ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أعلن اليوم الأربعاء أنه سوف يلتقي في الأيام المقبلة بنظيره الباكستاني نواز شريف، مما بعث الأمل في تهدئة التوترات بين البلدين اللذين يتنازعان على منطقة كشمير.
وسوف يلتقي سينغ وشريف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأشارت الصحافة الهندية إلى أن هذا اللقاء سيعقد الأحد المقبل. ويعد هذا هو أول لقاء بين رؤساء حكومة البلدين منذ عام 2010.
وقبل مغادرته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، قال مانموهان سينغ في بيان له: "خلال زيارتي لنيويورك، يسرني أن أعقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول المجاورة، من بينها بنجلاديش ونيبال وباكستان".
ومن المفترض أن يتوجه رئيس الوزراء الهندي في وقت سابق إلى واشنطن من أجل لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما أملًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وبصفة خاصة في المجال النووي.
وفيما يتعلق بمنطقة كشمير، تدهورت العلاقات بين الهند وباكستان – اللتين تمتلكان الأسلحة النووية – في أغسطس الماضي عقب تبادل لإطلاق النار على طول خط السيطرة. وأسفرت هذه الاشتباكات على طول الحدود التي تفصل الجانبين الهندي والباكستاني من منطقة كشمير عن مقتل العشرات خلال شهر واحد.
وكان نواز شريف قد أعرب عقب فوزه في الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي عن رغبته في تهدئة التوترات مع الهند، ولكن الاشتباكات الأخيرة ألقت بظلالها على هذه الرغبة.