يشعر الكثيرون بالضيق عندما يأتي العيد و لا يتمكنون من أخذ أجازة لقضائها مع الأهل و الأصدقاء، و قد يفقد ذلك الشعور بالعيد و بهجته. و بالرغم من هذا يحاول عدد كبير ممن يعملون أثناء العطلات الرسمية و الأعياد التكيف و القيام ببعض الأمور التي تساعدهم علي الشعور بإحساس العيد تحت أي ظروف. و قامت بوابة أخبار اليوم برصد عدد من الآراء بخصوص بعض الأشخاص الذين لا يحصلون على أجازات في الأعياد كيف يتكيفوا مع هذا الوضع ليشعروا بارتياح و فرحة العيد؟ علقت "جهاد" بصراحة أنا ببقى مضايقة جدا و أنا بشتغل وقت العيد مش لأي سبب غير إني بحب تجمع العيلة كلها في العيد، وخصوصا إني مش بشوفهم غير في المناسبات و الأعياد بسبب ظروف كل واحد فينا، و غصب عني مهما عملت في الشغل مش بحس إن مبسوطة. و أجاب "أمجد" أصلا أنا بحب العيد في الشغل أوي بحس إني معايا صحابي و في الوقت نفسه بشتغل فبحس إني برفه عن نفسي مش إنه يوم شغل عادي، و بنتصور و ناكل سوا و غالبا بيكون يوم كله ضحك. و قالت "شيرين" أنا مش بفرح بالعيد زي أيام زمان، بس بصراحة أنا أكبر سعادة ليا و أنا في شغلي لأني بحبه أوي، و خصوصا لو اشتغلت يوم الأجازة بحس إني بعمل حاجة غير المعتادة فبكون مبسوطة أوي، حتى خروجي بحبه يكون مع زمايلي في الشغل هو متعتي. و شاركت "نسمة" الإنسان مننا بيبقى مؤمن بآخر فكرة هو حطها في دماغه، فلو قنع نفسه إنه هيتبسط هيتبسط لو أقنع نفسه إنه هيتخنق هيبقى يومه سيء لو إيه، و ده أسهل حاجة يقدر يعملها في شغله يعني لو فكر في يومه قبل ميبدأ وقال إن يومه هيبقى حلو و إنه هيتبسط في الشغل هيبقى يومه بالتأكيد حلو أوي. و قال "حميد" عادي يعني هو أصلا الشغل ممكن يبقى متعة في العيد بس لو في ناس بتحبها و بيحبوك، لكن لو في ناس مش مريحينك يبقى و لا عيد و لا شغل له طعم أصلا.