خرج الرئيس التونسي منصف المرزوقي عن القواعد البروتوكولية، وقرأ بيانًا باللغة العربية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند. المرزوقي هاجم الجيش المصري وتدخله في الشئون السياسية منوهًا إلى بيانه الأخير الذي عزل فيه الرئيس المنتخب محمد مرسي، على حد قوله. وطالب الرئيس التونسي القوات المسلحة المصرية بإعادة السلطة للرئيس المصري المعزول، والتوقف عن حملة اعتقالات قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الإعلاميين الإسلاميين، والتي قامت بها القوات الأمنية فور انتهاء البيان أمس، بما يؤكد أنه «انقلابًا على الشرعية»، كما وصفها. وخاطب المرزوقي القوات المسلحة طالبًا احترام الحُرمة الجسدية للرئيس المعزول، كما أجاب عن تساؤل لصحفي فرنسي عما إذا كان يعتقد أن هذا السيناريو من الممكن أن يتكرر في تونس، بقوله: "أبدًا، تونس ليست مصر، والتجربة التونسية مختلفة تمامًا عما حدث في مصر، فنحن نحكم في تفاهم بين أحزاب اليسار والإسلاميين. ليس هناك أي سبب يتحرك لأجله التونسيون لأنهم بعد شهرين سيكون بين أيديهم دستور ليبرالي، وخلال أشهر قليلة ستكون هناك انتخابات"