أكدت جبهة الإنقاذ الوطني ،الثلاثاء 2 يوليو، أنها لا تدعم "انقلابا عسكريا" مشيرة إلي أن المهلة التي أعطاها الجيش للرئيس محمد مرسي لتحقيق "مطالب الشعب" لا تعني انه يريد لعب أي دور سياسي. وجاء في بيان للجبهة "نحن لا ندعم أي انقلاب عسكري" مضيفا "نثق في إعلان الجيش الذي يؤكد عدم رغبته التدخل في السياسة". وأضاف البيان أن "جبهة الإنقاذ التزمت منذ تشكيلها ببناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية تشارك فيها كل الأطياف السياسية بما فيها التيار الإسلامي. نثق في إعلان الجيش بأنه لا يرغب في التدخل في السياسة أو لعب أي دور سياسي". من جهة أخرى اعتبرت الجبهة أن "مطالبة مرسي بالرحيل لا تتعارض مع القواعد الديمقراطية ،لأنه لم يتم تحقيق أي من مطالب الثورة". كما أدانت جبهة الإنقاذ أعمال العنف والاعتداءات على مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة.