عندما تقترب ذكري عيد الميلاد المجيد تثار الاقاويل والتساؤلات عن اختلاف موعد مولد السيد المسيح هل هو يوم 25 ديسمبر ام 7 يناير من كل عام . والحقيقة ان الاختلاف فى التقاويم فقط وليس خلاف عقائدى يرجع إلى ثبات موقف الكنيسة القبطية من جهة عيد الميلاد حسب التعليم الرسولى وتاريخها المصرى الثابت وهو 29 كيهك من التقويم القبطى الذى يقابل 7 يناير من كل عام ويقابل 25 ديسمبر فى السنة الغربية والتى تجرى إلى الامام كل 128 يوما . ويقول القمص صليب متى ساويرس إن عيد الميلاد حسب التعاليم الرسولية لا يرتبط بالتقويم الغربى منفردا بل بالتقويم القبطى الثابت أيضا وسنعيد بانتظام فى 29 كيهك فى ثلاث سنوات وهى السنوات البسيطة وفى 28 كيهك فى السنة الكبيسة الرابعة سواء كان ذلك يوافق 7 يناير أو 8يناير . و اضاف" لو طالت الحياه على الارض وجارينا التقويم الغربى وقمنا بتعديل أعيادنا وتقويمنا لتتماشى مع التقويم الغربى ستتغير الخريطة الزراعية فى بلادنا". وأوضح ان موقف الكنيسة القبطية فى عيد الميلاد بحسب التحديد الرسولى وتاريخها المصرى ثابت وهو 29 كيهك لم يتزعزع ، وليكن لكل أمة تقويمها ولن يفرط المصرى فى تقويمه ، وإلا فقد تاريخه ،وتغيرت مواعيد أعياده . يقدم القس عزت شاكر راعى الكنيسة الانجيلية بمدينة نصر نبذة روحية عن عيد الميلاد المجيد فيقول فيه أعلنت محبة الله للإنسان فاطمأن جميع المنتظرين تعزية إسرائيل (لو 2: 25) وفيه ساوت الأرض السماء وشاركت السماء الأرض فسبحت الله الجنود العلوية هاتفة "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو 2: 14). هو يوم عجيب سماه الوحي الإلهي (ملء الزمان) إذ أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى (غل 4: 4، 5) ورتبت الكنيسة الاحتفال بهذا العيد لتذكير بنيها بمحبة الله وتنازل ابنه الوحيد لخلاصهم (مت 1: 21)، وأول من قدس هذا العيد واحتفل به هم الملائكة في السماء الذين زفوا للعالم بشرى الفرح العام بولادة المخلص المسيح الرب (لو 2: 15) واحتفال الملائكة بهذا العيد وفرحهم به كان تنفيذًا لأمر الله الذي سر به أيضا. وهذا يدلنا على فضلة وامتيازه عن بقية الأعياد وقد صار حقًا على الكنيسة المنشدة به أن تشترك معهم في الأفراح السماوية ممجدة الله الذي افتقد شعبه وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه ليضئ للجالسين في الظلمة وظلال الموت (لو 1: 68 – 79). وأشار إذا كانت شعوب الأرض ورؤسائها يحتفلون بمولد ملوكهم سنويًا ويرون ذلك واجبًا عليهم أفلا يجب على المسيحيين أن يحتفلوا بميلاد من احتفلت بمولده ملائكة السماء – ملك الملوك ورب الأرباب . وأوضح أن الكنيسة تحتفل بإقامة تذكار هذا العيد (و الغطاس أيضا) ليلًا لأن ولادة المخلص كانت في منتصف ليلة 25 كانون الأول – 29 كيهك، وفي الكتاب المقدس إشارة إلى ذلك (لو 2: 8 – 10) فمن قوله (و كان رعاة متبدّين يحرسون حراسات الليل. وإذا ملاك الرب وقف بهم وبشرهم...) نستنتج أن ولادة المخلص كانت ليلًا. كما يقدم القس رفعت فتحى سكرتير عام سنودس النيل الانجيليى نبذة عن الاحتفالات بالعيد قائلا تبدأ عادة ليلة رأس السنة حيث تستقبل الكنائس المصلون وتقام احتفالات وبرامج وصلوات لتقديم الشكر لله على السنوات التى مرت بلوها ومرها وطلب المعونة منه فى العام الجديد وتخصص فقرات بأكملها للصلاة من أجل مصر وان يحفظها الله وضمن سلامها وأمنها وسلامتها ويعط القائمين على حكم البلاد الحكمة فى إدارة شئونها. عندما تقترب ذكري عيد الميلاد المجيد تثار الاقاويل والتساؤلات عن اختلاف موعد مولد السيد المسيح هل هو يوم 25 ديسمبر ام 7 يناير من كل عام . والحقيقة ان الاختلاف فى التقاويم فقط وليس خلاف عقائدى يرجع إلى ثبات موقف الكنيسة القبطية من جهة عيد الميلاد حسب التعليم الرسولى وتاريخها المصرى الثابت وهو 29 كيهك من التقويم القبطى الذى يقابل 7 يناير من كل عام ويقابل 25 ديسمبر فى السنة الغربية والتى تجرى إلى الامام كل 128 يوما . ويقول القمص صليب متى ساويرس إن عيد الميلاد حسب التعاليم الرسولية لا يرتبط بالتقويم الغربى منفردا بل بالتقويم القبطى الثابت أيضا وسنعيد بانتظام فى 29 كيهك فى ثلاث سنوات وهى السنوات البسيطة وفى 28 كيهك فى السنة الكبيسة الرابعة سواء كان ذلك يوافق 7 يناير أو 8يناير . و اضاف" لو طالت الحياه على الارض وجارينا التقويم الغربى وقمنا بتعديل أعيادنا وتقويمنا لتتماشى مع التقويم الغربى ستتغير الخريطة الزراعية فى بلادنا". وأوضح ان موقف الكنيسة القبطية فى عيد الميلاد بحسب التحديد الرسولى وتاريخها المصرى ثابت وهو 29 كيهك لم يتزعزع ، وليكن لكل أمة تقويمها ولن يفرط المصرى فى تقويمه ، وإلا فقد تاريخه ،وتغيرت مواعيد أعياده . يقدم القس عزت شاكر راعى الكنيسة الانجيلية بمدينة نصر نبذة روحية عن عيد الميلاد المجيد فيقول فيه أعلنت محبة الله للإنسان فاطمأن جميع المنتظرين تعزية إسرائيل (لو 2: 25) وفيه ساوت الأرض السماء وشاركت السماء الأرض فسبحت الله الجنود العلوية هاتفة "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو 2: 14). هو يوم عجيب سماه الوحي الإلهي (ملء الزمان) إذ أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى (غل 4: 4، 5) ورتبت الكنيسة الاحتفال بهذا العيد لتذكير بنيها بمحبة الله وتنازل ابنه الوحيد لخلاصهم (مت 1: 21)، وأول من قدس هذا العيد واحتفل به هم الملائكة في السماء الذين زفوا للعالم بشرى الفرح العام بولادة المخلص المسيح الرب (لو 2: 15) واحتفال الملائكة بهذا العيد وفرحهم به كان تنفيذًا لأمر الله الذي سر به أيضا. وهذا يدلنا على فضلة وامتيازه عن بقية الأعياد وقد صار حقًا على الكنيسة المنشدة به أن تشترك معهم في الأفراح السماوية ممجدة الله الذي افتقد شعبه وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه ليضئ للجالسين في الظلمة وظلال الموت (لو 1: 68 – 79). وأشار إذا كانت شعوب الأرض ورؤسائها يحتفلون بمولد ملوكهم سنويًا ويرون ذلك واجبًا عليهم أفلا يجب على المسيحيين أن يحتفلوا بميلاد من احتفلت بمولده ملائكة السماء – ملك الملوك ورب الأرباب . وأوضح أن الكنيسة تحتفل بإقامة تذكار هذا العيد (و الغطاس أيضا) ليلًا لأن ولادة المخلص كانت في منتصف ليلة 25 كانون الأول – 29 كيهك، وفي الكتاب المقدس إشارة إلى ذلك (لو 2: 8 – 10) فمن قوله (و كان رعاة متبدّين يحرسون حراسات الليل. وإذا ملاك الرب وقف بهم وبشرهم...) نستنتج أن ولادة المخلص كانت ليلًا. كما يقدم القس رفعت فتحى سكرتير عام سنودس النيل الانجيليى نبذة عن الاحتفالات بالعيد قائلا تبدأ عادة ليلة رأس السنة حيث تستقبل الكنائس المصلون وتقام احتفالات وبرامج وصلوات لتقديم الشكر لله على السنوات التى مرت بلوها ومرها وطلب المعونة منه فى العام الجديد وتخصص فقرات بأكملها للصلاة من أجل مصر وان يحفظها الله وضمن سلامها وأمنها وسلامتها ويعط القائمين على حكم البلاد الحكمة فى إدارة شئونها.