أكد الدكتور طارق إدريس استشاري الجراحة العامة وأخصائي الجودة الطبية ومكافحة العدوى أن مكافحة الأمراض والفيروسات تبدأ من الاهتمام والعناية بعملية غسيل الأيدي بشكل متكرر وهو ما يساهم فى الحماية والوقاية الدائمة. وأوضح إدريس أن غسل اليدين جيدآ ليس مسألة بسيطة، ومن المستحيل تنظيف اليدين تمامآ من الجراثيم، مقدما مجموعة من النصائح التى يجب مراعاتها وهى :-
- وضع الصابون أو المنظف على اليدين وفركهما بشدة لمدة 10 ثوان على الأقل للتخلص من الجراثيم (والتي هي عبارة عن أحياء مجهرية) ومن ثم غسلهما بالماء.
- أفضل حرارة للماء هى الدافئة حوالي 42.9 درجة مئوية، وهى كافية لتذويب الدهون وقتل الجراثيم، ولا ينصح أبدآ بالماء الساخن لأنه يؤذي اليدين.
- التركيز في ثنايا اليدين وحول الجلد وتحت الأظافر لأن الجراثيم تميل للتراكم في هذه الجهات. - ضرورة غسل كل الصابون عن يديك جيدآ. وأشار إدريس إلى أن الأوقات التي من الضروري غسل اليدين فيها هى: - قبل الأكل وبعده. - بعد الخروج من الحمام. - بعد تغيير حفاض الطفل. - بعد رمي النفايات. - بعد إمساك النقود. - بعد التمخط أو العطس أو السعال في اليدين. - بعد الإمساك بأطعمة نيئة خاصة اللحوم. - بعد مداعبة الحيوان.
وأضاف أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" صرحت بأنه:"من الموثق جيداً أن أحد أكثر المعايير الوقائية من انتشار مسببات الأمراض هو غسل اليدين الفعال." وكمبدأ عام، فإن غسل اليدين يحمي الناس بشكل قليل أو على الإطلاق من القطيرات والأمراض المحمولة جوا، مثل الحصبة والجدري والأنفلونزا إضافة إلى السل. كما أنه الحامي الأفضل ضد الأمراض التي تنتقل من البراز إلى الفم (مثل الكثير من أنواع التهابات المعدة أو ما يسمى بانفلونزا المعدة) والاتصال المادي المباشر (مثل داء القوباء).
ويشير تحليل واسع قامت به جامعة ولاية أوريغون، مدرسة الصحة العامة إلى أن الصابون العادي فعال بقدر الصابون المضاد للبكتريا في احتوائه على التريكلوسان وفي منعه للأمراض وإزالته البكتريا عن اليدين. وقال إن تجفيف اليدين بشكل فعال يعتبر جزءاً جوهرياً من عملية تنظيف اليدين، إلا أن هناك بعض الجدل حول الطريقة الأكثر جدوى للتجفيف في الحمام. حيث يقترح الكم الأكبر من الأبحاث أن المناشف الورقية أكثر صحة بكثير من مجففات اليدين الكهربائية التي تتواجد في معظم الحمامات.
وقدم فى الصورة المرفقة للخبر توضيحاً لكيفية غسيل اليدين غسيلاً رويتنياً وهو شكل مأخوذ من كتاب الدليل الإرشادي لمكافحة العدوى المنشور على موقع وزارة الصحة المصرية.