أحدهما يسعي للسلطة ويستميت فى سبيلها بدعوى انه استشهاد والآخر يتحدث باسم القوات المسلحة واستغل التفويض للقتل تحت مسمى انه يقضى على الإرهاب فلا الإخوان أرادوا مصلحة الوطن بل تاجروا بالدين وخانوا العهد وتخابروا مع الخارج ولا العسكر ديمقراطيون بل من شيمهم الديكتاتورية وأحكامهم عرفية وهذا وضح جليا خلال فترة حكمهم الانتقالية عقب ثورة 25 يناير حينما خرج الجميع ينادى ب "يسقط حكم العسكر" وما اقترفوه من أخطاء ومذابح (العباسية – ماسبيرو – أحداث مجلس الوزراء – وآخرها كشف العذرية وسحل البنات ) على نفس طريقة وزير الداخلية السابق منصور العيسوي ومقولته الشهيرة ( معندناش خرطوش ومعندناش خراطيم ميه ) يخرج علينا وزير الداخلية الحالى محمد إبراهيم بقوله لم نوجه رصاصنا فى صدور الشعب ولن نوجهه فى المستقبل هذا على أساس ان من قُتلوا فى أحداث النصب التذكاري فجر السبت 27/يوليو/2013 بطريق النصر قتلوا أنفسهم وان قتلهم بلطجية فهم المسئولون ، وان من قُتلوا فى ثورة يناير ماتوا صدفة وان من قُتلوا في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود قُتلوا بالحجارة . وعلى غرار الهولوكوست اليهودي واضطهاد هتلر لليهود ونصبه للمحارق بسبب محاولتهم لنشر فاشيتهم الدينية ونشرهم الرزيلة بين المجتمع الالمانى حيث قال هتلر عنهم " لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يدٌ فيها ." يحاول الاخوان فى تلك الفترة بعد ان سُحبت منهم السلطة ان يشوهوا صورة الجيش المصرى والقائد عبد الفتاح السيسى ويصوروه على انه هتلر العصر الحديث فيخرج علينا البلتاجي وهو يولول ويطلب النجدة من المحاكم الدولية ومن دول الخارج وفى سبيل ذلك يُطوع إعلامهم ويصوبون كاميراتهم الاخوانية على ما يستثير عطف الغرب والداخل ، ومثلما قال البعض من المؤرخين بان الهولوكوست خرافة وان حرق هتلر لليهود لم يصل للرقم المبالغ الذي أعلنه الصهاينة وهو ستة ملايين يهودي تم حرقهم فى محارق هتلر فان الإخوان يقومون بالتهويل والتضخيم الاعلامى واستثارة عطف الشعب بدماء الأبرياء المُراقة والتي تضعهم الجماعة فى مقدمة القتل فى حين ان بديع يرتدى النقاب ويحتمى فى ظهور النساء فان قالت وزارة الصحة مات من الاخوان اثنان قال الاخوان اربعة وان مات 10 قالوا مئة مثلما قالوا لن يرشحوا رئيس فرشحوا وقالوا بأنهم لن يستحوذوا على أغلبية فى البرلمان فحصلوا على البرلمان المنحل كله وقالوا سننشر المشروع الاسلامى فنشروا المشروع الارهابى . لم أفوض السيسى لقتل الإخوان واضطهادهم فهم فصيل من هذا الوطن ولا يمكن تجاهلهم ولكن لقد فوضت السيسى أنا وملايين الشرفاء للتخلص من الإرهاب في سيناء وفى المنصورة وفى المدن الحدودية ولعودة مصر للمصريين وللتخلص من الشرذمة التي تنتهج العنف لم افوض السيسى لفض اعتصام سلمى بالقوة او لقتل أبرياء وادعى بأنه لا يوجد رصاص فى الداخلية ، ان السيسى فى يده فرصة ليصبح زعيم تتنادى باسمه الأجيال فان فوتها وانتهج الديكتاتورية أصبح كسابقيه لن يرحمهم التاريخ والقانون وان انتهزها وحقق المصالحة بين الشعب وحقق طموحاته بسلمية لفاق جمال عبد الناصر فى شعبيته فأحذر الديكتاتورية ياسيسى وكما قلتها من قبل احذر نجاسة السياسة فانه لا يلعبها احد إلا ويخرج منها خسران آسفا .