تعتبر حديقة الأورمان من أكبر الحدائق النباتية في العالم حيث تقام علي مساحة 28 فدانا، وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنخيل. كما ان حديقة الأورمان من الأماكن الأثرية في مصر حيث تم إنشاؤها أمام حديقة الحيوان بالجيزة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 بهدف إمداد القصور الخديوية بالفاكهة والموالح والخضر والتي تم استجلابها من جزيرة صقلية. وقد تعرضت الحديقة لأضرار واضحة جراء فض اعتصام جماعة الإخوان داخل الحديقة، ضمن اعتصام ميدان "النهضة" الذى قامت قوات الأمن صباح الأربعاء 14 من أغسطس الماضى بفضه. وقد تعرضت بعض النباتات النادرة داخل الحديقة للسلب والنهب وتم تحطيم البوابة الرئيسية للحديقة، كما تم نهب بعض النباتات الأثرية التي لا يمكن تعويضها، وبعض الجوائز التي حصل عليها العاملون بالحديقة في المعارض. وقال مدير حديقة الأورمان د.سيد حسين، إن الحديقة لا تستطيع استعادة ما تم نهبه وتدميره، مضيفاً أن بعض الخسائر يمكن تعويضها ولكن تحتاج أموال باهظة، وبعض الخسائر لا يمكن تعويضها أبداً حيث انها نادرة ويرجع تاريخها إلى عصر الخديوي إسماعيل. وأكد مدير الحديقة أن بعض العاملين بها يقومون بمحاولة تعويض تلك الخسائر على حسابهم الشخصي، حيث قامت أحدى الموظفات بجلب أجهزة كمبيوتر إلى مكاتب الحديقة لتعويض ما تم نهبه. كما أن وزارة الزراعة قامت بتكليف لجنة خاصة لحصر تلفيات الحديقة وبحث كيفية تعويضها، وتقوم الآن باصلاح البوابة الرئيسية للحديقة التي يبلغ ثمنها 150 ألف جنيه. وأضاف مدير الحديقة أن الشعب المصري هو القادر على تعويض تلك الخسائر عن طريق قيام الأفراد بزيارة الحديقة ودفع جنيه واحد كرسم للدخول لكي يساعد ذلك على جلب أموال للحديقة حتى تستطيع استعادة ما تم نهبه وسرقته. وأكد أنه تم تعويض 15% من الخسائر التي أصابت الحديقة إلى الآن، حيث تم إعادة تأهيل دورات المياه، وأدوات الكهرباء، وتم تصليح المعشبة الخاصة بالنباتات النادرة، وذلك بفضل التبرعات فقط، مضيفاً أن إيرادات الحديقة الآن تكفي فقط مرتبات العاملين ومصاريف النباتات فقط. وعبر د. سيد حسين عن مدى حزنه بسبب استسلام جميع العاملين لأفراد الجماعة الإرهابية عند اقتحامهم الحديقة ولكن ذلك يرجع لضخامة عدد المقتحمين حيث تسببوا في خسارة نباتات مماثلة للقطع الأثرية، وأصبحت بذلك حديقة الأورمان ضحية للإرهاب!. تعتبر حديقة الأورمان من أكبر الحدائق النباتية في العالم حيث تقام علي مساحة 28 فدانا، وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنخيل. كما ان حديقة الأورمان من الأماكن الأثرية في مصر حيث تم إنشاؤها أمام حديقة الحيوان بالجيزة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 بهدف إمداد القصور الخديوية بالفاكهة والموالح والخضر والتي تم استجلابها من جزيرة صقلية. وقد تعرضت الحديقة لأضرار واضحة جراء فض اعتصام جماعة الإخوان داخل الحديقة، ضمن اعتصام ميدان "النهضة" الذى قامت قوات الأمن صباح الأربعاء 14 من أغسطس الماضى بفضه. وقد تعرضت بعض النباتات النادرة داخل الحديقة للسلب والنهب وتم تحطيم البوابة الرئيسية للحديقة، كما تم نهب بعض النباتات الأثرية التي لا يمكن تعويضها، وبعض الجوائز التي حصل عليها العاملون بالحديقة في المعارض. وقال مدير حديقة الأورمان د.سيد حسين، إن الحديقة لا تستطيع استعادة ما تم نهبه وتدميره، مضيفاً أن بعض الخسائر يمكن تعويضها ولكن تحتاج أموال باهظة، وبعض الخسائر لا يمكن تعويضها أبداً حيث انها نادرة ويرجع تاريخها إلى عصر الخديوي إسماعيل. وأكد مدير الحديقة أن بعض العاملين بها يقومون بمحاولة تعويض تلك الخسائر على حسابهم الشخصي، حيث قامت أحدى الموظفات بجلب أجهزة كمبيوتر إلى مكاتب الحديقة لتعويض ما تم نهبه. كما أن وزارة الزراعة قامت بتكليف لجنة خاصة لحصر تلفيات الحديقة وبحث كيفية تعويضها، وتقوم الآن باصلاح البوابة الرئيسية للحديقة التي يبلغ ثمنها 150 ألف جنيه. وأضاف مدير الحديقة أن الشعب المصري هو القادر على تعويض تلك الخسائر عن طريق قيام الأفراد بزيارة الحديقة ودفع جنيه واحد كرسم للدخول لكي يساعد ذلك على جلب أموال للحديقة حتى تستطيع استعادة ما تم نهبه وسرقته. وأكد أنه تم تعويض 15% من الخسائر التي أصابت الحديقة إلى الآن، حيث تم إعادة تأهيل دورات المياه، وأدوات الكهرباء، وتم تصليح المعشبة الخاصة بالنباتات النادرة، وذلك بفضل التبرعات فقط، مضيفاً أن إيرادات الحديقة الآن تكفي فقط مرتبات العاملين ومصاريف النباتات فقط. وعبر د. سيد حسين عن مدى حزنه بسبب استسلام جميع العاملين لأفراد الجماعة الإرهابية عند اقتحامهم الحديقة ولكن ذلك يرجع لضخامة عدد المقتحمين حيث تسببوا في خسارة نباتات مماثلة للقطع الأثرية، وأصبحت بذلك حديقة الأورمان ضحية للإرهاب!.