نددت تونس ،الخميس 4 يوليو، بعزل الجيش للرئيس محمد مرسي ووصفته بأنه "انقلاب" علي "الشرعية" وحثت القاهرة علي ضمان سلامته. وصرح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي "تدخل الجيش أمر مرفوض تماما ونحن نطالب مصر بتأمين الحماية الجسدية لمرسي". وأضاف "نحن ننظر بقلق لما يجري في مصر من اعتقالات في صفوف الاعلاميين والسياسيين". وادانت حركة النهضة التي تقود الحكومة التونسية ما وصفته "بالانقلاب السافر" علي الشرعية في مصر. وبرغم عدم رضا زعماء الغرب عن الأسلوب الذي أطيح به مرسي إلا انهم كانوا يشعرون بقلق بشأن توجهه الطائفي رغم التنوع الاجتماعي في مصر وخففوا من انتقادهم لإطاحة الجيش به. وفي مؤتمر صحفي مع المرزوقي امتنع الرئيس الفرنسي الزائر فرانسوا اولوند عن الحديث عن وقوع انقلاب في مصر واكتفي بقول إن "العملية الديمقراطية توقفت ويجب أن تعود".