ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أحبط 27 محاولة كانت تنوي تنظيمات فلسطينية من خلالها أسر جنود إسرائيليين منذ مطلع 2014. و أشارت الصحيفة إلي قلق كبير داخل الجيش خشية أسر جنود في هضبة الجولان على ضوء التصعيد الدائر في سوريا. وتابعت "ما يقلق الجيش الإسرائيلي إمكانية وقوع عمليات أسر على الحدود الشمالية في منطقة هضبة الجولان على غرار عمليات الآسر لجنود قوات حفظ السلام "اليونيفيل" التابعين للأمم المتحدة في مارس الماضي". ونقلت الصحيفة عن ضابط وصفته برفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي قوله "إن معظم محاولات الأسر للجنود كانت تقف ورائها خلايا تابعة إلى حركة حماس وأن هذه المحاولات أصبحت هدف مركزي بين مختلف التنظيمات الفلسطينية". وأضاف "إن التنظيمات الفلسطينية تسعى من خلال هذه المحاولات إلى إطلاق سراح الأسرى في السجون الإسرائيلية وطالما هناك رغبة واستعداد ودافعية لأسر جنود إسرائيليين فهذا يلزمنا بالاستعداد واليقظة". ونبهت الصحيفة إلى أن قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي أعطى أوامر للتعامل ومجابهة محاولات الآسر وتأمين سلامة الجنود كما أمر القسم وحدات مختلفة في الجيش بتنفيذ عملية آسر وهمية من أجل التحقق من تطبيق الجنود للتعليمات الصادرة إليهم وفحص مدى الاستعداد للتعامل مع محاولات الآسر ومن بين تلك التعليمات منع السفر من خلال الصعود في مركبات خاصة على الطريق العام.