخ الوطن ويثبتوا أنهم قادرون علي إبهار البشرية في أي وقت، فنزول الملايين للاستفتاء علي الدستور والتصويت ب "نعم" عليه سيكون تأكيدا لخريطة الطريق والموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو وبداية لمرحلة حاسمة من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة تؤمن باستقلال القرار الوطني وترفض التبعية لأحد وتسعى إلي تحقيق كامل أهداف الثورة "عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية". وشدد التكتل على دعم القوي الثورية لرجال القوات المسلحة وجهاز الشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية ولعودة الأمن والأمان وبسط الإرادة الشعبية التي طالما نادي بها المصريون مع عدم إغلاق الباب أمام من يريد العودة لحضن الوطن من أعضاء الجماعات الإرهابية فالبناء يحتاج إلي الجميع شريطة عدم التورط في العنف أو جرائم الدم والقتل والفساد مع ضرورة الاستفادة من مرحلة التوافق الوطني بين عنصري الأمة والتي توجت بزيارة تاريخية للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور للكاتدرائية لتهنئة قداسة البابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهو ما عكس بوضوح إدراك منصور للظرف الراهن التي تمر به مصر وبعث رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن مصر تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو استثناء. وأعلن حزب حراس الثورة عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير عملية الاستفتاء ولذلك للحفاظ على مكتسبات الثورة ومقدرات الشعب المصري والتصدي بكل حسم لمحاولات الإخوان تشويه الاستفتاء، مشيرا إلى أن الحزب سيقوم بإصدار تقارير على مدار الساعة خلال يومي الاستفتاء لعرضها على الرأي العام وفق معاير شفافة . وجدد الحزب دعوة المواطنين بضرورة الاحتشاد والمشاركة في الاستفتاء والإقبال بكثافة على لجان الاقتراع حتى يرهب جماعة الإخوان التي تتوعد الشعب . من جانبها، أكدت حركة شباب 6 إبريل أنها ستراقب عملية الاستفتاء على الدستور وترصد أية انتهاكات ستجرى أثناء عملية التصويت خارج اللجان. وأكدت الحركة، أن قرار اللجنة العليا للانتخابات يمنع الحركة من مراقبة عملية الاستفتاء الهدف منه إبعاد الحركة عن رصد أية انتهاكات قد تجرى أثناء عملية التصويت وعملية فرز الأصوات كما أنها الحركة ستصدر تقارير دورية لرصد وتقييم عملية الاستفتاء على الدستور. وطالبت حركة تمرد، الجماعة الإسلامية الشعب بالنزول بكثافة للتصويت بنعم على دستور 2014 من أجل الحفاظ على مكتسبات ثورتي 25يناير و 30يونيو وإحباط مؤامرة ما وصفتهم بالخونة التي تريد إدخال مصر في دوامة فوضى مدمرة لا يعلم مداها إلا الله.