تعقد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الخميس 31 أكتوبر، لقاء يشارك فيه عدداً من الوزراء لعرض إستراتيجية التنمية الريفية، لدعم صغار المزارعين، والتأكيد على التزام الدولة بها. ويهدف اللقاء لمتابعة ما تم انجازه في برنامج دعم التنمية الريفية والجاري تجربته في محافظتي الفيوموالمنيا. ويشارك في المؤتمر الذي دعا إليه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبو حديد ، بالتعاون مع جيمس موران رئيس وفد المفوضية الأوروبية في مصر، ونائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي د. زياد بهاء الدين ، ووزير الموارد المائية والري د. محمد عبد المطلب ، ووزير الدولة لشئون البيئة د. ليلي اسكندر ، فضلاً عن اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم. وصرح أبو حديد ، أن برنامج دعم التنمية الريفية يهدف في الأساس إلى اختبار مدى إمكانية تطبيق منظومة الحوافز المشروطة لدعم صغار المزارعين، وتضمين خلاصة التجربة في إستراتيجية متكاملة للتنمية الريفية التي تعدها الوزارة، وأنه يتم تنفيذه حالياً في ست قرى بالفيوموالمنيا. وأوضح أن محافظة المنيا كانت قد بدأت بالفعل بتجهيز ثلاثة قرى هي قلشام والجرنوس وأبوجرج لتطوير البنية التحتية بها والتي ستشتمل على إنشاء محطة للأرصاد الجوية بالمنطقة، وتطوير شبكات الري في إجمالي 301 فدان بالمنطقة، وإنشاء صوبة زراعية على مساحة 2000 متر مربع لإنتاج الأصناف المتميزة، بالإضافة إلى إنشاء محطة تعبئة وفرز تدريج وقاعات تدريب لصالح صغار الفلاحين، وإنشاء ثلاثة مشاتل لإكثار الشتلات المتميزة، وتوفير ثلاثة ماكينات تقطيع. وأشار إلى أنه سيتم أيضا توزيع 20 طلوقة حيوانات من السلالات متميزة الإنتاج على صغار المزارعين مع التركيز على المرأة المعيلة، وإنشاء ثلاثة وحدات لتصنيع الألبان، وثلاثة تنكات للتبريد، ومركز للتجميع، فضلاً عن تطوير ثلاثة مراكز بيطرية وتوفير ماكينة للتسوية بالليزر، وإمداد المزارعين بجرار عالي القوة، وتوفير 5 وحدات كمبوست متنقلة، وإنشاء 54 نظام تجميع للمخلفات الزراعية وتوزيع 8أنوال زراعية على السيدات الريفيات، وتوصيل مياه الشرب لأكثر من 300 أسرة من القرى المستهدفة. وأضاف أنه سيتم تطوير البنية التحتية بقرى بني صالح وزاوية الكرادسة ومنشأة عبدالله في محافظة الفيوم بتزويدها بجرار زراعي لخدمة المزارعين بتلك القرى، و3 وحدات مضخات شمسية، ووحدة للأرصاد الجوية فضلاً عن تطوير المساقى على مساحة 4000 متر مربع، وتغطية مساحة 5000 متر مربع، من المساقى بالبلاستيك، وتبطين 600 متر مربع من المساقى بالأسمنت، وحرث 200 فدان بتكنولوجيا حديثة لزراعتهم، وتغطية 200 فدان بالجبس الزراعي، وتكوين 25 وحدة كمبوست، وتطوير 4000 مسقة زراعية، كما سيتم أيضا إنشاء 15 موقع لتجميع الكمبوست وتوزيع بذور محسنة ومخصبات زراعية على صغار المزارعين، وتوفير وحدة ميكنة زراعية، وتوصيل المياه لعدد 100 أسرة ريفية ، بالإضافة إلى إنشاء 60 موقع صرف صحي ومراحيض، وتنظيم 6 قواف طبية متحركة لصغار المزارعين ، ذلك بالإضافة إلى وحدتين كميوست متحرك، وجرار وقلاب زراعي، وماكينة تقطيع وثلاثة مجففات شمسية. وأشار أبو حديد إلى أن البرنامج سيساهم في الحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الزراعية الأكثر فقراً، من خلال رفع إنتاجية الأراضي الزراعية وهو الأمر الذي سيخلق فرص عمل جديدة ومصادر جديدة للدخل تحسن من نوعية الحياة في مجتمعاتهم المحلية. وأوضح أبو حديد أن البرنامج يتضمن قاعدة بيانات وقياس قبلي يتيح قياس المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي بنهاية المشروع، الذي خصصت له ميزانية قدرها عشرة مليون يورو، ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي تحت مظلة سيادية الجوار الأوروبية.