استأنفت محكمة جنايات القاهرة جلساتها برئاسة المستشار مصطفى عيسى لمحاكمة 25 متهما في قضية خلية الزيتون الإرهابية . وشهدت الجلسة أحداث ساخنة منذ بدايتها حيث طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين برد هيئة المحكمة عن نظر القضية . واستندت هيئة الدفاع عن المتهمين في طلبها لرد المحكمة بعدم اختصاصها لنظر القضية لتشكيلها بهيئة امن دولة عليا طوارئ بنظر القضية لمخالفة ذلك نص المادة 75 من الدستور المصري الجديد أمام قاضيه الطبيعي مع إلغاء المحاكم الاستثنائية واتخاذ إجراءات الطعن على المادة 19 الخاص بقانون الطوارئ نظرا لعدم دستوريته . و أضافت هيئة الدفاع بان تشكيل المحكمة ورد عليه تغيير مرتين الأولي خاصة برئيس الدائرة و الثانية خاصة بعضو اليسار و كلاهما لم يشارك في إجراءات الدعوي وسماع الشهود و فض الإحراز و التمس الدفاع إعادة فض الاحراز مرة أخري و أعادة سماع الشهود إعمالا بنصوص القانون .. فرد القاضي انه لا يوجد وقت للتحقيق ..و رد الدفاع انه لما تأتي النيابة و تقول أنها ليس لديها وقت للتحقيق فهذا لا يجوز و طلبوا تأجيل القضية لوقت طويل لاتخاذ إجراءات الطعن بالرد و انهي الدفاع حديثه قائلا بان هؤلاء المتهمين أمانه في رقبة المحكمة و صرخ المتهم ياسر عبد القادر من داخل قفص الاتهام قائلا بأنهم يقبعون منذ 4 سنوات داخل القضبان و مبارك و جمال و علاء حصلوا على قرار بإخلاء السبيل بعد سنتين فقط. بينما قال المتهم فرج رضوان بان الحبس الاحتياطي لا يجب أن يتجاوز السنتين و تحول الحبس الاحترازي إلي عقوبة بدون حكم مما يخالف القانون و حكم المحكمة الدستورية الأخير الخاص ببطلان قانون الطوارئ و الخاص بتدابير رئيس الجمهورية بالقبض و التفتيش و الحبس أبطلتها المحكمة الدستورية مما يبطل التحقيقات وان المحكمة أهدرت مبدأ تكافؤ الفرص بيننا و بين المراكز القانونية مع رموز النظام السابق الذين ظلموا وقتلوا و اضطهدوا الشعب و مع ذلك خرجوا والجريمة لفقت لنا تحت تهديد و تعذيب و اعتقال و ضغط علينا بأخواتنا و نسائنا وأولادنا و "حسبي الله ونعم الوكيل" كانت نيابة امن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة لاتهامهم بتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقيامهم بقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحي الزيتون في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الزيتون.