اكد ألفا عمر كوناري رئيس مالي الأسبق ورئيس اللجنة الافريقية رفيعة المستوي ان مصر لا تسعي الي العنف بل تود ان تتقدم في مناخ من الانسجام مع الاخذ في الاعتبار التنوع وأيضاً احترام حقوق الانسان. واشار كوناري الي ان هذه الرسالة شعرنا بها علي مستويات متعددة واليوم علي مقربة من نهاية هذه المهمة نوجه دعوة لكافة الطوائف للالتفاف حول خارطة الطريق وعلي الجميع ان يتعهد بنبذ العنف وقبول المناظرات وهذا في احترام حقوق الانسان والحريات. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الحكماء الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري وعضوية داليتا محمد رئيس وزراء جيبوتي الأسبق وذلك بمقر وزارة الخارجية نهاية زيارتهما الثانية الي مصر وعقب لقائهم بالدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية . واشار كوناري الي ان الوفد وصل لنهاية زيارته الثانية للقاهرة .."حيث كنا متواجدون منذ بضعة أسابيع والتقينا بالسلطات المصرية ، معربا عن امتنانه لهذه السلطات التي سمحت لهم بالزيارة الثانية وقدمت لهم كافة التسهيلات. وأوضح ان الوفد التقي في زيارته الأولي بكافة السلطات وفي هذه المرة الثانية التقي بصورة أطول مع عدد من المسئولين خاصة بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا . واضاف ان هذا اللقاءات من اهم اللقاءات "حيث أعربوا عن ما يجول بخاطرهم وهو ان يعيش الشعب المصري في تسامح ويحافظ علي ترابطه." وقال ان خلال هذه الزيارة الثانية التقيا ايضا بممثلين بحزب الحرية والعدالة كما حدث في الزيارة الأولي التي التقوا خلالها ايضا بالدكتور محمد مرسي. وأوضح انا أسباب زيارته الثانية لمصر هو بذل كل ما في وسعهم لتعميق الثقة بين مصر والمؤسسات الافريقية وأيضاً من اجل التأكيد ان المفوضية الافريقية تدعم خارطة الطريق آملين ان تجمع كافة الطوائف حول هذه الخارطة بصفة خاصة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وان يكون لهم مكان في خارطة الطريق. واكد كوناري ان علي كافة المنظمات التي تمثل القاعدة الأساسية في مصر تعرب عن دعمها لخارطة الطريق واتخاذ كافة الشروط لتطبيقها ويجب ان تبذل قصارى جهدها اعتمادا علي الاتفاق فيما بينها، مضيفا ان هذه الرسالة وجهنا للجميع.