بثبات وثقة يتعامل ..وبكفاءة وخبرة يحدد ملامح المشاكل ليضع الحلول.. يستشير ويتحاور ويستمع ،لا يكترث بالحديث والطنطنة بل يعمل وفق خطط مدروسة ولا يبالي بالكرسي بل يسعي جاهدا لتوقيع اتفاقيات وتحسين علاقات الشركاء الأجانب . " كروت البنزين والسولار لن تقترب من حقوق الغلابة، توصيل الغاز ل 600 ألف وحدة سكنية نهاية العام المالي،الخير قادم من جنوب الوادي"..كانت هذه بعض العبارات التي جاءت على لسان وزير البترول و الثورة المعدنية المهندس شريف إسماعيل في حواره الخاص مع بوابة أخبار اليوم... واليكم نص الحوار. يقول البعض إن هناك تركيز على توفير المواد البترولية وتجاهل خطط البحث والاستكشاف.كيف ترى ذلك ؟ ..ليس عيبا الاهتمام باحتياجات المواطن فهذا واجبنا أولا ونحن نركز على ضخ كميات مناسبة لتلبية الاحتياجات لكافة القطاعات ونعمل على زيادة الإنتاج وتكثيف خطط البحث ولدينا خطط وأرقام موثقة لذلك ومنذ عام 2010 لم توقع مصر اتفاقيات بترولية جديدة ومؤخرا تم عرض 21 اتفاقية على مجلس الوزراء وصدر بهم قرار بقانون من رئيس الجمهورية والاتفاقيات جميعها مع شركات عالمية متخصصة فى انشطة البحث والاستكشاف وهناك استثمارات حدها الأدنى 700 مليون دولار وحفر 110 بئرا جديدا و125 مليون دولار منح توقيع الى جانب 11 اتفاقية فى مرحلة الاجراءات وتم ارسال 7 منها لمجلس الدولة بهدف استصدارها بقوانين جديدة. استثمارات جديدة. وهل لتلك الاتفاقيات مدلول على الاستثمار ؟ ..إنها رسائل إيجابية بضخ استثمارات جديدة فى مجالات البحث والاستكشاف وفى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر تؤكد أن مصر مازالت دولة جاذبة للاستثمار فى صناعة البترول بشكل عام.. إلى جانب ان جزء من منظومة الانتاج هى طرح مناطق جديدة للبحث والاستكشاف لأن نتائج البحث يترتب عليها خطط للتنمية ومشروعات لتنمية الاكتشافات وبالتالى زيادة فى الانتاج وهذه الزيادة تعوض جزء من التناقص الطبيعى لإنتاج الحقول وتعمل على زيادة الانتاج وبدون طرح مزايدات تتوقف عمليات التنمية. وكيف تتم زيادة الإنتاج لدفع التنمية؟ ..أول نقطة وضعنا مخطط لطرح مزايدة جديدة تغطى المناطق الحدودية فى مياه البحر المتوسط الى جانب بعض مناطق خليج السويس والصحراء الغربية قبل نهاية العام وإذا كنا نتحدث عن مناخ الاستثمار فى صناعة البترول نتحرك فى 3 محاور. المحور الأول .. نعمل على سداد جزء كبير من مستحقات الشركات الاجانب والعمل مستقبلا على الانتظام فى السداد. والمحور الثاني .. توقيع اتفاقيات جديدة وطرح مزايدات بمناطق بحث جديدة. والمحور الثالث مراجعة تسعير الغاز فى الاتفاقيات البترولية وخاصة فى المياه العميقة والتراكيب الجيولوجية العميقة و انتاج الزيت والغاز الغير تقليدى لأنه فى ظل الظروف الحالية أصبح هذا السعر لا يتناسب أو يحقق اقتصاديات الاستثمار. وعندما نتحدث عن زيادة الانتاج لابد أن نعلم أنها ترتبط بتحسين مناخ الاستثمار وتوقيع اتفاقيات جديدة الى جانب ذلك نتابع فى المرحلة الحالية المشروعات الكبرى فى مجالات الزيت الخام والغاز الطبيعى. مشروعات كبرى وماذا عن المشروعات الجديدة ؟ ..لدينا خطط لتعظيم الإنتاج وخطة لدفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لإنتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونية لإنتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وأيضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية ومن المخطط زيادة انتاجها بمعدل 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا. بالإضافة إلى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لإنتاج 500 مليون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لإنتاج 50 مليون قدم غاز يوميا. هل أقتصر الدعم العربى على الوقود فقط ؟ ..الدعم العربى فى صورة منتجات بترولية اسهم فى حل الاختناقات لكنه لن يقتصر على ذلك بل سيمتد لإقامة مشروعات استثمارية ونقوم حاليا بمناقشة ودراسة تلك المشروعات وسيتم الاعلان قريبا عن تلك المشروعات المشتركة مع دولة الامارات وبعض الدول الشقيقة الى جانب المشروعات القائمة حاليا والتى تساهم فيها الكويت والإمارات والسعودية والتى تعمل بنجاح. توصيل الغاز إلى اين وصلت خطة توصيل الغاز للمنازل ؟ ..لدينا أكثر من 13 شركة تعمل لسد العجز ومرحلة تنفيذ المشروعات بدأت فى التحرك ولدينا خطة لرفع معدلاتها والدولة تتحمل حوالى 3 آلاف جنيه فى حين يتحمل العميل 1500 جنيه حتى يصل الغاز للوحدة السكنية و خطة العام الحالى توصيل 800ألف وحدة سكنية تم توصيل الغاز إلى 200 ألف وحدة وال600ألف الباقية سيتم الانتهاء منها بنهاية العام المالى ولدينا خطة لزيادتها.ولدعم وزيادة معدلات التوصيل تم تخصيص مبلغ مليار و481 مليون جنيه فى الميزانية لتوصيل الغاز للمنازل لأن هذه الميزانية ستدعم خطة التوصيل وترفع معدلات كفاءتها. وماذا عن المنتجات البترولية ؟ ..نقوم حاليا بمراجعة كاملة للبنية الاساسية لتوزيع وتداول المنتجات البترولية على مستوى الجمهورية وتشمل البوتاجاز والبنزين والسولار والمازوت لأن البنية الاساسية تحتاج اعادة النظر فيها بتطويرها خاصة فيما يخص مناطق الصعيد للقضاء على الاختناقات ففى بعض الاحيان يكون المنتج متوافر ،ولكن هناك صعوبة فى نقلة وتوصيله للمستهلك نتيجة لأن عملية النقل عن طريق سيارات تواجه صعوبة فى حين لو هناك شبكة أنابيب ستمثل سهولة ويسر لمناطق استهلاكه وتأمين احتياجات المنطقة ونقوم بهذه المشروعات لتغطية كافة المنتجات وسيتم البدء فى أسرع وقت وبدأنا فعلا فى تنفيذها . هل تؤثر كروت البنزين و السولارعلى المواطن البسيط؟ ..بدأنا المرحلة الثانية منها وفق ضوابط ومعايير تهدف لحفظ حقوق المواطنين وحفظ كرامتهم وأؤكد أن الهدف ضبط منظومة التوزيع و تحديد ملامحها ونمط الاستهلاك ولن تجور الكروت الذكية على حقوق الغلابة بل تحفظ حقوقهم. ولقد بدأ التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية من مشروع استخدام الكروت الذكية لتوزيع البنزين والسولار حيث تم تشغيل 330 محطة توزيع تابعة لشركة موبيل و 83 محطة لشركة شل وجارى حالياً اضافة محطات فى مختلف محافظات مصر خلال الأسبوعين القادمين على أن يتم تباعاً تعميم النظام التجريبى على مختلف شركات التسويق العاملة فى مصر . ولابد أن يكون معلوما أن الهدف من تنفيذ المرحلة الثانية هو مراقبة عمليات صرف الوقود من محطات تموين السيارات إلى جميع شرائح مستخدمى المنتجات البترولية وهى تعد استكمالاً للمرحلة الأولى الذى تم تنفيذها فى الأول من يونيو الماضى وتسير بنجاح حيث تم ميكنة 15 شركة تسويق عاملة فى مصر و 102 مستودع بترول و 2646 محطة وقود على مستوى الجمهورية.مع التأكيد على أن استخدام الكروت الذكية يتم بدون تحديد أى كميات للمواطنين وبنفس الأسعار السارية وأن الهدف الرئيسى من تطبيق هذه المنظومة الالكترونية هو إحكام الرقابة وضبط منظومة نقل وتداول وتوزيع المنتجات البترولية للقضاء على ظاهرة التهريب وضمان وصول . بنزين و سولار وبوتاجاز اهتمامكم بتوفير البنزين والسولار والبوتاجاز هل أثر على البحث والاستكشاف ؟ ..لدينا خطة واضحة ونعمل على مضاعفتها وجذب استثمارات جديدة ولن يثنينا الكلام عن التركيز فى المشروعات الطموحة وهناك عددا من المشروعات البترولية بالصحراء الغربية فى منطقة بدر الدين أهمها مشروع حقول كرم وأصيل وهى من أهم المشروعات وتهدف إلى إضافة 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً إلى إنتاج المنطقة من خلال التسهيلات الجديدة للإنتاج ، وقد بلغت التكلفة التقديرية للمشروع حوالى 290 مليون دولار ومن المخطط الانتهاء من تنفيذه مطلع العام الجديد. كما أن منطقة الصحراء الغربية تعد واحدة من أهم مناطق الإنتاج البترولى الواعدة فى مصر و تشهد حالياً العديد من نشاطات العمل البترولى المكثف سواء فى أعمال البحث والاستكشاف والتنمية أو تسهيلات الإنتاج وتطوير خطوط النقل ومستودعات التخزين وموانئ التصدير والشركات العالمية مهتمة بهذه المنطقة من خلال العروض التى تقدمت بها للمزايدات العالمية التى يتم طرحها والتى تشير إلى احتمالاتها البترولية المرتفعة خاصة بعد تحقيق العديد من الاكتشافات بهذه المنطقة خاصة فى الطبقات العميقة التى تفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج من هذه المنطقة المهمة . بالإضافة إلى مشروع تطوير حقل نياج - 1 كأحد المشروعات المتوقع مساهمتها بشكل كبير فى زيادة الإنتاج من الزيت الخام حيث يتم حالياً إنشاء عدد من تسهيلات الإنتاج لاستيعاب حوالى 12 ألف برميل زيت جديدة يومياً ، وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع حوالى 62 مليون دولار ، وكذلك إنشاء خط تجميع الإنتاج فى منطقة الأُبيض باستثمارات تزيد على 13 مليون دولار بهدف زيادة 4000 برميل زيت مكافئ يومياً لإنتاج منطقة الأُبيض . وأؤكد على أن المتوسط اليومى لإنتاج شركة بدر الدين حالياً من الزيت الخام والمتكثفات وصل إلى حوالى 39 ألف برميل زيت يومياً ومن الغاز المباع إلى 360 مليون قدم مكعب يومياً من خلال حقولها بمناطق بدر وعلم الشاويش والأُبيض ومنطقة نياج بالصحراء الغربية ، وأنه من المخطط بعد بدء تشغيل مشروع كرم والأصيل وحفر الآبار الاستكشافية والتنموية زيادة إنتاج الشركة بحلول منتصف عام 2014 ليصل إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً وحوالى 40 ألف برميل يومياً من الزيت الخام والمتكثفات. كيف أثرت عملية هدم خزانات التهريب على توفير المنتجات ؟ ..بلا شك الجيش ساعدنا فى ضبط منظومة المواد البترولية من خلال هدم البيارات وخزانات البنزين والسولار بسيناء ووقف عمليات التهريب المنظم مما ساعد فى وفرة المنتجات وتقليص الأزمات . كشف جديد هل هناك اكتشافات بترولية جديدة فى الصعيد؟ ..بالنسبة لمناطق جنوب الوادى فهناك منطقتين جديدتين سيتم توقيعهم خلال ايام فى اقصى الغرب على الحدود الليبية وتحقيق الاكتشافات فى الصعيد يحتاج لفترة زمنية والصحراء الغربية بدأت كذلك وظهرت نتائجها المبشرة مع مرور الوقت، وقد يكون الانتاج من الزيت والغاز غير التقليدى، وأؤكد على أن منطقة جنوب الوادى زاخرة بالثروة المعدنية بالإضافة لأنها الأنسب لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية. كما تم تحقيق كشف بترولى جديد بالصحراء الغربية من حقل يدما بمنطقة العلمين وجارى حالياً إعداد الخطة اللازمة لتنمية الكشف الجديد وسرعة وضعه على خريطة الإنتاج مما يفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف المزيد من الغاز الطبيعى والزيت من طبقات عميقة بعد النجاح فى اكتشاف الغاز الطبيعى فى طبقة علم البويب بمنطقة امتياز يدما لأول مرة . اتفاقيات جديدة. وماذا عن الاتفاقيات الجديدة ؟ ..أذكر بأننا منذ 3 سنوات لم نوقع اتفاقيات جديدة وقد بدأنا بتوقيع 9 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز فى مناطق خليج السويس وسيناء والصحراء الغربية والشرقية مع شركات شل وبيكو وجرايستون وبتزد وهيئة البترول والعامة للبترول باستثمارات حدها الأدنى 470 مليون دولار ومنح توقيع 50 مليون دولار لحفر 15 بئراً . وتأتى هذه الاتفاقيات التسع فى إطار ال 21 اتفاقية التى تم إصدار قرارات بقوانين بشأنها من رئيس الجمهورية والتى تعد الأكبر من حيث العدد خاصة وهى بمثابة رسالة إيجابية وشهادة ثقة بأن مصر لازالت جاذبة للاستثمارات البترولية وأن هناك اهتمام متزايد من قبل الشركات العالمية للعمل فى مصر نظراً للجدوى الاقتصادية واحتمالاتها البترولية الجيدة . مستحقات الأجانب خطوات سداد مستحقات الشركات كيف تسير ؟ ..الشركات الأجنبية العاملة فى مصر أكدت التزامها بخطط وبرامج البحث والاستكشاف وتنمية الحقول المكتشفة والمعتمدة فى الموازنة الاستثمارية بما يزيد على 8 مليار دولار هذا العام وهناك تفهماً من جانبهم لظروف وأوضاع المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر و لديهم ثقة فى قدرة الاقتصاد المصرى على تخطى تحديات تلك المرحلة . وقد تم الاتفاق على سداد مليار ونصف المليار من مستحقاتهم نهاية الشهر الحالى وهناك استجابة قوية منهم لضخ مزيد من الاستثمارات . فضلاً عن توافد شركات عالمية جديدة مثل شركة سينوبك الصينية للاستثمار فى مصر فى مجال البترول والغاز وفوز العديد من الشركات العالمية فى المزايدات العالمية الجديدة التى طرحتها هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول . و الحكومة متفهمة تماماً أهمية البدء فى سداد جزء من مستحقات الشركات العالمية وجدولة باقى المستحقات من أجل تحفيزها على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة معدلات البحث والاستكشاف وسرعة تنمية الحقول وما يترتب عليها من زيادة معدلات الاحيتاطيات والإنتاج من البترول والغاز . عقود خارجية وماذا عن المشروعات الخارجية ؟ ..لقد فازت مصر بعقد بترولى جديد بالخارج حيث استطاعت شركة بتروجت الفوز بمناقصة تصميم وتوريد وتنفيذ مشروع خط أنابيب بوتاجاز الناصرية / خور الزبير بمحافظة البصرة بالعراق بقيمة تعاقدية حوالى 100 مليون دولار ، متقدمة على شركات من روسيا والصين وباكستان وإيطاليا وكوريا . ويأتى الفوز بهذا العقد كأحد ثمار انطلاقة شركات البترول المصرية للعمل بالخارج والتى أكسبتها خبرات عالمية مكنتها من الفوز بمناقصات بترولية متميزة وتنفيذ أعمال فى هذا المجال المتخصص وزيادة أنصبتها فى أسواق الدول المجاورة فى الشرق الأوسط وأفريقيا على الرغم من المنافسة الشرسة من الشركات العالمية العملاقة . كما فازت شركة إنبى بتنفيذ عقد جديد فى فنزويلا بقيمة 50 مليون دولار . وهو أحد مشروعات الغاز الفنزويلية حيث تقوم إنبى بالإشراف على أعمال الإنشاءات وإدارة المشروع بالإضافة لعدة مشروعات فى دول عديدة تقوم بها الشركات المصرية مما يعزز سمعة مصر ومكانتها . خطط مدروسة وأود فى النهاية توضيح الصورة وأؤكد أنها ليست ضبابية بل هناك مؤشرات إيجابية لا تظهر بسبب الشوشرة والاضطرابات المفتعلة. لكننى أؤكد على أننا نسير فى طريق لتصحيح الوضع وفق خطط مدروسة وستظهر نتائجها قريبا ونعمل على ضخ عقول جديدة للقطاع لإحداث طفرة وانتعاشة تعيده لحالته القوية ليكون الداعم للاقتصاد وسنعلن قريبا عن مشروعات بترولية واستثمارات عربية بالإضافة إلى عدد من المشروعات الكبرى. نحن نسير بخطى ثابتة عززها التزامنا مع الشركاء الأجانب وتسديد مليار ونصف المليار دولار من مستحقاتهم خلال أيام أحدث دفعة لضخهم استثمارات جديدة ، ونعمل على تنمية البحث والاستكشاف ودخول مناطق جديدة بتكنولوجيا متطورة ليصب فى النهاية فى زيادة الإنتاج وتحسين اقتصاديتنا ووفرة المنتج للمواطن ، ونثق فى شباب البترول بخبراتهم وفكرهم لدفع ونهضة القطاع لنرفع معدلات التنمية ونزيد فرص العمل .