كشف مساعد الرئيس السوداني العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي عن تهديدات أمنية واجتماعية تواجه البلاد . وأشار المهدي إلي الحركات المتمردة والجبهة الثورية والصراعات القبلية والتطرف الديني والنعرات العنصرية، فضلاً عن عمليات تهريب الذهب والمواد البترولية. ونقلت صحيفة "آخر لحظة" السودانية عن المهدي قوله إن هذه التهديدات تشمل أيضاً الدعم المستمر والإيواء من حكومة الجنوب للجبهة الثورية والدعم اللوجستي المباشر لها من أوغندا وإسرائيل. وتوقع المهدي مهاجمة الجبهة الثورية لمواقع البترول والمشاريع الزراعية واختطاف الأشخاص وتصفيتهم ، الأمر الذي قال إنه يتطلب رفع القدرات القتالية والدفاعية للجيش وتفعيل قانون الاحتياطي وتقوية الإدارة الأهلية وتبصير الإعلام من أجل محاربة الشائعات. ودعا المهدي إلى تضافر الجهود والعمل لتوحيد الجبهة الداخلية وقيام تحالفات مع دول الجوار مع أهمية إتاحة المعلومات الصحيحة للمجتمع الدولي . وشن المهدي هجوماً على بعض الأقلام الصحفية التي قال إنها تريد أن تحول المخطط الذي يحدق بالبلاد إلى مواجهة عنصرية، مشددا على أهمية دور الإعلام في توحيد الجبهة الداخلية والعمل على خلق روح إيجابية لمواجهة التحديات. ولفت المهدي إلى أن المواجهة الحالية تستخدم فيها الحرب النفسية وحرب الشائعات والطابور الخامس