قال مسئول هندي ، أن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني نواز شريف اتفقا علي أن تحسين العلاقات يتطلب بذل جهد لإعادة وقف إطلاق النار على الحدود . واجتمع سينغ وشريف مدة تزيد على الساعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في غمرة التوتر بين البلدين في إطار نزاع كشمير وهو توتر اشتد بسبب سلسلة اشتباكات على طول خط وقف إطلاق النار الذي يمثل حدودا قائمة بحكم الواقع بين البلدين. وقال مستشار الآمن الوطني الهندي شيفشانكار مينون للصحفيين في نيويورك ، أنهما عبرا عن رغبتهما في تحسين العلاقات لكنهما اتفقا على أن إحلال "السلام والهدوء على طول خط السيطرة شرط لابد أن يتحقق أولا". ووقعت سلسلة اشتباكات على خط وقف إطلاق النار المسمى بخط السيطرة والذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان، وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية جنود من كلا البلدين في مدة تقل عن شهرين. وقال الزعيمان في كلمتيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنهما يريدان تحسين العلاقات بين بلديهما، لكن سينغ قال في كلمته أن باكستان "مركز للإرهاب في منطقتنا" . وقال مينون انه حث باكستان في محادثاته مع شريف على الاستجابة لشكاوى الهند من أنها مصدر هجمات تقع في الهند انطلاقا من أراضيها. وتتهم الهند باكستان منذ أمد طويل بدعم الانفصاليين الذين يحاربون الحكم الهندي في الجزء الهندي من كشمير.