معركة ساخنة في قناة النيل الثقافية بين مذيع القناة طارق عبد الفتاح، ورئيسة القناة إيناس عبد الله، حيث وصف القناة ب "الإخوانية" الثقافية سابقا. ووجه عبد الفتاح إلي إيناس العديد من التهم والتساؤلات من خلال "بوابة أخبار اليوم"ومنها، أن المعد والمخرج الإخواني في الثقافية يتقاضى أربعة أضعاف ما يتقاضاه المعدين الآخرين، بخلاف مسح القناة لحلقات تثبت تجاوزات عده للإخوان.. وأكد عبد الفتاح أنه قدم أسطوانة مدمجة عليها العديد من تجاوزات الإخوان لسلطات التحقيق، بعد مسح الإخوان لشريط القناة، وتحويله إلى التحقيق بتأشيرة من إيناس عبد الله، التي اتهمها بأنها لم تحرك ساكنا أمام تجاوزات الإخوان على مدى 6 أشهر، بالإضافة إلى استقدام ضيوف على أنهم محللين سياسيين وأساتذة جامعة وإخفاء هويتهم الإخوانية، ثم يقومون بمهاجمة القوات المسلحة، والدعاء لحماس على الهواء مباشرة من قبل الضيوف، وعدم البت في المذكرات التي تقدم بها ضد المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح بإدراج اسميهما ضمن أسماء أخرى رشحت للعمل في رئاسة الجمهورية، والتغاضي عن مذكراته ضد المخرج والمعد محمد ثابت، باحتواء القناة ل13 إخوانيا يعملون على الهواء، بطرده من الأستوديو من قبل مخرج العمل وتعطيل البرنامج الخاص، موجها سؤالا لرئيسة القناة، ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية؟!! حملنا كل هذه الاتهامات والتساؤلات إلى رئيسة القناة السيدة إيناس عبد الله للرد عليها وكان الحوار في السطور التالية... ماذا عن اتهام المذيع بقناة النيل الثقافية طارق عبد الفتاح باحتضانك لعناصر الإخوان المسلمين بالقناة؟ وبإسنادك إليهم أهم برامج القناة؟ بدأت عملي كرئيسة لقناة النيل الثقافية رسميا منذ 6 أشهر، ولم يتغير نظام القناة منذ ذلك الوقت، وأعددت خطة تطوير جديدة لتغير شكل القناة، ولكن "مش في يوم وليلة" يتم تطبيقها، وطلبت في أول يوم لي بالمنصب الإطلاع على الميزانية الجديدة لتطوير شكل الشاشة، ووجدت أن القناة الثقافية معظمها تتحدث في السياسية، أعلم أن هناك ثقافة سياسية، ولكن القناة في الأساس للثقافة العامة، ولكني لم أسند برامج لأحد ولم أسلب برامج من طرف آخر ومنذ قدومي للقناة لم أضيف أم أسلب أحد برامجه، ولم أعين أحدا من طرفي، إخوان كان أم غير ذلك، واكتفيت بإعداد خطة جديدة لتطوير القناة من خلال إضافة ميزانية جديدة للاهتمام بالديكورات، والعاملين بالقناة، وسواء ينتمون للإخوان أم لا هم يعملون بالقناة منذ أكثر من 10 سنوات، وأنا ضيفة عليهم. وماذا عن حقيقة تقاضى معدي ومخرجي الإخوان أربع أضعاف ما يتقاضاه المعد العادي؟ هذا غير صحيح على الإطلاق ومنذ قدومي لمكتبي لممارسة عملي، وجدت البعض يتقاضى أجوارا مرتفعة عن غيرهم فتحدثت مع الجميع وأكدت لهم أن هذا الأمر سوف يتغير مع الخطة الجديدة التي قمت بإعدادها، وأنه سوف يتم توزيع الأجور وفقا للدرجات الوظيفية لتحقيق عدالة التوزيع، وبذلت كل جهدي في ذلك، وكذلك عملت على تحقيق الموازنة، ولكن فكرة أن يتقاضى البعض أربع أضعاف المرتب كان ستفتعل مشكلة كبيرة، حيث أنه لن أقف فيها بمفردي بل كان كل العاملين بالقناة وقفوا ضد هذا الأمر. وأحب أوجهة رسالة لمن يروج بأنني أنتمي للجماعة المحظورة بأنه "مجرد أن يتهمني أحد كإيناس عبد الله، بأنني أنتمي أو أحامى للإخوان، سيتم تحويله للشئون القانونية فورا، لأن تاريخي واسمي وسمعتي لا يسمحوا لي أن أقف أمام هذه الاتهامات موقف المتفرج". هو تحدث عن ذلك من منطلق أن الوزير الهارب صلاح عبد المقصود، هو من قام بتعينك في هذا المنصب؟ جئت في منصبي من خلال إعلان رسمي تم نشرة بالجرائد وهو "إعلان المدير العام"، ونجحت، وبعدها بعامين نزل إعلان أخر خاص "بالإدارة المركزية" بالجرائد أيضا، وهذا متاح للجميع، فالجميع يُقدم واللجنة الموقرة هي التي تختص بتوجيه أسئلة للمتقدمين للاختيار، واللجنة هي من اختارتني مثلما اختارت السيدة الفاضلة صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، وغيرها، وتلقيت رسالة اعتمادي من اللجنة بالإيجاب، والوزير قام بالتأشير على قرار اللجنة "وأي وزير بيأشر" وللجنة الحكم النهائي، و"الكلام اللي بيقوله ده عيب أوى". وماذا عن استضافة "القناة" لأشخاص باعتبارهم محللين سياسيين مع إخفاء هوايتهم الإخوانية؟ وذكر بالاسم ممدوح شعير، والذي تطاول من خلال مداخلة هاتفية على القوات المسلحة، فقام هو بإظهار هويته على الهواء، فتعرض للتحقيق واصفا القناة بالإخوانية "الثقافية" سابقا؟ هذا شخص دخل على الهواء ولم نكن نعلم هويته، ومحادثات الهواء لا تكون في الغالب تحت السيطرة، وهنا يجب على المذيع التدخل لأنه ليس ضيف في البرنامج ويجب أن يتصرف في تلك المواقف، ففي "برنامج صباح على الخير" وعلى سبيل المثال كان يدخل بعض المتابعين على الهواء يسبون في بعض الوزراء، وكنا نقوم بقطع الاتصال مباشرة، وليس دوره هنا أن يقول من الذي قام بإدخال هذا الإخوانى على الهواء، لأنه تليفون مفتوح يمكن أن ينتحل البعض بالكذب أسماء غير أسمائهم الحقيقية، ولكن هنا يأتي دور المذيع ليقوم بالمقاطعة هو والمخرج في أي تصرف ضد الأخلاق ومصلحة البلاد. ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية في نظرك؟ وماذا عن عدم البت في المذكرات التي تقدم بها ضد المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح بإدراج أسماهم ضمن أسماء أخرى رشحت للعمل في رئاسة الجمهورية؟ لقد قمت بتحويل طارق والمعد والمخرج للتحقيق للفصل بينهم ولا يوجد مذيع إخواني بالقناة هناك مجموعة من الإخوان في مهن أخرى،و قمت بتحجيم كل من يدور حوله شبه الانتماء للإرهابية ،تم نقل اسمين ممن ورد أسماهم في الرئاسة وهم المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح من القناة وبناء على طلبي نظرا للمرحلة الحرجة التي نمر بها للاطمئنان على الشاشة وقمت بتحجيم الآخرين من خلال إجبارهم على تقديم "برامج نقد فني وسينمائي"فقط ولكن هذا لا يمانع أن مجموعة الإخوان التي كانت ضمن العاملين القناة لم يصدر منهم خطأ واحد على الشاشة لتحويلهم للتحقيق وهناك متابعة قوية من مكتبي ومن مكتب السيدة وزيرة الإعلام وجميعنا شاهدنا ما حدث من عقاب حول واقعة قناة النيل الدولية. وما حقيقة اتهامه بإحالته للتحقيق، في حين التغاضي عن مذكراته ضد المخرج والمعد محمد ثابت؟ غير صحيح على الإطلاق، عندما تقدم لي حافظ هريدي رئيس تحرير برنامج "أما بعد"، بعدما تعاون المعد معه في تحضير الفقرات، قمت بإعفاء المعد من البرنامج قبل أن يتم نقله من القناة ككل، فقمت بإحالة طارق للتحقيق لأنه قال على الشاشة وعلى الهواء مباشرة المخرج إسماعيل أبو الفتوح "يصورني من بعيد" عند حديثي عن الجيش لأنه هو والمعد إخواني. وكان من المفترض أن يبلغ بذلك الأمن، وسبق وأن تقدم بشكواه إلى الشئون القانونية، وبعد التحقيق أقرت اللجنة، أنه يحق للمخرج اختيار زاوية التصوير التي يراها مناسبة، ولا يصح ما قاله أمام المشاهدين حيث أن للشاشة احترامها، وتقدم زملاؤه بمذكرة ضده لسبهم على الهواء، إلى جانب قيامة في حلقة أخرى، وهذا مسجل على أسطوانة وملحق بملف التحقيق معه، كان لديه ضيف على الهواء للحديث عن أساليب تطوير اللغة العربية وأصر طارق على الحديث معه عن الدستور، ورفض الضيف، وقال أنا لم أقراء الدستور إلى الآن، وجئت للحديث عن اللغة العربية، هذا من حق الضيف، ولا يحق للمذيع أن يقول له "أنت إخواني" لذلك ترفض الحديث عن الدستور، فهي ليس منبر لتصفية الحسابات. وماذا عن وصفه لقناة النيل ب "الإخوانية" الثقافية سابقا؟ القناة الثقافية هي القناة الوحيدة التي هاجمت الإخوان في ظل حكمهم، وأنا رئيسة للقناة في برنامج "الشعب يريد" الأمر الذي أثار غضب واعتراض أحد أفراد مجلس الشورى الإخوانى، ومع ذلك لم ألغ البرنامج واستمر المذيع في عمله. وماذا عن حقيقة اتهامه للقناة بتضليل الرأي العام عندما تحدثت عن قصص الأطفال يوم مقتل 11 جنديا في سيناء؟ وذكر أنه في حلقة برنامج "أما بعد" بتاريخ 4-7-2013، قام المعد محمد ثابت بإدخال شعير على الهواء لسب الجيش، واتهم المخرج إسماعيل أبو الفتوح بمسح الشريط، وأكد أنه قدم نسخة مسجلة للحلقة للشؤون القانونية؟ لدى برنامج "الشعب يريد"، "الموجز" يختصان بالحديث عن السياسية وتغطية مثل هذه الأحداث بالصور، جميل أنه يمتلك إسطوانة يقدمها لو كان تقدم بها إلى مكتبي لتقدمت بها أيضا إلى الشئون القانونية. أخبرنا عبد الفتاح، أنه تقدم بمذكرات إلي إيناس عبد الله، وإلى عصام الأمير وعبد الفتاح حسن باحتواء القناة ل13 إخوانيا يعملون على الهواء في برامج "مصر بكرة"، "أما بعد" ، "الرواد"، ولم يتم اتخاذ اللازم تجاه ذلك؟ "أما بعد" لم يضم إخوان سوى محمد ثابت، وتم نقله من القناة، و "مصر بكرة" تم تحويله إلى برنامج تسجيلي يتحدث عن المستقبل فقط، وهكذا "الرواد". صرح بأنه تردد أن عبد الفتاح حسن رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة يفكر في نقل السيدة إيناس عبد الله لقناة الأسرة والطفل والإتيان بمختار أحمد رئيس الأسرة والطفل بدلا منها؟ ولكن المشكلة هو أن عبد الفتاح حسن ربما يخرج في حركة تنقلات جديدة يقال إن وزيرة الإعلام وافقت عليها؟ يدهشني من يدلى بأخبار عن مكان يعمل فيه ولا يعلم مدى دقته، ولا يجوز لموظف في الدولة يعمل داخل القطاع، التحدث بشأن القرارات الداخلية ولا يصح الجهر بها إلا عند صدور قرار رسمي "عيب"، وأنا معرضه أن انتقل إلى قطاع الأخبار أو أظل في منصبي على أي أساس يدلى بها. وماذا عن المعد ياسر القاضي المنضم إلى قائمه العاملين بالقصر الجمهوري في حكم الإخوان ولم تقم القناة باتخاذ موقف ضده؟ طلبت رسميا من القاضى تقديم برامج ثقافية فقط، والابتعاد عن تقديم برامج سياسية، وأتابع الأخطاء بنفسي وحال وجودها أقوم بتحويل المتسبب فيها للتحقيق سواء كان إخوانيا أم غير ذلك. وماذا عن تصريحه بطرده من الأستوديو من قبل مخرج العمل، وتعطيل البرنامج الخاص به "أما بعد" ساعة ونصف؟ وبعدها فوجيء بتحويله للتحقيق؟ عندما تشاجر مع ضيف اللغة العربية على الهواء تم قطع الإرسال عنه والخروج بفاصل إعلاني، وهذا مسجل على اسطوانة، وتتوالى الشؤون القانونية حاليا التحقيق في الأمر، ومع ذلك لم أوقف طارق عن العمل، وكان يمكنني لحين انتهاء التحقيق بل أوقفت المعد محمد ثابت فقط ، إلى أن جاء صدور قرار نقله هو والمخرج إسماعيل عبد الفتاح ذلك، وطالبني مؤخرا بتغير موعد برنامجه وافقت. وماذا عن عدم التزام المعد بتقديم "اسكربت" الحلقة لمعرفة الفقرات بهدف إحراجه على الهواء؟ هذه أمور خاصة بهم .. منصبي لن يتيح لي الوقت للبحث عن "اسكربت" المذيع، ولكن عند تكرر الشكاوى من مجموعة من المذيعين يتم إنذار المعد مرة وأخرى باعتباره مقصر، وهذا لم يستدعى التحقيق ولكن إذا لم ينتبه للإنذار سوف أوقفه عن العمل. وتساءل عبد الفتاح عن ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية من وجهة نظرك؟ الحقيقة أحب أن أوجه له سؤال "هل قام هو باختبار لاختياره مذيعا بالقناة".. أنا لا أقلل من كفاءته ولكنني أتساءل فقط كمذيعه تعرضت لاختبار، وكان هناك كبار الإعلاميين لامتحاني، لابد أنه كان هناك لجنة أجازت هذا المذيع وأنا لا أعلم من كان في تلك اللجنة حيث أنني حينها كنت في قطاع الأخبار، ومواصفات المذيع كثيرة، ولكل إعلامي رؤيته الخاصة فين ورق اللجنة الخاصة به"؟ رسالة توجهينها للإعلامي طارق عبد الفتاح؟ أدهشني كثيرا ما صرح به مؤخرا بأن قناة النيل الثقافية رافضين وجود إيناس عبد الله معهم، حينئذ رد كافة العاملين بالقناة عليه، قائلين: "هذه أكاذيب ويجب التأكد من الأخبار قبل نشرها"، واستوقفني حب العاملين في القناة لي، رغم أنني وافده جديدة عليهم، وأبيت أن أرد عليه السوء بسوء لأن اسمي وتاريخي لا يسمحان لي بذلك. معركة ساخنة في قناة النيل الثقافية بين مذيع القناة طارق عبد الفتاح، ورئيسة القناة إيناس عبد الله، حيث وصف القناة ب "الإخوانية" الثقافية سابقا. ووجه عبد الفتاح إلي إيناس العديد من التهم والتساؤلات من خلال "بوابة أخبار اليوم"ومنها، أن المعد والمخرج الإخواني في الثقافية يتقاضى أربعة أضعاف ما يتقاضاه المعدين الآخرين، بخلاف مسح القناة لحلقات تثبت تجاوزات عده للإخوان.. وأكد عبد الفتاح أنه قدم أسطوانة مدمجة عليها العديد من تجاوزات الإخوان لسلطات التحقيق، بعد مسح الإخوان لشريط القناة، وتحويله إلى التحقيق بتأشيرة من إيناس عبد الله، التي اتهمها بأنها لم تحرك ساكنا أمام تجاوزات الإخوان على مدى 6 أشهر، بالإضافة إلى استقدام ضيوف على أنهم محللين سياسيين وأساتذة جامعة وإخفاء هويتهم الإخوانية، ثم يقومون بمهاجمة القوات المسلحة، والدعاء لحماس على الهواء مباشرة من قبل الضيوف، وعدم البت في المذكرات التي تقدم بها ضد المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح بإدراج اسميهما ضمن أسماء أخرى رشحت للعمل في رئاسة الجمهورية، والتغاضي عن مذكراته ضد المخرج والمعد محمد ثابت، باحتواء القناة ل13 إخوانيا يعملون على الهواء، بطرده من الأستوديو من قبل مخرج العمل وتعطيل البرنامج الخاص، موجها سؤالا لرئيسة القناة، ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية؟!! حملنا كل هذه الاتهامات والتساؤلات إلى رئيسة القناة السيدة إيناس عبد الله للرد عليها وكان الحوار في السطور التالية... ماذا عن اتهام المذيع بقناة النيل الثقافية طارق عبد الفتاح باحتضانك لعناصر الإخوان المسلمين بالقناة؟ وبإسنادك إليهم أهم برامج القناة؟ بدأت عملي كرئيسة لقناة النيل الثقافية رسميا منذ 6 أشهر، ولم يتغير نظام القناة منذ ذلك الوقت، وأعددت خطة تطوير جديدة لتغير شكل القناة، ولكن "مش في يوم وليلة" يتم تطبيقها، وطلبت في أول يوم لي بالمنصب الإطلاع على الميزانية الجديدة لتطوير شكل الشاشة، ووجدت أن القناة الثقافية معظمها تتحدث في السياسية، أعلم أن هناك ثقافة سياسية، ولكن القناة في الأساس للثقافة العامة، ولكني لم أسند برامج لأحد ولم أسلب برامج من طرف آخر ومنذ قدومي للقناة لم أضيف أم أسلب أحد برامجه، ولم أعين أحدا من طرفي، إخوان كان أم غير ذلك، واكتفيت بإعداد خطة جديدة لتطوير القناة من خلال إضافة ميزانية جديدة للاهتمام بالديكورات، والعاملين بالقناة، وسواء ينتمون للإخوان أم لا هم يعملون بالقناة منذ أكثر من 10 سنوات، وأنا ضيفة عليهم. وماذا عن حقيقة تقاضى معدي ومخرجي الإخوان أربع أضعاف ما يتقاضاه المعد العادي؟ هذا غير صحيح على الإطلاق ومنذ قدومي لمكتبي لممارسة عملي، وجدت البعض يتقاضى أجوارا مرتفعة عن غيرهم فتحدثت مع الجميع وأكدت لهم أن هذا الأمر سوف يتغير مع الخطة الجديدة التي قمت بإعدادها، وأنه سوف يتم توزيع الأجور وفقا للدرجات الوظيفية لتحقيق عدالة التوزيع، وبذلت كل جهدي في ذلك، وكذلك عملت على تحقيق الموازنة، ولكن فكرة أن يتقاضى البعض أربع أضعاف المرتب كان ستفتعل مشكلة كبيرة، حيث أنه لن أقف فيها بمفردي بل كان كل العاملين بالقناة وقفوا ضد هذا الأمر. وأحب أوجهة رسالة لمن يروج بأنني أنتمي للجماعة المحظورة بأنه "مجرد أن يتهمني أحد كإيناس عبد الله، بأنني أنتمي أو أحامى للإخوان، سيتم تحويله للشئون القانونية فورا، لأن تاريخي واسمي وسمعتي لا يسمحوا لي أن أقف أمام هذه الاتهامات موقف المتفرج". هو تحدث عن ذلك من منطلق أن الوزير الهارب صلاح عبد المقصود، هو من قام بتعينك في هذا المنصب؟ جئت في منصبي من خلال إعلان رسمي تم نشرة بالجرائد وهو "إعلان المدير العام"، ونجحت، وبعدها بعامين نزل إعلان أخر خاص "بالإدارة المركزية" بالجرائد أيضا، وهذا متاح للجميع، فالجميع يُقدم واللجنة الموقرة هي التي تختص بتوجيه أسئلة للمتقدمين للاختيار، واللجنة هي من اختارتني مثلما اختارت السيدة الفاضلة صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، وغيرها، وتلقيت رسالة اعتمادي من اللجنة بالإيجاب، والوزير قام بالتأشير على قرار اللجنة "وأي وزير بيأشر" وللجنة الحكم النهائي، و"الكلام اللي بيقوله ده عيب أوى". وماذا عن استضافة "القناة" لأشخاص باعتبارهم محللين سياسيين مع إخفاء هوايتهم الإخوانية؟ وذكر بالاسم ممدوح شعير، والذي تطاول من خلال مداخلة هاتفية على القوات المسلحة، فقام هو بإظهار هويته على الهواء، فتعرض للتحقيق واصفا القناة بالإخوانية "الثقافية" سابقا؟ هذا شخص دخل على الهواء ولم نكن نعلم هويته، ومحادثات الهواء لا تكون في الغالب تحت السيطرة، وهنا يجب على المذيع التدخل لأنه ليس ضيف في البرنامج ويجب أن يتصرف في تلك المواقف، ففي "برنامج صباح على الخير" وعلى سبيل المثال كان يدخل بعض المتابعين على الهواء يسبون في بعض الوزراء، وكنا نقوم بقطع الاتصال مباشرة، وليس دوره هنا أن يقول من الذي قام بإدخال هذا الإخوانى على الهواء، لأنه تليفون مفتوح يمكن أن ينتحل البعض بالكذب أسماء غير أسمائهم الحقيقية، ولكن هنا يأتي دور المذيع ليقوم بالمقاطعة هو والمخرج في أي تصرف ضد الأخلاق ومصلحة البلاد. ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية في نظرك؟ وماذا عن عدم البت في المذكرات التي تقدم بها ضد المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح بإدراج أسماهم ضمن أسماء أخرى رشحت للعمل في رئاسة الجمهورية؟ لقد قمت بتحويل طارق والمعد والمخرج للتحقيق للفصل بينهم ولا يوجد مذيع إخواني بالقناة هناك مجموعة من الإخوان في مهن أخرى،و قمت بتحجيم كل من يدور حوله شبه الانتماء للإرهابية ،تم نقل اسمين ممن ورد أسماهم في الرئاسة وهم المعد محمد ثابت والمخرج إسماعيل أبو الفتوح من القناة وبناء على طلبي نظرا للمرحلة الحرجة التي نمر بها للاطمئنان على الشاشة وقمت بتحجيم الآخرين من خلال إجبارهم على تقديم "برامج نقد فني وسينمائي"فقط ولكن هذا لا يمانع أن مجموعة الإخوان التي كانت ضمن العاملين القناة لم يصدر منهم خطأ واحد على الشاشة لتحويلهم للتحقيق وهناك متابعة قوية من مكتبي ومن مكتب السيدة وزيرة الإعلام وجميعنا شاهدنا ما حدث من عقاب حول واقعة قناة النيل الدولية. وما حقيقة اتهامه بإحالته للتحقيق، في حين التغاضي عن مذكراته ضد المخرج والمعد محمد ثابت؟ غير صحيح على الإطلاق، عندما تقدم لي حافظ هريدي رئيس تحرير برنامج "أما بعد"، بعدما تعاون المعد معه في تحضير الفقرات، قمت بإعفاء المعد من البرنامج قبل أن يتم نقله من القناة ككل، فقمت بإحالة طارق للتحقيق لأنه قال على الشاشة وعلى الهواء مباشرة المخرج إسماعيل أبو الفتوح "يصورني من بعيد" عند حديثي عن الجيش لأنه هو والمعد إخواني. وكان من المفترض أن يبلغ بذلك الأمن، وسبق وأن تقدم بشكواه إلى الشئون القانونية، وبعد التحقيق أقرت اللجنة، أنه يحق للمخرج اختيار زاوية التصوير التي يراها مناسبة، ولا يصح ما قاله أمام المشاهدين حيث أن للشاشة احترامها، وتقدم زملاؤه بمذكرة ضده لسبهم على الهواء، إلى جانب قيامة في حلقة أخرى، وهذا مسجل على أسطوانة وملحق بملف التحقيق معه، كان لديه ضيف على الهواء للحديث عن أساليب تطوير اللغة العربية وأصر طارق على الحديث معه عن الدستور، ورفض الضيف، وقال أنا لم أقراء الدستور إلى الآن، وجئت للحديث عن اللغة العربية، هذا من حق الضيف، ولا يحق للمذيع أن يقول له "أنت إخواني" لذلك ترفض الحديث عن الدستور، فهي ليس منبر لتصفية الحسابات. وماذا عن وصفه لقناة النيل ب "الإخوانية" الثقافية سابقا؟ القناة الثقافية هي القناة الوحيدة التي هاجمت الإخوان في ظل حكمهم، وأنا رئيسة للقناة في برنامج "الشعب يريد" الأمر الذي أثار غضب واعتراض أحد أفراد مجلس الشورى الإخوانى، ومع ذلك لم ألغ البرنامج واستمر المذيع في عمله. وماذا عن حقيقة اتهامه للقناة بتضليل الرأي العام عندما تحدثت عن قصص الأطفال يوم مقتل 11 جنديا في سيناء؟ وذكر أنه في حلقة برنامج "أما بعد" بتاريخ 4-7-2013، قام المعد محمد ثابت بإدخال شعير على الهواء لسب الجيش، واتهم المخرج إسماعيل أبو الفتوح بمسح الشريط، وأكد أنه قدم نسخة مسجلة للحلقة للشؤون القانونية؟ لدى برنامج "الشعب يريد"، "الموجز" يختصان بالحديث عن السياسية وتغطية مثل هذه الأحداث بالصور، جميل أنه يمتلك إسطوانة يقدمها لو كان تقدم بها إلى مكتبي لتقدمت بها أيضا إلى الشئون القانونية. أخبرنا عبد الفتاح، أنه تقدم بمذكرات إلي إيناس عبد الله، وإلى عصام الأمير وعبد الفتاح حسن باحتواء القناة ل13 إخوانيا يعملون على الهواء في برامج "مصر بكرة"، "أما بعد" ، "الرواد"، ولم يتم اتخاذ اللازم تجاه ذلك؟ "أما بعد" لم يضم إخوان سوى محمد ثابت، وتم نقله من القناة، و "مصر بكرة" تم تحويله إلى برنامج تسجيلي يتحدث عن المستقبل فقط، وهكذا "الرواد". صرح بأنه تردد أن عبد الفتاح حسن رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة يفكر في نقل السيدة إيناس عبد الله لقناة الأسرة والطفل والإتيان بمختار أحمد رئيس الأسرة والطفل بدلا منها؟ ولكن المشكلة هو أن عبد الفتاح حسن ربما يخرج في حركة تنقلات جديدة يقال إن وزيرة الإعلام وافقت عليها؟ يدهشني من يدلى بأخبار عن مكان يعمل فيه ولا يعلم مدى دقته، ولا يجوز لموظف في الدولة يعمل داخل القطاع، التحدث بشأن القرارات الداخلية ولا يصح الجهر بها إلا عند صدور قرار رسمي "عيب"، وأنا معرضه أن انتقل إلى قطاع الأخبار أو أظل في منصبي على أي أساس يدلى بها. وماذا عن المعد ياسر القاضي المنضم إلى قائمه العاملين بالقصر الجمهوري في حكم الإخوان ولم تقم القناة باتخاذ موقف ضده؟ طلبت رسميا من القاضى تقديم برامج ثقافية فقط، والابتعاد عن تقديم برامج سياسية، وأتابع الأخطاء بنفسي وحال وجودها أقوم بتحويل المتسبب فيها للتحقيق سواء كان إخوانيا أم غير ذلك. وماذا عن تصريحه بطرده من الأستوديو من قبل مخرج العمل، وتعطيل البرنامج الخاص به "أما بعد" ساعة ونصف؟ وبعدها فوجيء بتحويله للتحقيق؟ عندما تشاجر مع ضيف اللغة العربية على الهواء تم قطع الإرسال عنه والخروج بفاصل إعلاني، وهذا مسجل على اسطوانة، وتتوالى الشؤون القانونية حاليا التحقيق في الأمر، ومع ذلك لم أوقف طارق عن العمل، وكان يمكنني لحين انتهاء التحقيق بل أوقفت المعد محمد ثابت فقط ، إلى أن جاء صدور قرار نقله هو والمخرج إسماعيل عبد الفتاح ذلك، وطالبني مؤخرا بتغير موعد برنامجه وافقت. وماذا عن عدم التزام المعد بتقديم "اسكربت" الحلقة لمعرفة الفقرات بهدف إحراجه على الهواء؟ هذه أمور خاصة بهم .. منصبي لن يتيح لي الوقت للبحث عن "اسكربت" المذيع، ولكن عند تكرر الشكاوى من مجموعة من المذيعين يتم إنذار المعد مرة وأخرى باعتباره مقصر، وهذا لم يستدعى التحقيق ولكن إذا لم ينتبه للإنذار سوف أوقفه عن العمل. وتساءل عبد الفتاح عن ما هي معايير ومواصفات مذيع النيل الثقافية من وجهة نظرك؟ الحقيقة أحب أن أوجه له سؤال "هل قام هو باختبار لاختياره مذيعا بالقناة".. أنا لا أقلل من كفاءته ولكنني أتساءل فقط كمذيعه تعرضت لاختبار، وكان هناك كبار الإعلاميين لامتحاني، لابد أنه كان هناك لجنة أجازت هذا المذيع وأنا لا أعلم من كان في تلك اللجنة حيث أنني حينها كنت في قطاع الأخبار، ومواصفات المذيع كثيرة، ولكل إعلامي رؤيته الخاصة فين ورق اللجنة الخاصة به"؟ رسالة توجهينها للإعلامي طارق عبد الفتاح؟ أدهشني كثيرا ما صرح به مؤخرا بأن قناة النيل الثقافية رافضين وجود إيناس عبد الله معهم، حينئذ رد كافة العاملين بالقناة عليه، قائلين: "هذه أكاذيب ويجب التأكد من الأخبار قبل نشرها"، واستوقفني حب العاملين في القناة لي، رغم أنني وافده جديدة عليهم، وأبيت أن أرد عليه السوء بسوء لأن اسمي وتاريخي لا يسمحان لي بذلك.