أصدر الرئيس عدلي منصور، قراراً جمهورياً، بالموافقة على ميثاق منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي. يُذكر، أن مصر كانت قد وقعت في نوفمبر الماضي ب"إسلام أباد" على ميثاق المنظمة، والتي تهدف لتحسين الوضع الاقتصادي للدول الأعضاء فيها وذلك على الصعيد العالمي، وتعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين هذه الدول، والسعي لتمكينها من المشاركة في اتخاذ القرارات على المستوى الدولي، فضلاً عن تحسين مستوى المعيشة في هذه الدول، طبقاً لما أشار إليه إعلان اسطنبول لعام 1997 بشأن إنشاء المنظمة، وصولاً إلى إقامة منطقة تجارة تفضيلية بين الدول الأعضاء. ويحقق انضمام مصر للمنظمة التي تضم في عضويتها كل من نيجيريا، وإيران، وتركيا، وباكستان، وماليزيا، وبنجلاديش، وإندونسيا مصلحة هامة تتمثل في التواجد بفعالية بين الدول الأعضاء، وهي الأكبر من حيث عدد السكان بين الدول الإسلامية في المنظمة، وذلك لدوافع سياسية واقتصادية، فالمنظمة من جهة تضم ثماني دول ذات اقتصاديات صاعدة ومتقاربة في درجات النمو، وتتمتع بقدرات متنوعة وواعدة، تتمثل في موارد بشرية، وعلمية، وتنموية، وموارد وثروات طبيعية هائلة، فضلاً عن كثافة سكانية كبيرة تضمن وجود أسواق كبيرة، بالإضافة إلى إمكانية جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.