اكد اللواء منير حامد الخبير العسكري والاستراتيجى ان خطاب الفريث اول عبد الفتاح السيسى امس الاول جاء لينفى كل المزاعم والاكاذيب التى عملت جماعة الاخوا ن على الترويج لها عقب ثورة 30 يونيو مشيرا الى ان السيسى حرص على التاكيد بشكل قاطع الى انه لايسعى الى حكم مصر وان تقدم البلاد وحماية امنها ومواجهة الارهاب هى الشغل الشاغل لكل قيادات القوات المسلحة والشرطة مشيرا الى ان الخطاب حاول مخاطبة المصريين السلميين من انصار الرئيس المعزول وعمل السيسى على توضيح الحقائق لهم وللشعب المصرى واظهار حقيقة اهداف جماعة الاخوان وتحدث عن الجهود الكبيرة التى بذلها مع الرئيس السابق حتى لا تؤؤل الامور فى مصر الى ما هى عليه الان لافتا الى ان الرئيس المعزول مرسى وجماعته اضاعتا فرصا كثيرة كان من شانها الحيلولة دون استمرار سخط الشعب على رئاسة الجمهورية والحكومة السابقة ومن جانبه أشاد اللواء حمدي بخيت الخبير الأمنى والإستراتيجي بكلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى التي تناول فيها بأن الإرادة للشعب وعلى الأخير أن يعلى لرفع قيم الأمن القومى ويبنى ويقوى العلاقة بينه وبين الأمن القومى مجددا مطالبه لوزراء حكومة الدكتور حازم الببلاوى بترك مكاتبهم والعمل على أرض الواقع من الشارع والتحرك فيه بين المواطنين . وقال بخيت إن المخطط الأمريكي الصهيوني بدأ منذ 25 يناير عندما قالوا ل"مبارك" انتهت القضية ثم عقدت الإدارة الأمريكية بعقد صفقتها مع الإخوان المسلمين وتحريك جزئي من خلال الدكتور محمد البرادعي لفتح الحدود لإدخال السلاح وصمت أمريكي على تزوير الانتخابات الرئاسية من قبل جماعة الإخوان . وأشار إلى أن الشعب المصرى لا يتشفى وقادر أن يتصالح مع الجميع إلا سافكى الدماء مؤكداً أن النظام القطرى عبارة عن عصابة وهم فاشلون لأنهم تحركوا ضد الشعب . ووصف المعزول مرسي بالعميل الغبى الذي سقط بسرعة الصاروخ وعلى العالم أن يقرأ هذا التسلسل في الأحداث وأنه لن يكون هناك عميل جديد. وقال أن رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا يذكرني "بالشيطان الاعمي" وان الاعمال الاجراميه التي ارتكبتها جماعة الإخوان في رابعه لا يقوم بها بشر . مطالبا بالقبض علي المشاركين في مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول طبقا لقانون الطوارئ لافتًا الي ان هذه المسيرات يسير فيها ارهابيون يحملون السلاح تحت النقاب. واضاف بخيت ان قرارات مجلس الأمن خاصه به ولا تسري علي الشعب المصري لان هذا شانا داخليا. من جانبه قال اللواء محمود خلف قائد قوات الحرس الجمهوري الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للعلوم إن خطاب السيسي يؤكد على المسئولية العظمى للقوات المسلحة وهي أمن وسلامة البلاد فكيف تمر البلاد بتلك الفترة العصيبة الآن وغير مقبول على تلك الجماعة ترديد فكرة الحكم أو حرق مصر . وأضاف خلف أنه إذا كانوا يريدون الحكم فهناك خارطة للمستقبل عليهم الانصياع خلفها مستنكراً كيف سيبنون مصر بعمليات التخريب .. مشيراً إلى أنه غير مسموح مطلقًا الالتفاف حول الإرادة الشعبية والباب السياسي مفتوح والعمل السياسي متاح لكل الجهات التي تنوي بناء مصر .. مؤكداً أن الشرطة حتى الآن تتعامل مع العنف من قبل الإخوان برد الفعل حرصًا منها على عدم إحداث خسائر وعلى ألا تكون البادرة منها أما الآن فسيتم التصدي لهم بقوة وحسم . ومن جانبه أكد اللواء حسام سويلم الخبير العسكري والاستراتيجي أن الدولة وجميع قياداتها وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي مصرون على تلبية إرادة الشعب بالقضاء على الإرهاب والمضي قدماً في خارطة الطريق التي رسموها من قبل في 3 يوليو .. مشيراً إلى أن القرار السياسي المصري يتخذه الشعب وليست قوى الضغط الخارجي ولكن الشعب الذي فرض نفسه على صناع القرار . وأضاف سويلم أن كلمة الفريق السيسي جاءت تعبير عن إرادة الشعب وقراراته محل تنفيذ الكل وتنفيذ هذا المطلب الشعبي بمحاربة الإرهاب .. مؤكداً أن الشعب قدم التفويض لوزير الدفاع ونادى بعد ذلك بفض اعتصامات الإخوان والتنظيم الارهابي لهم ولكن الاستجابة جاءت متأخرة قليلاً لاعتبارات اقليمية ودولية أعلن عنها السيسي في خطابه . ولكن عندما تم إتخاذ القرار وبمباركة من الشعب كله تم فض تلك الاعتصامات بأقل الخسائر والشعب المصري مصر على استكمال مسيرة القضاء على الارهاب الاخواني خلال الفترة القادمة . وأوضح أن السيسي شدد في خطابه أن مصر وشعبها لا يتأثر بأي ضغوط أو اعتبارات خارجية أو إقليمية والقرار مصري والإرادة السياسية مستقلة للشعب وحده والدليل على ذلك تراجع الإدراة الأمريكية واعترافها وإعلانها بشكل غير مباشر انها تخشى إثارة الجيش المصري وهذا أكبر دليل على استقلالية الجيش المصري . واستدل سويلم على ذلك بمكالمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للفريق أول السيسي رفض وزير الدفاع المصري الرد عليه بعزة وكرامة وطالبه بأن عليه مخاطبة الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور وهذا خير دليل على حرية القرار السياسي المصري . وأوضح سويلم أن إشارة الفريق السيسي أنه على جميع الاطراف أن يراجعوا مواقفهم تجاه ما يحدث في مصر كان المقصود منه ليس الإخوان فقط ولكن الدول الغربية أيضاً وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة .. مؤكداً أن مصر ستبني نفسها من جديد بواسطة أيادي المصريين . ومن جانبه اكد اللواء منير حامد الخبير العسكرى ان خطاب وزير الدفاء جاء لينفى كل المزاعم والاكاذيب التى عملت جماعة الاخوا على الترويج لها عقب ثورة 30 يونيو مشيرا الى ان السيسى حرص على التاكيد بشكل قاطع الى انه لايسعى الى حكم مصر وان تقدم البلاد وحماية امنها هى الشغل الشاغل لكل قيادات القوات المسلحة والشرطة. مشيرا الى ان الخطاب حاول مخاطبة المصريين السلميين من انصار الرئيس المعزول وعمل السيسى على توضيح الحقائق لهم وللشعب المصرى واظهار حقيقة اهداف جماعة الاخوان وتحدث عن الجهود الكبيرة التى بذلها مع الرئيس السابق حتى لا تؤؤل الامور فى مصر الى ما هى عليه الان لافتا الى ان الرئيس المعزول مرسى وجماعته اضاعتا فرصة كثيرة كان من شانها الحيلولة دون استمرار سخط الشعب على رئاسة الجمهورية والحكومة السابقة