"من خلف النظار السوداء" مجموعة قصصية تصدر عن" دار أكتب "

أصدرت دار "أكتب" للنشر والتوزيع أول مجموعة قصصية للكاتب الشاب محمد أيوب عبد المنعم بعنوان " من خلف النظارة السوداء " والتي قدمها الروائى والأديب د. عمار على حسن، والغلاف لكريم آدم
وأثنى د. عمار فى كلمته بمقدمة المجموعة على المؤلف ايوب، جراءة اسلوبه وتنوع تعبيراته وجمالها، فضلا عن اختياره للعناوين القوية والمميزه، واصفا انها لكاتب شاب يتطلع من خلالها لإحداث نقلة فى كتابة القصة القصيرة
فقد أطلق الكاتب العنان لخياله، متأملا مشاهد ويوميات الوطن والمواطن، فذهب بقلمة لقصص ضئيلة وعابرة فى حياتنا لا نقف عندها، وصنع منها وجبات دسمة يملأها خليط من الدهشة والرومانسية والألم، ففى قصة " لأن الجرح مازال غائراً " جاءت سطورها محملوله فى كف شهيد شاب قتل برصاص مصرى، وتتحدث معك روحه وتطرح عليك تساؤلات وتحاسبك عن دورك
وتدور أحداث القصة حتى بعد أن ينتهى البطل من مهمته، ويعود برفقه الشهيد جابر جيكا، كما رصد ايوب بشكل ساخر ما فعلته الثورة بالمواطنين كشعب، واستقطع منه الشباب بصفة خاصة فى قصة ( ضريبة الأنتماء ) التى تدور احداثها حول معاناة البطل الذى يمتلك مشروعا كبيرا يحمل نهضة حقيقة، وليست مزيفة لمدينته التى يحبها " السويس " فيصدمه الروتين ونظرية المؤامرة ثم ينتقل الكاتب الشاب لأماكن متنوعة من حياتنا ويقف كثيراً فى بستان الحب الحقيقي المهجور وتأتي قصة ( الأميرة ) لتتحدث بشكل درامي رائع عن الحب حالياً، وعن معاناة من أحب عبر الشبكة العنكبوتية، حتى انتهى به المطاف لغياهب السجن، وفى قصة ( الورقة المدمرة ) تجد فنتازيا الشخصية المصرية فى منتهى البساط،ة وتذهب بمنتهى السرعة لترى كيف دمرت ورقة حياة بالكامل وغيرها من الاحداث المثيرة فى قصص اخرى مثل ( ياسمين .. و الخطاب الاخير .. كنت ضربتك بالنار
و وصف د. عمار على حسن الكاتب أيوب بأنه مشروع كاتب قدير بدرجة شاب يعاني مثل كل ابناء جيله بالأضافة لما يمتلكه من خيال راقي ولغة قوية وتعبيرات مؤثرة، وتمنى ان تنالو مجموعته إعجاب القراء لا سيما ابناء جيله من الشباب وان ان تكون التعليقات والنقد بناءه، وليست لقتل الفكرة والمشروع
محمد أيوب عبد المنعم (24 عاماً )من محافظة السويس حصد المركز الثالث على مستوى الجمهورية للقصة القصيرة فى مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، "مسابقة الجمعيات الثقافية" لعام 2012 و 2013 على التوالى، ونشرت له عدة قصص قصيرة بالكثير من الصحف اليومية والاسبوعية والمجلات الادبية وبعض المواقع الالكترونية