هي : حبيبي هو أنت ليه مش بتبعتلي رسايل علي موبايلي فيها كلام حلو؟. هو : يعني هو لازم بالرسالة طيب منا طول الوقت بقولك كلام حلو. هي : عارف، ساعات بحس بالغيرة لما ألاقي اتنين بيحبوا بعض وبيعملوا حاجة احنا معملنهاش. هو : بصي كل اتنين من برة باينين للناس إن مافيش أسعد منهم، لكن لو دخلوا جوة تفاصيلهم صدقيني هيحسوا إنهم في نعمة. هي : بس الرومانسية بردو مطلوبة، عارفة إنك بتحبني بس بحب أشوفها في حاجات بسيطة ممكن تتعمل. هو : يوووووووووووه، و حد بقى يمسك موبايلك يشوف رسايلي و يحسدنا مش كدة؟..لو سمحتي متقارنيش بنا و بين حد، و افهمي إني بخاف علينا أوي. هي : تنهيدة مكتومة...حاضر. و بعد ثلاث ساعات..صوت رسالة موبايل..تعتقد هي كالعادة أنها رسالة من أحد شركات الاتصال..و لكن..!!! هي : إيه ده؟! هو أنا بجد شايفة كويس لا ده بجد.."تجد رسالة من حبيبها مكتوب بها..بحبك يا مجنونة و مبقدرش أزعلك". يتكرر ها المشهد و لكن نهايته تختلف من شخص لآخر، فالحبيب قد يكون وصل إلى درجة تفوق تخيلات حبيبه في الحب، إلا أن بعض الأشياء الغير مرئية قد تعوق تفهم الآخر لهذا الحب. و تحب المرأة بالأخص الاهتمام بشكل كبير، فهي تحب الرجل الذي يشعرها دائما أنه معها، يدللها، يعاملها كطفلته، و لا يخجل من إظهار مشاعره أمام الآخرين، و يريها دائما أنها بطلة حياته الوحيدة. و يعيش الرجل الحب و لكن بطريقة أكثر عقلانية، فهو أحيانا يشعر أن هذا يهز صورته الرجولية أمام الآخرين، و أن هذه الأشياء مبالغ فيها، و لكن الرجل الذكي فقط هو من يختبر نفسه بإسعاد حبيبته و فعل ما تتمناه هي قبل حتى أن تطلب. فهو يرى أن حق حبيبته أن ترى الحب و تستنشقه بطريقة ناعمة، توفر لها كل ما تريد في الحب من أمان، راحة، شعور دافيء. إلا أن هذا النوع من الرجال قد يكون عملة نادرة، لأن الكثير منهم يرى التعبير عن الحب ضعف، و لهذا تعاني الكثير من النساء و الفتيات في مجتمعنا من افتقاد الحب بصورته الحقيقية. و قامت بوابة أخبار اليوم، برصد بعض الآراء، حول إذا كان أحد معاني الحب هو تحقيق ما يريده الطرف الآخر، فكانت الردود كالتالي : أجابت "ثريا" أنا مبعترفش بحاجة اسمها العطاء من غير مقابل، يمكن بنقولها كتير لكن محدش بيستحملها، يعني لازم زي مدي آخد، الست بطبعها حنونة و أول أولوياتها هي جوزها وبيتها، حتى وهى لسة في مرحلة الحب بيكون الراجل هو أهم حاجة في حياتها، فطبيعي هي كمان لازم تحس منه بكدة، و ده تحقيقه أول حاجة فيه تحقيق رغبات الطرف التاني تحقيقها بحب. و قال "رحيم" الراجل مش بخيل في مشاعره و لا حاجة، بس ساعات بيحس إن اللي حواليه بيراقبوا كل تصرفاته، و ساعات تانية بيبقى عاوز يحس إنه الواد الفتك اللي حبيبته بتحبه أوي وهو بيتقل عليها، على فكرة أحيانا بتكون دي طفولة منه مبياخدش باله منها غير لما بيفكر، لكن في الأول و الآخر، هو بيحس إنه بيحقق الحب لما يوصل بحبيبته لبر الأمان. و علقت "حنين" قائلة : هو يمكن لما مبيكونش في تفاهم، أو عدم مصارحة و كل واحد يقول إيه اللي بيحبه و إيه اللي مش بيحبه بيحصل ده، لكن الحب هو فعلا تحقيق اللي الشخص التاني بيحبه، بس ساعات مبيكونش الحبيب فاهم إيه اللي يلفت نظر حبيبه عشان يعمله. و قال "وجدي" ساعات كتير بظلم حبيبتي بإني مش ببقى عملت اللي هي عاوزاه، لأني أحيانا مش بيجي في تخيلاتي إن الحاجة دي ممكن هي تحبها، وساعات هي تيجي تقولي على حاجة نفسها فيها اخد الكلام بتريقة أو باستخفاف، يمكن أكتر باستغراب أو زعل مني إني معملتش الحاجة دي من نفسي، بس بعد فترة بلاقي نفسي من غير تفكير بعمل الحاجة دي، لأن هي أدتني قلبها فأقل حقوقها إني أعملها أي حاجة توريها إني بحبها.