أكد جموع الفلاحين خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد لتأييد الدستور الذي عقد بالصالة المغطاة بإستاد طنطا بمحافظة الغربية الثلاثاء 7 يناير تحت رعاية وزارة الزراعة ، أن دستور مصر هو أول طريق العبور للنهوض بمصر ومواجهة الإرهاب ، مؤكدين دعمهم للدستور الذي أعلي من شان الفلاحين. وطالب وزير الزراعة د. أيمن فريد أبو حديد خلال المؤتمر الفلاحين بالمحافظة علي هذا الوطن وان يتفهموا مصلحة البلاد ، مشيرا إلي أن التوجهات السياسية بعد ثورة 30 يونيو تصر علي أن الفلاح المصري هو عماد الإنتاج الزراعي وهو مصدر الأمن والأمان والاستقرار لهذه البلاد والبلاد العربية. وأوضح أبو حديد أنه سيتم ولأول مرة خلال الموسم الشتوي الحالي تطبيق نظام الزراعة التعاقدية لمحصول القمح يتم بموجبها تقديم التقاوي المحسنة ومقررات الأسمدة علي أن يقوم المزارع بتوريد خمسه عشر ( 15 ) إردب من القمح عن الفدان الواحد وذلك بالسعر المعلن البالغ 420 جنيه للأردب. وأضاف الوزير أنه تم إعداد 7 مشروعات قوانين لتطوير التعاونيات لرفع مستوي معيشة الفلاحين في ما يقرب من 7 آلاف قرية، ومساعدتهم علي تسويق منتجاتهم بأسعار عالية وبسهولة دون وسطاء، وإنشاء كيانات اقتصادية للجمعيات التعاونية تتولي عمليات تسويق منتجات الفلاحين والمزارعين ، كما انتهت الوزارة من إعداد آليات مشروع قانون للنقابة المهنية للفلاحين ، والتامين الصحي علي الفلاحين ،وإعادة هيكلة وتطوير بنك التنمية والائتمان الزراعي. كما أشار ابو حديد إلي أنه تم زيادة عدد الحقول الارشادية لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة من خلال تنفيذ 5 الاف حقل إرشادي لمحصول القمح في قري مصر ، فيما تم تنفيذ مشروع مشترك بين وزارتي الزراعة والبيئة لتمكين الجمعيات التعاونية من تدوير قش الأرز لكمية 100 ألف طن في أربع محافظات الشرقيةوالغربية والدقهلية والقليوبية. وهنأ الوزير خلال المؤتمر الإخوة المسيحيين بالعام الميلادي الجديد، متمنياً أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار والرخاء، وان تكون قد بدأت تخطو خطواتها نحو مستقبل أفضل ، مشيرا إلي أن الدستور الجديد منح الفلاحين حقوقا "فريدة " لم تكن موجودة في الدساتير السابقة لمصر. أكد جموع الفلاحين خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد لتأييد الدستور الذي عقد بالصالة المغطاة بإستاد طنطا بمحافظة الغربية الثلاثاء 7 يناير تحت رعاية وزارة الزراعة ، أن دستور مصر هو أول طريق العبور للنهوض بمصر ومواجهة الإرهاب ، مؤكدين دعمهم للدستور الذي أعلي من شان الفلاحين. وطالب وزير الزراعة د. أيمن فريد أبو حديد خلال المؤتمر الفلاحين بالمحافظة علي هذا الوطن وان يتفهموا مصلحة البلاد ، مشيرا إلي أن التوجهات السياسية بعد ثورة 30 يونيو تصر علي أن الفلاح المصري هو عماد الإنتاج الزراعي وهو مصدر الأمن والأمان والاستقرار لهذه البلاد والبلاد العربية. وأوضح أبو حديد أنه سيتم ولأول مرة خلال الموسم الشتوي الحالي تطبيق نظام الزراعة التعاقدية لمحصول القمح يتم بموجبها تقديم التقاوي المحسنة ومقررات الأسمدة علي أن يقوم المزارع بتوريد خمسه عشر ( 15 ) إردب من القمح عن الفدان الواحد وذلك بالسعر المعلن البالغ 420 جنيه للأردب. وأضاف الوزير أنه تم إعداد 7 مشروعات قوانين لتطوير التعاونيات لرفع مستوي معيشة الفلاحين في ما يقرب من 7 آلاف قرية، ومساعدتهم علي تسويق منتجاتهم بأسعار عالية وبسهولة دون وسطاء، وإنشاء كيانات اقتصادية للجمعيات التعاونية تتولي عمليات تسويق منتجات الفلاحين والمزارعين ، كما انتهت الوزارة من إعداد آليات مشروع قانون للنقابة المهنية للفلاحين ، والتامين الصحي علي الفلاحين ،وإعادة هيكلة وتطوير بنك التنمية والائتمان الزراعي. كما أشار ابو حديد إلي أنه تم زيادة عدد الحقول الارشادية لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة من خلال تنفيذ 5 الاف حقل إرشادي لمحصول القمح في قري مصر ، فيما تم تنفيذ مشروع مشترك بين وزارتي الزراعة والبيئة لتمكين الجمعيات التعاونية من تدوير قش الأرز لكمية 100 ألف طن في أربع محافظات الشرقيةوالغربية والدقهلية والقليوبية. وهنأ الوزير خلال المؤتمر الإخوة المسيحيين بالعام الميلادي الجديد، متمنياً أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار والرخاء، وان تكون قد بدأت تخطو خطواتها نحو مستقبل أفضل ، مشيرا إلي أن الدستور الجديد منح الفلاحين حقوقا "فريدة " لم تكن موجودة في الدساتير السابقة لمصر.