قال وزير النقل د. إبراهيم الدميري إن "قرار إيقاف حركة القطارات كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي". وأضاف، خلال حواره في برنامج "لقاء خاص" مع الإعلامية منال السعيد الذي يذاع علي فضائية "ام بي سي مصر" الجمعة 8 نوفمبر، "اتخذت قرار وقف القطارات عندما شعرت بوجود أعمال تخريبية قد تنال من منشآت الدولة، وتعرض أرواح الركاب للخطر، وصلت إلى حد وضع قنابل على شريط السكك الحديدية لاستهداف القطارات الحربية عند السويس وتزامن ذلك مع أعمال تخريبية وسرقة للقضبان". وأشار إلى أن الوزارة وفرت وسائل نقل بديلة تزامنت مع مواعيد القطارات بتكلفة مخفضة للتخفيف على الفقراء الذين يعتمدون على القطارات كوسيلة نقل يومية. وكشف عن أنه تم الاتفاق مؤخرًا أن تكون القطارات الفائقة السرعة معلقة فوق سطح الأرض عند المزلقانات ويكون لها خمس محطات فقط في الإسكندرية والقاهرة والجيزة وأسيوط والأقصر وأسوان، وتسير بسرعة 1100 كم في الساعة لتسهيل حركة السياحة. وأوضح أن معهد وردان تم تحويله إلى أكاديمية لعلوم النقل الحديث، لخلق كوادر قادرة على إدارة هذه المنظومة، لتحل محل الأعداد التي تخرج سنويًا على المعاش من القطاعات المختلفة. وعن مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، قال الدميري إنه من المستحيل تنفيذ هذا المشروع، بسبب الاتساع الملاحي الذي يصل إلى 1250 مترًا". وأضاف، "لم تصل الدراسات العالمية لإنشاء كوبري أطول من 650 مترًا، وفي كوبري السلام على قناة السويس المسافة بين الجانبين لا تتعدى 450 مترًا، ولذلك يستحيل تنفيذ الجسر البري بين مصر والسعودية". وأوضح أن المنطقة مليئة بالشعب المرجانية وهي كنز من الكنوز التي تمتلكها مصر ولا تتجدد إذا تم إتلافها أثناء أعمال الإنشاء أو على أقل تقدير تحتاج إلى 100 سنة لتنمو من جديد وأشار إلى أن الحكومة خصصت هذا العام 1.4 مليار جنيه لصيانة الطرق وهذا الرقم لم يرصد مثله في أي موازنة سابقة. وقال: "محور قناة السويس مشروع قومي، سيتم بناؤه بأيد مصرية، وستكون استثماراته أيضًا للمصريين، وفقا لخطط عالمية مدروسة، ونسبة كبيرة منه ستخصص لتشغيل الشباب