تستنكر حركة مبدعون من أجل الثورة ، اقتحام مكتب وزير الثقافة واحتلاله أمس الأربعاء 5 يوليو من أصحاب المصالح الذين يريدون بقاءالوضع علي ما هو عليه في الوزارة دون تصحيح ثوري ، وإقرار للعدالة الاجتماعية ، وتواصل مع الأجيال الجديدة المبدعة ، وقصر الإبداع علي شلة بعينها دون غيرها لتستمر النكسة الثقافية دون مقاومة وتؤكد الحركة رفضها لقيام أصحاب المصالح باللجوء للعنف ، لفرض إرادتها العبثية علي الإرادة الشعبية والدستورية والقانونية ، وتطالب بفتح تحقيق فوري في اقتحام الوزارة من بقايا فاروق حسني ، وتطبيق القانون علي المخالفين ، مشددة علي أهمية مواصلة وزير الثقافة لمساره الثوري دون تراجع خطوة واحدة للوراء. وتجدد الحركة مطالبها لكل القوي الحية والأحزاب والهيئات التي تقدر دور الثقافة في مصر أن تعلن غضبتها ضد مسلسل الفوضى الذي يدبره أنصاف المثقفين لبقاء الوضع علي ما هو عليه ، مشيرة إلي أن الأفعال غير المنطقية والسرعة في تصعيد الاحتجاج ضد ثورة الإبداع والتصحيح التي يقودها وزير الثقافة والوصول إلي نهايته قبل أن يبدأ معناه عدم قدرة أصحاب المصالح علي الثبات أكثر . وتطالب حركة مبدعون من أجل الثورة ، الدولة ، بكافة مؤسساتها ، بالقيام ، بدورها ، القانوني والشرعي ، في مواجهة الفوضويين ، ومحبي العبث ، مشددة علي أن كافة المثقفين والأحرار قابضين علي جمر التغيير ، مع وزير الثقافة ، حتى انحسار هذه الموجة العبثية .