بين التفاؤل ومحاولات إيجاد الحلول لفك أزمة المشهد السينمائى تأتينا أراء النقاد والمسؤولين فى بداية هذه السنة ، وبالرغم من إختلاف وجهات النظر بشأن توقعاتهم للعام إلا أنهم جميعا نقاد وسينمائين جاءت توقعاتهم مليئة بالتفاؤل للعام الجديد لاسيما مع عدد الأفلام الجيدة التى أنتجتها السينما المستقلة العام الماضى. القضاء علي القرصنة ------------------ سيد فتحى مدير غرفة صناعة السينما يقول عن توقعاته للعام السينمائى الجديد وما تعده الغرفة للعام القادم فقد قال " نحن لدينا مشروع متكامل لانقاذ السينما سنعلن تفاصيله خلال أيام وهو معروض الآن على مجلس الإدارة و منتظر تفعيله مع العام الجديد ". ولكن بصفة عامة مالذى تودون إختفاءه من المشهد السينمائى فى العام الجديد؟ فأجاب "أكثر مايؤرقنا ويزعجنا هو جريمة القرصنة التى تهدر مجهود صناع السينما وتتسبب فى خسارة الأفلام ولهذا فنحن نخطط لعمل مؤتمر تابع لجامعة الدول العربية لوضع حلول جذرية فى التصدى لهذه الجريمة، كما نريد أيضا تعاونا أكبر من الدولة بشتى وزاراتها للسينما ، ولانطالب فى هذا بدعم مادى ولكننا نريد على الأقل حينما يكون هناك تصوير فيلم فى مكان سياحى أن تكون أسعار التصوير فى متناول المنتجين لأنهم فى النهاية يروجون لصورة مصر الحضارية وهو ماسيعود فى النهاية بالنفع على البلد كلها". أما الدكتور أحمد عواض رئيس الرقابة على المصنفات الفنية فيقول عن توقعاته للسينما المصرية فى العام الجديد "أنا متفائل جدا لأن الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام الجيدة التى يتم تجهيزها للعرض فى هذا العام وهى أفلام مبشرة للغاية، أما بالنسبة للرقابة فنحن نعمل على مشروع نحاول أن نصل من خلاله لآخر مدى، وسترين قريبا نتائج مرضية،ولاسيما بعد أن تحررت الرقابة ولم تعد أداة لأى سلطة أو لأى نظام،ولم نعد نتدخل فى المفهوم السياسى لأى فيلم". دعم الدولة لانقاذ السينما -------------- أما الناقد الكبير كمال رمزى فقد قال "توقعاتى لعام 2014 هى المزيد والمزيد من إنتاج الأفلام الجيدة، الأفلام رفيعة المستوى" . وأضاف " عندى أمنية أتمنى أن تتحقق فى هذا العام الجديد وهى أنه إذا كانت الدولة جادة فى دعم السينما فهذا هو الوقت المناسب لتقديم هذا الدعم، ولاسيما أن كل البلدان فى العالم الآن تقدم دعما قويا جدا للسينما الآن، كما أن المهرجانات حول العالم لم تعد لعرض الأفلام فقط ولكن أيضا للمساهمة المادية والمعنوية فى إنتاج الأفلام وكمثال على ذلك لدينا مهرجان دبى السينمائى الدولى وكذلك أبو ظبى". وإختتم حديثه " أتوقع فى 2014 أن تستمر الأفلام الجيدة وأن تفتح دور الشاشات المغلقة مثل تلك الموجودة فى جنينه مول ، وذلك على الرغم من شبح الخفوت الذى يظلل المشهد السينمائى بسبب الواقع الذى يتفوق عليه فى السخونة". وقد جاءت آراء الناقدة الكبيرة ماجدة موريس معبأة بنفس التفاؤل فقالت " متفائلة جدا لمستقبل السينما فى العام الجديد ولاسيما إذا وضعت الدولة السينما ضمن آولوياتها ودعمتها". ولم تختلف عنها كثيرا الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوى التى قالت " متفائلة جدا لأن هناك إرهاصات تحدث فى المشهد السينمائى تدفعنا للتفاؤل ، منها مجموعة الأفلام التى أنتجتها السينما المستقلة". بين التفاؤل ومحاولات إيجاد الحلول لفك أزمة المشهد السينمائى تأتينا أراء النقاد والمسؤولين فى بداية هذه السنة ، وبالرغم من إختلاف وجهات النظر بشأن توقعاتهم للعام إلا أنهم جميعا نقاد وسينمائين جاءت توقعاتهم مليئة بالتفاؤل للعام الجديد لاسيما مع عدد الأفلام الجيدة التى أنتجتها السينما المستقلة العام الماضى. القضاء علي القرصنة ------------------ سيد فتحى مدير غرفة صناعة السينما يقول عن توقعاته للعام السينمائى الجديد وما تعده الغرفة للعام القادم فقد قال " نحن لدينا مشروع متكامل لانقاذ السينما سنعلن تفاصيله خلال أيام وهو معروض الآن على مجلس الإدارة و منتظر تفعيله مع العام الجديد ". ولكن بصفة عامة مالذى تودون إختفاءه من المشهد السينمائى فى العام الجديد؟ فأجاب "أكثر مايؤرقنا ويزعجنا هو جريمة القرصنة التى تهدر مجهود صناع السينما وتتسبب فى خسارة الأفلام ولهذا فنحن نخطط لعمل مؤتمر تابع لجامعة الدول العربية لوضع حلول جذرية فى التصدى لهذه الجريمة، كما نريد أيضا تعاونا أكبر من الدولة بشتى وزاراتها للسينما ، ولانطالب فى هذا بدعم مادى ولكننا نريد على الأقل حينما يكون هناك تصوير فيلم فى مكان سياحى أن تكون أسعار التصوير فى متناول المنتجين لأنهم فى النهاية يروجون لصورة مصر الحضارية وهو ماسيعود فى النهاية بالنفع على البلد كلها". أما الدكتور أحمد عواض رئيس الرقابة على المصنفات الفنية فيقول عن توقعاته للسينما المصرية فى العام الجديد "أنا متفائل جدا لأن الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام الجيدة التى يتم تجهيزها للعرض فى هذا العام وهى أفلام مبشرة للغاية، أما بالنسبة للرقابة فنحن نعمل على مشروع نحاول أن نصل من خلاله لآخر مدى، وسترين قريبا نتائج مرضية،ولاسيما بعد أن تحررت الرقابة ولم تعد أداة لأى سلطة أو لأى نظام،ولم نعد نتدخل فى المفهوم السياسى لأى فيلم". دعم الدولة لانقاذ السينما -------------- أما الناقد الكبير كمال رمزى فقد قال "توقعاتى لعام 2014 هى المزيد والمزيد من إنتاج الأفلام الجيدة، الأفلام رفيعة المستوى" . وأضاف " عندى أمنية أتمنى أن تتحقق فى هذا العام الجديد وهى أنه إذا كانت الدولة جادة فى دعم السينما فهذا هو الوقت المناسب لتقديم هذا الدعم، ولاسيما أن كل البلدان فى العالم الآن تقدم دعما قويا جدا للسينما الآن، كما أن المهرجانات حول العالم لم تعد لعرض الأفلام فقط ولكن أيضا للمساهمة المادية والمعنوية فى إنتاج الأفلام وكمثال على ذلك لدينا مهرجان دبى السينمائى الدولى وكذلك أبو ظبى". وإختتم حديثه " أتوقع فى 2014 أن تستمر الأفلام الجيدة وأن تفتح دور الشاشات المغلقة مثل تلك الموجودة فى جنينه مول ، وذلك على الرغم من شبح الخفوت الذى يظلل المشهد السينمائى بسبب الواقع الذى يتفوق عليه فى السخونة". وقد جاءت آراء الناقدة الكبيرة ماجدة موريس معبأة بنفس التفاؤل فقالت " متفائلة جدا لمستقبل السينما فى العام الجديد ولاسيما إذا وضعت الدولة السينما ضمن آولوياتها ودعمتها". ولم تختلف عنها كثيرا الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوى التى قالت " متفائلة جدا لأن هناك إرهاصات تحدث فى المشهد السينمائى تدفعنا للتفاؤل ، منها مجموعة الأفلام التى أنتجتها السينما المستقلة".