كيف نتبني سلوكا علميا للوقاية من أمراض الشتاء "نزلات البرد وإصابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلى من نزلات شعبية و خلافه"؟ وتُجيب منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على هذا التساؤل بعدة التوصيات التي لخصها لنا استشاري الجراحة العامة وأخصائي الجودة الطبية ومكافحة العدوى ومدير عام الإعلام والتربية السكانية د.طارق إدريس في ما يلي : لنقى أنفسنا من انتقال العدوى التي غالبا ما يكون الرزاز الصادر من الكحة والعطس احد المسببات القوبة لهذه العدوى، فبلا شك إن اليدين عاملا مؤثرا في انتقال العدوى حيث ستكونان الناقل الرئيسي لهذا الرزاز الصادر من الكحة والعطس و خلافه بالإضافة إلى الهواء المحيط بنا . وتتلخص الوقاية من هذه الأمراض في أربع نقاط هامة: - التهوية الجيدة و عدم التواجد في الأماكن المغلقة لغير الضرورة القصوى. - إتباع الإرشادات الغذائية الصحية والإكثار من تناول الفواكه والخضروات المحتوية على فيتامين ج كالليمون و البرتقال. - إتباع اتيكيت التعامل مع الكحة والعطس. - إتباع الطرق السليمة في غسل اليدين الروتيني بالماء والصابون. - إتباع الطرق السليمة في التخلص من النفايات المحتوية على مخلفات بيولوجية وإفرازات كالرزاز والمخاط. سنركز هنا على موضوعين اتيكيت السعال والعطس وغسل اليدين كأهم سلوكيات يمكن أن تقي من الإصابة بأمراض الشتاء وتمنع انتقال الرزاز والإفرازات.. اتيكيت السعال والعطس: و فيما يلي الإجراءات المتبعة لتنفيذ اتيكيت السعال و العطس: -قم بتغطية فمك و انفك عند السعال او العطس. -استخدم منديل ورقى او احادى الاستخدام او قم بالسعال او العطس فى الجزء العلوى من كمك و ليس فى يديك. - تخلص من المنديل المستخدم فى سلة المهملات. - نظف يديك بماء دافئ وصابون وفقا لخطوات غسيل الأيدي التي سنشرحها لاحقا. - يمكن استخدام مطهرات كحولية إن أمكن أو يمكن استخدام ماسك في حالة التخوف من انتشار العدوى. غسل اليدين أما فيما يخص غسل اليدين فان التالي تفصيل لعملية غسل اليدين بالصورة التي لن تسمح بانتقال العدوى بتاتا حيث صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه: " من الموثق جيدا أن أحد أكثر المعايير الوقائية من انتشار مسببات الأمراض هو غسل اليدين الفعال." حيث يمكن أن يقي من 70% من العدوى بالمستشفيات حيث تكتسب الميكروبات المختلفة درجات متفاوتة من المناعة لتعرضها لشتى أنواع المضادات الحيوية فما بالنا بميكروبات البيئة المتوطنة حولنا والتي قد تكون غير مكتسبة لأية مناعة كتلك الموجودة بالمستشفى ... وكمبدأ عام، فإن غسل اليدين يحمي الناس بصورة متفاوتة من الفطيرات والأمراض المحمولة جوا، مثل الحصبة والجدري والأنفلونزا إضافة إلى السل. كما أنه الحامي الأفضل ضد الأمراض التي تنتقل من البراز إلى الفم "مثل الكثير من أنواع النزلات المعوية" وكذلك الاتصال المادي المباشر "مثل داء القوباء". ويشير تحليل واسع قامت به جامعة ولاية أوريغون، مدرسة الصحة العامة إلى أن الصابون العادي فعال بقدر الصابون المضاد للبكتريا في إزالته البكتريا عن اليدين. إن تجفيف اليدين بشكل فعال يعتبر جزءا جوهريا من عملية تنظيف اليدين، إلا أن هناك بعض الجدل حول الطريقة الأكثر جدوى للتجفيف في الحمام. حيث يقترح الكم الأكبر من الأبحاث أن المناشف الورقية أكثر صحة بكثير من مجففات اليدين الكهربائية التي تتواجد في معظم الحمامات. الأوقات الضروري غسل اليدين فيها هي: - قبل الأكل وبعده. - بعد الخروج من الحمام. - بعد تغيير حفاض الطفل. - بعد رمي النفايات. - بعد إمساك النقود. - بعد التمخط أو العطس أو السعال في اليدين. - بعد الإمساك بأطعمة نيئة خاصة اللحوم. - بعد مداعبة الحيوانات. تقنية غسيل الأيدي: إن غسل اليدين جيدا ليس مسألة بسيطة ، ومن المستحيل تنظيف اليدين تماما من الجراثيم، لذلك يجب:- - وضع الصابون أو المنظف على اليدين وفركهما بشدة لمدة 10 ثوان على الأقل للتخلص من الجراثيم والتي هي عبارة عن أحياء مجهرية ومن ثم غسلهما بالماء. - أفضل حرارة للماء هي الدافئة حوالي 42.9 درجة مئوية، وهي كافية لتذويب الدهون وأعمال الرغوة مع الصابون ، ولا ينصح أبدآ بالماء الساخن لأنه يؤذي اليدين أو البارد لأنه لا يساعد على عمل رغوة هي الميكنة المستخدمة في انزلاق الجراثيم من على سطح اليدين. - ضرورة إتباع الست خطوات الموجودة بالرسم التوضيحي المرفق و التي يتم الاهتمام من خلالها بالتركّز في ثنايا اليدين وحول الجلد وتحت الأظافر لأن الجراثيم تميل للتراكم في هذه الجهات. - ضرورة غسل كل الصابون عن يديك جيدا. - ضرورة تجفيف اليدين جيدا في منشفة وحيدة الاستعمال أو متعددة الاستعمال على أن تكون خاصة بنفس الشخص و لا يدوم استخدامها أكثر من يوم و تغسل و تجفف بعدها. ربما توضح الصور التالية كيفية غسيل اليدين غسيلا روتينيا. كيف نتبني سلوكا علميا للوقاية من أمراض الشتاء "نزلات البرد وإصابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلى من نزلات شعبية و خلافه"؟ وتُجيب منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على هذا التساؤل بعدة التوصيات التي لخصها لنا استشاري الجراحة العامة وأخصائي الجودة الطبية ومكافحة العدوى ومدير عام الإعلام والتربية السكانية د.طارق إدريس في ما يلي : لنقى أنفسنا من انتقال العدوى التي غالبا ما يكون الرزاز الصادر من الكحة والعطس احد المسببات القوبة لهذه العدوى، فبلا شك إن اليدين عاملا مؤثرا في انتقال العدوى حيث ستكونان الناقل الرئيسي لهذا الرزاز الصادر من الكحة والعطس و خلافه بالإضافة إلى الهواء المحيط بنا . وتتلخص الوقاية من هذه الأمراض في أربع نقاط هامة: - التهوية الجيدة و عدم التواجد في الأماكن المغلقة لغير الضرورة القصوى. - إتباع الإرشادات الغذائية الصحية والإكثار من تناول الفواكه والخضروات المحتوية على فيتامين ج كالليمون و البرتقال. - إتباع اتيكيت التعامل مع الكحة والعطس. - إتباع الطرق السليمة في غسل اليدين الروتيني بالماء والصابون. - إتباع الطرق السليمة في التخلص من النفايات المحتوية على مخلفات بيولوجية وإفرازات كالرزاز والمخاط. سنركز هنا على موضوعين اتيكيت السعال والعطس وغسل اليدين كأهم سلوكيات يمكن أن تقي من الإصابة بأمراض الشتاء وتمنع انتقال الرزاز والإفرازات.. اتيكيت السعال والعطس: و فيما يلي الإجراءات المتبعة لتنفيذ اتيكيت السعال و العطس: -قم بتغطية فمك و انفك عند السعال او العطس. -استخدم منديل ورقى او احادى الاستخدام او قم بالسعال او العطس فى الجزء العلوى من كمك و ليس فى يديك. - تخلص من المنديل المستخدم فى سلة المهملات. - نظف يديك بماء دافئ وصابون وفقا لخطوات غسيل الأيدي التي سنشرحها لاحقا. - يمكن استخدام مطهرات كحولية إن أمكن أو يمكن استخدام ماسك في حالة التخوف من انتشار العدوى. غسل اليدين أما فيما يخص غسل اليدين فان التالي تفصيل لعملية غسل اليدين بالصورة التي لن تسمح بانتقال العدوى بتاتا حيث صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه: " من الموثق جيدا أن أحد أكثر المعايير الوقائية من انتشار مسببات الأمراض هو غسل اليدين الفعال." حيث يمكن أن يقي من 70% من العدوى بالمستشفيات حيث تكتسب الميكروبات المختلفة درجات متفاوتة من المناعة لتعرضها لشتى أنواع المضادات الحيوية فما بالنا بميكروبات البيئة المتوطنة حولنا والتي قد تكون غير مكتسبة لأية مناعة كتلك الموجودة بالمستشفى ... وكمبدأ عام، فإن غسل اليدين يحمي الناس بصورة متفاوتة من الفطيرات والأمراض المحمولة جوا، مثل الحصبة والجدري والأنفلونزا إضافة إلى السل. كما أنه الحامي الأفضل ضد الأمراض التي تنتقل من البراز إلى الفم "مثل الكثير من أنواع النزلات المعوية" وكذلك الاتصال المادي المباشر "مثل داء القوباء". ويشير تحليل واسع قامت به جامعة ولاية أوريغون، مدرسة الصحة العامة إلى أن الصابون العادي فعال بقدر الصابون المضاد للبكتريا في إزالته البكتريا عن اليدين. إن تجفيف اليدين بشكل فعال يعتبر جزءا جوهريا من عملية تنظيف اليدين، إلا أن هناك بعض الجدل حول الطريقة الأكثر جدوى للتجفيف في الحمام. حيث يقترح الكم الأكبر من الأبحاث أن المناشف الورقية أكثر صحة بكثير من مجففات اليدين الكهربائية التي تتواجد في معظم الحمامات. الأوقات الضروري غسل اليدين فيها هي: - قبل الأكل وبعده. - بعد الخروج من الحمام. - بعد تغيير حفاض الطفل. - بعد رمي النفايات. - بعد إمساك النقود. - بعد التمخط أو العطس أو السعال في اليدين. - بعد الإمساك بأطعمة نيئة خاصة اللحوم. - بعد مداعبة الحيوانات. تقنية غسيل الأيدي: إن غسل اليدين جيدا ليس مسألة بسيطة ، ومن المستحيل تنظيف اليدين تماما من الجراثيم، لذلك يجب:- - وضع الصابون أو المنظف على اليدين وفركهما بشدة لمدة 10 ثوان على الأقل للتخلص من الجراثيم والتي هي عبارة عن أحياء مجهرية ومن ثم غسلهما بالماء. - أفضل حرارة للماء هي الدافئة حوالي 42.9 درجة مئوية، وهي كافية لتذويب الدهون وأعمال الرغوة مع الصابون ، ولا ينصح أبدآ بالماء الساخن لأنه يؤذي اليدين أو البارد لأنه لا يساعد على عمل رغوة هي الميكنة المستخدمة في انزلاق الجراثيم من على سطح اليدين. - ضرورة إتباع الست خطوات الموجودة بالرسم التوضيحي المرفق و التي يتم الاهتمام من خلالها بالتركّز في ثنايا اليدين وحول الجلد وتحت الأظافر لأن الجراثيم تميل للتراكم في هذه الجهات. - ضرورة غسل كل الصابون عن يديك جيدا. - ضرورة تجفيف اليدين جيدا في منشفة وحيدة الاستعمال أو متعددة الاستعمال على أن تكون خاصة بنفس الشخص و لا يدوم استخدامها أكثر من يوم و تغسل و تجفف بعدها. ربما توضح الصور التالية كيفية غسيل اليدين غسيلا روتينيا.