تعاني أسواق بورسعيد وتجار المدينة من حالة ركود بسبب انعدام الرحلات وقدوم الزائرين للمدينة ورغم أن المحلات التجارية أعادت فتح أبوابها منذ بداية الأسبوع بعد إغلاق أستمر على مدى أربعة أيام . ياتى ذلك عقب أحداث عنف أمام قسم شرطة العرب في الأسبوع الماضي إلا أن أصحاب المحلات مازالوا في انتظار الزبائن والزائرين وقد ساعدت عملية توقف حركة القطارات بشكل كبير فى الركود السائد بأسواق بورسعيد . حيث يشكل ركاب القطارات نسبة 90% من زوار المدينة خاصة من أبناء الطبقات الشعبية الذين كانوا يصلون لبورسعيد بشكل يومى بالقطار من المحافظات المجاورة نظرا لانخفاض تعريفة الركوب به ويقول سمير الحديدي أحد تجار المنطقة الحره بالفعل تأثرت بورسعيد كثيرا بسبب الظروف الأمنية الحالية أضافه إلى توقف حركة القطارات وكنا نستشعر بكثافة المتواجدين بالأسواق ومعظمهم من المحافظات المجاورة والمناطق الريفية على وجه خاص منها وهم من ركاب القطار . أما ركاب السيارات العامة أو أصحاب السيارات الخاصة فهم لا يشكلون أكثر من 10% ويتعاملون مع نوعيه محدده من المحلات التجارية التي تتعامل مع الماركات العالمية ولكن أسواق بورسعيد كانت تعتمد على الغالبية العظمى من الزوار التي تتعامل مع السوق التجاري وهو في غالبه يضم منتجات متوسطة المستوى ومنتجات شعبيه في متناول الطبقة البسيطة ونأمل أن نجتاز هذه الظروف سريعا لتعود حركة الرحلات وحركة القطارات بشكل خاص في بورسعيد لتحريك المياه الراكدة في عملية البيع والشراء في أسواق المدينة. كما ناشد أحمد الشامي تاجر ملابس جاهزة المسئولين بالدولة ووزارة الداخلية سرعة فرض الأمن و إعادة حركة تسيير القطارات على مستوى الجمهورية وخاصة لبورسعيد لتعويض الخسائر التي تكبدها مرفق السكة الحديد والتى تعد بمئات الملايين من الجنيهات وكذالك خسائر التجار وخاصة تجار بورسعيد الذين يشكل ركاب القطارات العمود الفقري لعمليات البيع والشراء بأسواق المدينة .