تقع النقطة الحصينة لعيون موسى على مقربه من منطقة تحمل الإسم ذاته وهى أحد المواقع التي أستخدمها العدو الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973 حيث سيطر منها على الجزء الشمالي من خليج السويس. ويتكون موقع النقطة الحصينة بعيون موسى من ستة "دشم" خرسانية مسلحة ذات حوائط سميكة مغطاة بقضبان سكة حديد وفوقها سلاسل من الصخور والحجارة التي يمكنها تحمل القنابل زنة 1000 رطل، ومحاطة بنطاقين من الأسلاك الشائكة ومزودة بشبكه إنذار إلكترونية وكل "دشمة" بها هاوتزر عيار 155 مم وبابه من الصلب. كما تحتوي على أماكن مخصصه لمبيت الجنود والقادة يربطها خنادق للمواصلات ويعلوها نقط مراقبه ومنشآت إدارية وطبية وهذه النقطة تتمتع بالاكتفاء الذاتي الذي يكفيها لمدة شهر. وفى يوم 9 أكتوبر عام 1973م أستطاع الجيش المصري الاستيلاء على هذا الموقع الهام حيث صدرت الأوامر بمهاجمته والاستيلاء عليه لأهميته لتنسحب القوات الإسرائيلية تاركة ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته. وفي جولة لبوابة أخبار اليوم بالنقطة الحصينة لعيون موسى وجدنا بعض معدات الجيش الإسرائيلي القديمة التي كان منها " زمزميات مياه، وكوريك حفر، وكتاب توراه، وشدة ميدانية، ومحلول تطهير كيميائي، وتعويذة صلاة، ومعجون حلاقة وفرشاة، وأدوات كتابية، ونظارة ميدان، ومصمات وقاية من الغاز".. وكان من ضمن محتويات مزار عيون موسى بعض التماثيل المصنوعة من الحديد التي كانت على هيئة إنسان مرتدياً زي الجيش الإسرائيلي، وبعض المعدات الحربية مثل القنابل اليدوية، والمدافع وكان علي كل منها شهادات من المواطنين الإسرائيليين ورئيس الدولة الأسبق، وبعض القادة الإسرائيليين مسجلة على ورق، وكان يحتوي نصها على التالي:- تحت عنوان "شهد شاهد من أهلها" قال رئيس دولة إسرائيل الأسبق حايم هيرتزوج " لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل أحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا صبورين كما كانوا أكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدأ العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم"!.. وكانت هناك شهادة أخرى مجهولة المصدر مكتوب أعلاها "هذه الشهادات تؤكد أنه ما قام به الجندي المصري بداية من الساعة الثانية والخمس دقائق في السادس من أكتوبر 1973م، إلى حين إعلان وقف إطلاق النار بعد 17 يوم من الحرب، إعجاز بشري حقيقي يرسم لوحة خالدة تعبر عن شخصية المصري التي تظهر وقت الصعاب".. وترك الجنرال كال مان القائد الإسرائيلي في سيناء شهادة للقوات المصرية قائلاً بها "القوات المصرية تدخل سيناء من كل مكان في كل اتجاه وبكل الوسائل بالطائرات الهليكوبتر والقوارب وسيراً على الأقدام وهي تقاتل بشراسة ومسلحة بأحدث الأسلحة".. كما قال موشيه ديان وزير الحرب الإسرائيلي "لو لم أكن متأكدا من عدم وجود خبراء سوفيت في مصر لقلت إننا نحارب روسيا".. وأثناء جولتنا بمنطقة عيون موسى وجدنا القوات المسلحة تقوم بتأمين المكان، ومن جانب أخر تقوم بتشغيل الأغاني الوطنية بأصوات مرتفعة وكان من ضمن تلك الأغاني "تسلم الأيادي"، كما يقوم بعض أفراد القوات ببيع الإكسسوارات المصنوعة يدوياً للزائرين. وتعتبر منطقة عيون موسى من المناطق السياحية ذات الطابع المميز يزورها السائحون وهم في طريقهم إلي شرم الشيخ، حيث تتسم بجمال مناخها ومناظرها الخلابة المطلة مباشرة علي ساحل خليج السويس وتضم أشجار النخيل والحشائش الكثيفة بالإضافة إلي عيون المياه العذبة وجميعها صالحة للشرب إذا ما تم تطهيرها ومعظم سكانها من أبناء جنوبسيناء. تقع النقطة الحصينة لعيون موسى على مقربه من منطقة تحمل الإسم ذاته وهى أحد المواقع التي أستخدمها العدو الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973 حيث سيطر منها على الجزء الشمالي من خليج السويس. ويتكون موقع النقطة الحصينة بعيون موسى من ستة "دشم" خرسانية مسلحة ذات حوائط سميكة مغطاة بقضبان سكة حديد وفوقها سلاسل من الصخور والحجارة التي يمكنها تحمل القنابل زنة 1000 رطل، ومحاطة بنطاقين من الأسلاك الشائكة ومزودة بشبكه إنذار إلكترونية وكل "دشمة" بها هاوتزر عيار 155 مم وبابه من الصلب. كما تحتوي على أماكن مخصصه لمبيت الجنود والقادة يربطها خنادق للمواصلات ويعلوها نقط مراقبه ومنشآت إدارية وطبية وهذه النقطة تتمتع بالاكتفاء الذاتي الذي يكفيها لمدة شهر. وفى يوم 9 أكتوبر عام 1973م أستطاع الجيش المصري الاستيلاء على هذا الموقع الهام حيث صدرت الأوامر بمهاجمته والاستيلاء عليه لأهميته لتنسحب القوات الإسرائيلية تاركة ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته. وفي جولة لبوابة أخبار اليوم بالنقطة الحصينة لعيون موسى وجدنا بعض معدات الجيش الإسرائيلي القديمة التي كان منها " زمزميات مياه، وكوريك حفر، وكتاب توراه، وشدة ميدانية، ومحلول تطهير كيميائي، وتعويذة صلاة، ومعجون حلاقة وفرشاة، وأدوات كتابية، ونظارة ميدان، ومصمات وقاية من الغاز".. وكان من ضمن محتويات مزار عيون موسى بعض التماثيل المصنوعة من الحديد التي كانت على هيئة إنسان مرتدياً زي الجيش الإسرائيلي، وبعض المعدات الحربية مثل القنابل اليدوية، والمدافع وكان علي كل منها شهادات من المواطنين الإسرائيليين ورئيس الدولة الأسبق، وبعض القادة الإسرائيليين مسجلة على ورق، وكان يحتوي نصها على التالي:- تحت عنوان "شهد شاهد من أهلها" قال رئيس دولة إسرائيل الأسبق حايم هيرتزوج " لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل أحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا صبورين كما كانوا أكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدأ العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم"!.. وكانت هناك شهادة أخرى مجهولة المصدر مكتوب أعلاها "هذه الشهادات تؤكد أنه ما قام به الجندي المصري بداية من الساعة الثانية والخمس دقائق في السادس من أكتوبر 1973م، إلى حين إعلان وقف إطلاق النار بعد 17 يوم من الحرب، إعجاز بشري حقيقي يرسم لوحة خالدة تعبر عن شخصية المصري التي تظهر وقت الصعاب".. وترك الجنرال كال مان القائد الإسرائيلي في سيناء شهادة للقوات المصرية قائلاً بها "القوات المصرية تدخل سيناء من كل مكان في كل اتجاه وبكل الوسائل بالطائرات الهليكوبتر والقوارب وسيراً على الأقدام وهي تقاتل بشراسة ومسلحة بأحدث الأسلحة".. كما قال موشيه ديان وزير الحرب الإسرائيلي "لو لم أكن متأكدا من عدم وجود خبراء سوفيت في مصر لقلت إننا نحارب روسيا".. وأثناء جولتنا بمنطقة عيون موسى وجدنا القوات المسلحة تقوم بتأمين المكان، ومن جانب أخر تقوم بتشغيل الأغاني الوطنية بأصوات مرتفعة وكان من ضمن تلك الأغاني "تسلم الأيادي"، كما يقوم بعض أفراد القوات ببيع الإكسسوارات المصنوعة يدوياً للزائرين. وتعتبر منطقة عيون موسى من المناطق السياحية ذات الطابع المميز يزورها السائحون وهم في طريقهم إلي شرم الشيخ، حيث تتسم بجمال مناخها ومناظرها الخلابة المطلة مباشرة علي ساحل خليج السويس وتضم أشجار النخيل والحشائش الكثيفة بالإضافة إلي عيون المياه العذبة وجميعها صالحة للشرب إذا ما تم تطهيرها ومعظم سكانها من أبناء جنوبسيناء.