استنكرت حركة "مبدعون من أجل الثورة" اقتحام مكتب وزير الثقافة واحتلاله، أمس الأربعاء، من أصحاب المصالح الذين يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه في الوزارة دون تصحيح ثوري، وإقرار للعدالة الاجتماعية، وتواصل مع الأجيال الجديدة المبدعة، وقصر الإبداع على شلة بعينها دون غيرها لتستمر النكسة الثقافية دون مقاومة. وتؤكد الحركة رفضها لقيام أصحاب المصالح باللجوء للعنف؛ لفرض إرادتها العبثية على الإرادة الشعبية والدستورية والقانونية، وتطالب بفتح تحقيق فوري في اقتحام الوزارة من بقايا فاروق حسني، وتطبيق القانون على المخالفين، مشددة على أهمية مواصلة وزير الثقافة لمساره الثوري دون تراجع خطوة واحدة للوراء. وتجدد الحركة مطالبها لكل القوى الحية والأحزاب والهيئات التي تقدر دور الثقافة في مصر أن تعلن غضبتها ضد مسلسل الفوضى الذي يدبره أنصاف المثقفين لبقاء الوضع على ما هو عليه، مشيرة إلى أن الأفعال غير المنطقية والسرعة في تصعيد الاحتجاج ضد ثورة الإبداع والتصحيح التي يقودها وزير الثقافة، والوصول إلى نهايته قبل أن يبدأ معناه عدم قدرة أصحاب المصالح على الثبات أكثر. وتطالب حركة "مبدعون من أجل الثورة" الدولة بكافة مؤسساتها بالقيام بدورها القانوني والشرعي في مواجهة الفوضويين ومحبي العبث، مشددة على أن كافة المثقفين والأحرار قابضين على جمر التغيير مع وزير الثقافة حتى انحسار هذه الموجة العبثية.