دعا حزب مصر الرئيس محمد مرسي بتبنى مبادرة الحزب " النداء الاخير " لتجنب البلاد اى انقسامات او اضطرابات قد تعقب مظاهرات 30 يوينو الحالى وذلك من خلال تشكيل لجنة من عشرة من الشخصيات العامة والقانونية المتميزة والمشهود لها بالنزاهة التي لم تشارك في أعمال الجمعية التأسيسية السابقة، لاقتراح ومراجعة التعديلات الدستورية لإنهاء أزمة الخلاف حولها . واكد الحزب فى بيان اصدره عقب الاجتماع الطارئ للمكتب السياسى للحزب لمناقشة الموقف من مظاهرات 30 يوينو الحالى ان المبادرة تتضمن ايضا تكليف شخصية عامة أو تكنوقراطية متميزة، من خارج إطار أحزاب السلطة الحالية، بتشكيل حكومة تآلف وطني من أعلى الكفاءات المتاحة، لتجمع حولها المصريين وتواجه بجدية المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتكون قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة التي قد تكون ضرورية للخروج بالبلاد من المنعطف الخطير الحالي، وتمهد لانتخابات مجلس النواب القادم في مناخ وطني مستقر. كما طالب الحزب دعوة النائب العام الحالي للاعتذار عن الاستمرار في منصبه ودعوة النائب العام السابق للاعتذار عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحه، ودعوة مجلس القضاء الأعلى لترشيح نائب عام جديد يتميز بالحيدة والكفاءة المهنية، لوضع الستار على أزمة النائب العام التي سممت مناخ العدالة في البلاد. وطالب الحزب الرئيس بان يتعهد بأن يصبح رئيسا لكل المصريين بلا تمييز وتعهده بأن يتم تعيين كافة القيادات في الجهاز الإداري للدولة والمحليات والمؤسسات والهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال العام وفقا لمعيار الكفاءة وحده من خلال الإعلان الصريح الشفاف عن الوظائف وتشكيل لجان متخصصة نزيهة للمفاضلة بين المرشحين يكون عملها خاضعا لرقابة الحكومة الجديدة والإعلام والرأي العام. وتضمن المبادرة ايضا تأكيد الرئيس التزامه والحكومة الجديدة بمنح الأولوية للبرامج والسياسات الهادفة لتحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطنين وتمكين الشباب . وصرح وليد عبد المنعم المتحدث الرسمى لحزب مصر بانه تم ارسال هذا البيان الى رئيس الجمهورية والى د. باكينام الشرقاوى ...مشيرا الى ان الحزب يأمل ان تستجيب الرئاسة لمبادرة حزب مصر، وانه ينتظر رد من مؤسسة الرئاسة على هذه المبادرة . واشار عبد المنعم الى ان الحزب يرى ان الأداء الضعيف لمن وقع على كاهلهم إدارة شئون الدولة في الفترة الأخيرة وعجزهم عن التعامل مع متطلبات المرحلة الراهنة محليا وإقليميا ودوليا وعدم انفتاحهم على القوى الوطنية الأخرى، هو الذي منح الحركة الاحتجاجية هذا الزخم الكبير في الفترة الأخيرة.. ولابد لهؤلاء المسئولين من مواجهة النفس والشعب، والاعتراف بأوجه القصور التي لا تخفى على عاقل، والعمل على تلافيها لتجنب السخط الشعبي.