أكد مصطفى الحجري -المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية - على أن الحركة ترفض تمامًا الحكم الصادر بإخلاء سبيل مبارك، في قضية قتل المتظاهرين، وأكد بأنه إذا كان هذا يعتبر تعليقًا على أحكام القضاء والقانون! فإنه يصر عليه ويتساءل أين هذا القانون والقضاء الذي يطالبوننا باحترامه؟! فإذا كان القانون لحماية الظالم لا المظلوم فلا نفع ولا احترام له. وأكد، أن إخلاء سبيل مبارك هو صك إدانة للنظام الحالي والمجلس العسكري، وإثبات لجرائمهم في حق الشعب والتفافهم على ثورته ومطالبهم بالقصاص العادل. وقال الحجري -في تصريحات صحفية- "إن جرائم مبارك لا تسقط بالتقادم ولا تحتاج إثبات بعد عامين، وإنه لا يعقل أن يكون المخرج من قتل الشباب بعد الثورة هو بالتحايل القانوني وبالثغرات القانونية. وأوضح، أن السبب في ما وصلنا له اليوم، هو المجلس العسكري الذي حارب الثورة والتف عليها، بالإضافة إلى جماعة اإخوان المسلمين لمساندتهم العسكر في ذلك، وسكوتهم على تقديم مبارك لتلك المحاكمة الهزلية غير الكاملة الاركان القانونية، والتي تم طمس وإتلاف ادلتها والتلاعب بها ، وإن مطالب الشباب منذ بداية الثوره كانت المحاكم الثورية والأحتكام لقانون العدالة الانتقالية، ولكن ذلك ما لم تتضمنه الصفقة بين مبارك والعسكر ومن ثم العسكر والإخوان. وأكد، أن الحكم استفزازي للشعب مرة أخرى وتحطيمًا لأحلامهم في وطن يكون فيه السيادة للعدل والقانون، وأن ما حدث لهو وقود لثورة جديدة ضد نظام لديه القوة ويأبى الانصياع لمطالب الثورة والشعب، وأن رد الفعل على هذا القرار لن يكون محمودًا، وقال في ختام تصريحاته: "انتظروا .. فالغضب قادم ولن ينجو منه أحد".