نواصل اليوم ما بدأناه سابقا من سلسة المقالات حول اهمية النظافة الشخصية والعناية بالصحة من خلال الاهتمام بغسيل الايدي . غسيل اليدين:
إن غسل اليدين جيدآ ليس مسألة بسيطة ، ومن المستحيل تنظيف اليدين تمامآ من الجراثيم، لذلك يجب:-
- وضع الصابون أو المنظف على اليدين وفركهما بشدة لمدة 10 ثوان على الأقل للتخلص من الجراثيم (والتي هي عبارة عن أحياء مجهرية) ومن ثم غسلهما بالماء.
- أفضل حرارة للماء هي الدافئة حوالي 42.9 درجة مئوية، وهي كافية لتذويب الدهون وقتل الجراثيم، ولا ينصح أبدآ بالماء الساخن لأنه يؤذي اليدين.
- ركّز في ثنايا اليدين وحول الجلد وتحت الأظافر لأن الجراثيم تميل للتراكم في هذه الجهات.
- ضرورة غسل كل الصابون عن يديك جيدآ.
أما عن الأوقات الضروري غسل اليدين فيها هي:
- قبل الأكل وبعده.
- بعد الخروج من الحمام.
- بعد تغيير حفاض الطفل.
- بعد رمي النفايات.
- بعد إمساك النقود.
- بعد التمخط أو العطس أو السعال في اليدين.
- بعد الإمساك بأطعمة نيئة خاصة اللحوم.
- بعد مداعبة الحيوان.
وفي الحقيقة، فقد صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه: " من الموثق جيدا أن أحد أكثر المعايير الوقائية من انتشار مسببات الأمراض هو غسل اليدين الفعال." وكمبدأ عام، فإن غسل اليدين يحمي الناس بشكل قليل أو على الإطلاق من القطيرات والأمراض المحمولة جوا، مثل الحصبة والجدري والأنفلونزا إضافة إلى السل. كما أنه الحامي الأفضل ضد الأمراض التي تنتقل من البراز إلى الفم (مثل الكثير من أنواع التهابات المعدة أو ما يسمى بانفلونزا المعدة) والاتصال المادي المباشر (مثل داء القوباء).
هذا ويشير تحليل واسع قامت به جامعة ولاية أوريغون، مدرسة الصحة العامة إلى أن الصابون العادي فعال بقدر الصابون المضاد للبكتريا في احتوائه على التريكلوسان وفي منعه للأمراض وإزالته البكتريا عن اليدين.
إن تجفيف اليدين بشكل فعال يعتبر جزءا جوهريا من عملية تنظيف اليدين، إلا أن هناك بعض الجدل حول الطريقة الأكثر جدوى للتجفيف في الحمام. حيث يقترح الكم الأكبر من الأبحاث أن المناشف الورقية أكثر صحة بكثير من مجففات اليدين الكهربائية التي تتواجد في معظم الحمامات.
استشارى الجراحة العامة اخصائى الجودة الطبية ومكافحة العدوى مدير عام بوزارة الصحة