لا يزال الفقر يمثل المشكلة الرئيسية في مصر والعديد من دول العالم، باعتباره أحد أهم معوقات التنمية. وللفقر تأثير كبير علي الأسرة المصرية من حيث الحالة التعليمية والصحية والعملية وكذلك الأوضاع المعيشية كممتلكات الأسرة والظروف السكنية، وأثر الفقر على منظومة القيم الاجتماعية والسياسية للأسر المصرية. ولكن العديد من تلك الأسر لا يرغبون أن يتدخل أحد في أمورهم أو يعلم عنهم شيئاً أو عن احتياجاتهم الضرورية والأساسية لذلك يمر عليهم اليوم في صمت وهدوء شديد حتى لو كان كل ما يحتاجونه هو الدواء!.. وقد رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم من خلال جولتنا بمنطقة شبين القناطر بعض العائلات التي يقتلها الفقر .. وكان من تلك العائلات.. عائلة السيدة أم إبراهيم البالغة من العمر 52 عاماً والذي تسبب الفقر وسوء التغذية والعلاج الخطأ في إصابة أبنها بمرض الصرع الذي يتناول العلاج منه منذ أكثر من 10 أعوام. وأكدت السيدة أم إبراهيم أن زوجها مصاب بمرض خطير بالكبد ولذلك لا يستطيع العمل، وقد قامت السيدة بصحبتنا لمنزلها الذي تعيش به مع أفراد أسرتها، فكان المنزل عبارة عن غرفة بدون سقف، وعبرت السيدة عن مدى أسفها بسبب عدم قدرتها على حماية أطفالها وزوجها المريض من برودة الطقس والأمطار. ومن خلال نداء استغاثة طالبت السيدة أم إبراهيم الدولة ببناء سقف لها بالمنزل وتوفير العلاج لأسرتها، مضيفة أن ذلك هو كل ما تتمناه من الحكومة المصرية، مؤكدة أنها تعيش على التبرعات التي يقدمها لها بعض الجيران والأطباء المشرفين على علاج زوجها وابنها وأضافت أن مطالبها تقتصر على العلاج والرعاية الصحية لأفراد أسرتها. وأثناء الجولة وجدنا منزلا مصنوع من الطوب وبعض الألواح الخشبية فهو ملك لأسرة أخرى فقيرة جدا، وكانت ربة الأسرة سيدة مصرية تبلغ من العمر 42 عاماً يسيطر الحزن على وجهها ووجه أطفالها الصغار، فهي أيضاً تسبب فقرها في إصابة طفليها وزوجها بمرض السرطان!. وطالبت السيدة الدولة بتوفير الدم الذي يحتاجه ابنها وزوجها في علاجهم، خاصة أنها تحتاج أسبوعياً ما لايقل عن 1500 جنيهاً، للقيام بتغير دم لزوجها وابنها، مؤكدة أنها لا تمتلك أي مصدر للدخل سوى جهدها وطاقتها فهي تقوم بتنظيف المنازل لمعظم الجيران لتحصل منهم على الأموال التي تكفي فقط احتياج المنزل وليس العلاج.. لا يزال الفقر يمثل المشكلة الرئيسية في مصر والعديد من دول العالم، باعتباره أحد أهم معوقات التنمية. وللفقر تأثير كبير علي الأسرة المصرية من حيث الحالة التعليمية والصحية والعملية وكذلك الأوضاع المعيشية كممتلكات الأسرة والظروف السكنية، وأثر الفقر على منظومة القيم الاجتماعية والسياسية للأسر المصرية. ولكن العديد من تلك الأسر لا يرغبون أن يتدخل أحد في أمورهم أو يعلم عنهم شيئاً أو عن احتياجاتهم الضرورية والأساسية لذلك يمر عليهم اليوم في صمت وهدوء شديد حتى لو كان كل ما يحتاجونه هو الدواء!.. وقد رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم من خلال جولتنا بمنطقة شبين القناطر بعض العائلات التي يقتلها الفقر .. وكان من تلك العائلات.. عائلة السيدة أم إبراهيم البالغة من العمر 52 عاماً والذي تسبب الفقر وسوء التغذية والعلاج الخطأ في إصابة أبنها بمرض الصرع الذي يتناول العلاج منه منذ أكثر من 10 أعوام. وأكدت السيدة أم إبراهيم أن زوجها مصاب بمرض خطير بالكبد ولذلك لا يستطيع العمل، وقد قامت السيدة بصحبتنا لمنزلها الذي تعيش به مع أفراد أسرتها، فكان المنزل عبارة عن غرفة بدون سقف، وعبرت السيدة عن مدى أسفها بسبب عدم قدرتها على حماية أطفالها وزوجها المريض من برودة الطقس والأمطار. ومن خلال نداء استغاثة طالبت السيدة أم إبراهيم الدولة ببناء سقف لها بالمنزل وتوفير العلاج لأسرتها، مضيفة أن ذلك هو كل ما تتمناه من الحكومة المصرية، مؤكدة أنها تعيش على التبرعات التي يقدمها لها بعض الجيران والأطباء المشرفين على علاج زوجها وابنها وأضافت أن مطالبها تقتصر على العلاج والرعاية الصحية لأفراد أسرتها. وأثناء الجولة وجدنا منزلا مصنوع من الطوب وبعض الألواح الخشبية فهو ملك لأسرة أخرى فقيرة جدا، وكانت ربة الأسرة سيدة مصرية تبلغ من العمر 42 عاماً يسيطر الحزن على وجهها ووجه أطفالها الصغار، فهي أيضاً تسبب فقرها في إصابة طفليها وزوجها بمرض السرطان!. وطالبت السيدة الدولة بتوفير الدم الذي يحتاجه ابنها وزوجها في علاجهم، خاصة أنها تحتاج أسبوعياً ما لايقل عن 1500 جنيهاً، للقيام بتغير دم لزوجها وابنها، مؤكدة أنها لا تمتلك أي مصدر للدخل سوى جهدها وطاقتها فهي تقوم بتنظيف المنازل لمعظم الجيران لتحصل منهم على الأموال التي تكفي فقط احتياج المنزل وليس العلاج..