يتشائم البعض من رقم 13 .. وبالفعل يعد عام 2013 من أصعب الأعوام التي مرت علي مصر لكثرة الدماء التي أسيلت وحالة عدم الاستقرار التي أرقت حياة المصريين .. علي الجانب الآخر كان عام 2013 هو تميمة سعد الرئيس المخلوع مبارك، حيث شهد العام المشؤوم علي مصر براءة الرئيس الذي أطاحت به ثورة 25 يناير . انتهت فترة رئاسته بمحاكمته بتهمه قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير واتهم أيضا بالفساد المالي و استغلال النفوذ هو و نجليه و وزير داخلتيه حبيب العادلي وآخرين. وتم حبسه احتياطيا علي ذمة بعض تلك القضايا و أخلت المحكمة سبيله لتجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي وحصل علي إخلاء سبيل في جميع القضايا المتهم فيها ليخرج من القفص ولكن حتي الآن متهم في جميع القضايا و لم يحصل علي أي أحكام بالبراءة . أثار خروج مبارك غضب الشعب المصري و القوي الثورية التي رأت بأن عام 2013 هو الأسوأ علي الثورة 25 يناير . ويري المحامي والناشط السياسي و القيادي بحركة كفاية هيثم عواد أن عام 2013 هو الأسوأ على ثورة 25 يناير، مشيرًا أن هذا العام ضاع دم الشهداء، والثورة سارت عكس الاتجاه، وذلك بسبب وصول جماعة الإخوان للحكم التي تمهلت في قضية مبارك من خلال تسويفها، بل وعملت على فتح قنوات تواصل مع نظام مبارك، مثل قضايا الأهرام وسداد المبالغ والرجوع للتصالح. يقول عواد : أن الأخوان لم يقدموا الأدلة الناجزة، مضيفًا بأن مبارك فر من عقابه نتيجة خطأ قانوني عن عمد وليس لأنه برئ بالفعل.. والقضاء لم يقم بالعدالة المطلوبة. بينما يرى عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية تامر القاضي، أن الإخوان هم السبب في ظهور بعض المطالبات بعودة مبارك، مشيرًا إلى أن الإخوان ارتكبوا من الأفعال ما يجعل المواطنين يطالبون بعودة عصر مبارك لأنه أفضل من حيث الأمان وهذا ما جعل الناس بعد الثورة يطالبون برجوع الدولة البوليسية من جديد الذي هو بدوره ناشط سياسي يرفضها . وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، مصطفي الحجري، أن إخلاء سبيل مبارك هو صك إدانة للنظام الحالي والمجلس العسكري وإثبات لجرائمهم في حق الشعب. وأضاف أن جرائم مبارك لا تسقط بالتقادم ولا تحتاج إثبات بعد عامين وأنه لا يعقل أن يكون المخرج من قتل الشباب بعد الثورة هو بالتحايل القانوني وبالثغرات القانونية. وأوضح أن السبب فيما وصلنا له اليوم هو المجلس العسكري الذي حارب الثورة والتف عليها بالإضافة إلى جماعة الأخوان لمساندتهم العسكر في ذلك وسكوتهم على تقديم مبارك لتلك المحاكمة الهزلية الغير كاملة الأركان القانونية والتي تم طمس أدلتها والتلاعب بها، مشيرًا إلى أن مطالب الشباب منذ بداية الثورة كانت المحاكم الثورية والاحتكام لقانون العدالة الانتقالية ولكن ذلك ما لم تتضمنه الصفقة بين مبارك والعسكر ومن ثم العسكر والإخوان وأكد أن الحكم استفزازي للشعب مره أخرى وتحطيما لأحلامهم في وطن يكون فيه السيادة للعدل والقانون. يتشائم البعض من رقم 13 .. وبالفعل يعد عام 2013 من أصعب الأعوام التي مرت علي مصر لكثرة الدماء التي أسيلت وحالة عدم الاستقرار التي أرقت حياة المصريين .. علي الجانب الآخر كان عام 2013 هو تميمة سعد الرئيس المخلوع مبارك، حيث شهد العام المشؤوم علي مصر براءة الرئيس الذي أطاحت به ثورة 25 يناير . انتهت فترة رئاسته بمحاكمته بتهمه قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير واتهم أيضا بالفساد المالي و استغلال النفوذ هو و نجليه و وزير داخلتيه حبيب العادلي وآخرين. وتم حبسه احتياطيا علي ذمة بعض تلك القضايا و أخلت المحكمة سبيله لتجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي وحصل علي إخلاء سبيل في جميع القضايا المتهم فيها ليخرج من القفص ولكن حتي الآن متهم في جميع القضايا و لم يحصل علي أي أحكام بالبراءة . أثار خروج مبارك غضب الشعب المصري و القوي الثورية التي رأت بأن عام 2013 هو الأسوأ علي الثورة 25 يناير . ويري المحامي والناشط السياسي و القيادي بحركة كفاية هيثم عواد أن عام 2013 هو الأسوأ على ثورة 25 يناير، مشيرًا أن هذا العام ضاع دم الشهداء، والثورة سارت عكس الاتجاه، وذلك بسبب وصول جماعة الإخوان للحكم التي تمهلت في قضية مبارك من خلال تسويفها، بل وعملت على فتح قنوات تواصل مع نظام مبارك، مثل قضايا الأهرام وسداد المبالغ والرجوع للتصالح. يقول عواد : أن الأخوان لم يقدموا الأدلة الناجزة، مضيفًا بأن مبارك فر من عقابه نتيجة خطأ قانوني عن عمد وليس لأنه برئ بالفعل.. والقضاء لم يقم بالعدالة المطلوبة. بينما يرى عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية تامر القاضي، أن الإخوان هم السبب في ظهور بعض المطالبات بعودة مبارك، مشيرًا إلى أن الإخوان ارتكبوا من الأفعال ما يجعل المواطنين يطالبون بعودة عصر مبارك لأنه أفضل من حيث الأمان وهذا ما جعل الناس بعد الثورة يطالبون برجوع الدولة البوليسية من جديد الذي هو بدوره ناشط سياسي يرفضها . وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، مصطفي الحجري، أن إخلاء سبيل مبارك هو صك إدانة للنظام الحالي والمجلس العسكري وإثبات لجرائمهم في حق الشعب. وأضاف أن جرائم مبارك لا تسقط بالتقادم ولا تحتاج إثبات بعد عامين وأنه لا يعقل أن يكون المخرج من قتل الشباب بعد الثورة هو بالتحايل القانوني وبالثغرات القانونية. وأوضح أن السبب فيما وصلنا له اليوم هو المجلس العسكري الذي حارب الثورة والتف عليها بالإضافة إلى جماعة الأخوان لمساندتهم العسكر في ذلك وسكوتهم على تقديم مبارك لتلك المحاكمة الهزلية الغير كاملة الأركان القانونية والتي تم طمس أدلتها والتلاعب بها، مشيرًا إلى أن مطالب الشباب منذ بداية الثورة كانت المحاكم الثورية والاحتكام لقانون العدالة الانتقالية ولكن ذلك ما لم تتضمنه الصفقة بين مبارك والعسكر ومن ثم العسكر والإخوان وأكد أن الحكم استفزازي للشعب مره أخرى وتحطيما لأحلامهم في وطن يكون فيه السيادة للعدل والقانون.