وسائل الاعلام الإسرائيليه تهاجم حركة ثوأر سيناء

دهان صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد
صالح العلاقمي
هاجمت وسائل الاعلام الإسرائيلية حركة ثوار سيناء فور إعتزام الحركة دهان صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد في 25 ابريل الجاري موعد إحتفالات محافظة شمال سيناء بعيدها القومي .
واكد محمد هندي المنسق الاعلامي للحركة ان اسرائيل قامت بالتعليق على الحركة فى وسائل الاعلام الاسرائيليه.
حيث وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت" اليمينية تصريحات المنسق الإعلامي لحركة ثوار سيناء محمد هندي بشأن قرارهم طلاء صخرة ديان بألوان علم مصر بأنها خطوة لمعاداة "إسرائيل".وتمثل صخرة ديان الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالشيخ زويد نصبًا تذكاريًّا لليهود لسقوط طائرة قتل فيها 12 طيارًا "إسرائيليًّا".
ونقلت الصحيفة عن هندي قوله: "حاولنا مرارًا هدم صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد إلا أن حراسة قوات الجيش للصخرة حالت دون هدمنا لها التي دخلت حمايتها ضمن اتفاقية السلام
وأضاف هندي قائلاً: "قررنا يوم 25 أبريل الحالي طلاء صخرة ديان بالعلم المصري حتى تتحول إلى رمز مصري وليس "إسرائيليًّا" يعبر عن ذكرى الشهداء المصريين وعبرة إلى كل من تسوِّل له نفسه العبث بسيناء".
وفي السياق ذاته، أبرزت الصحيفة تأكيدات المتحدث باسم حركة ثوار سيناء بأن حركته سوف تدعو الجمهور للمشاركة في عملية احتجاج ضد "إسرائيل"، من خلال المنشورات، لافتًا إلى أن الأرض التي عليها النصب التذكاري ملك لإسماعيل خطابي الذي رفض إقامة النصب على أرضه.
وقال هندي ان التليفزيون الاسرائيلي وصف هذه الخطوة بعمل تشويهي وزوجة مهندس الصخرة تطالب الخارجية الاسرائيلية باتخاذ اجراء قانوني ضد القاهرة 0كما.
وجدير بالذكر أن تلك القصة ترجع إلى عام 1967 حينما سقطت طائرة عسكرية "إسرائيلية" بمدينة الشيخ زويد بالعريش بالقرب من رفح المصرية, وكانت تضم حينذاك أحد عشر طيارًا "إسرائيليًّا" لقوا حتفهم جميعًا, وأمر موشيه ديان وزير الدفاع "الإسرائيلي" آنذاك بنحت صخرة ضخمة من "جبل موسى المقدس" بدير سانت كاترين لإضفاء نوع من القدسية على النصب المنحوت على ثلاث وجهات.
الأولى على شكل امرأة عربية تحمل طفلها وتهرول ناحية البحر تعبيرًا عن الخوف من الصهاينة, والوجه الثانية على شكل خريطة سيناء منكسة, والثالثة على شكل خريطة فلسطين كما يراها "الإسرائيليون", بينما حُفرت أسماء الطيارين "الإسرائيليين" على الصخرة باللغة العبرية, وثبتت في أعلى مكان بالشيخ زويد ليراها جميع أهالي سيناء.