ثمن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم جهود أبناء سيناء الذين قدموا أغلى التضحيات من أجل مصر الغالية. وأوضح وزير الداخلية أن المرحلة الراهنة وضعت الجميع أمام مسئولية واحدة، استلزمت تكاتف الجميع لتحملها بكل أمانة ودون تردد، مشددا على حرص الوزارة على التواصل والتعاون الدائم في إطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية في سيناء، باعتبار أبناء سيناء شركاء أصليين في حفظ وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن. جاء ذلك خلال لقاء عقده محمد إبراهيم وزير الداخلية بكبار مشايخ وعواقل سيناء بمقر وزارة الداخلية، بحضور مساعد أول وزير الداخلية للأمن اللواء عابدين يوسف ، ومساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني اللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء حسين فكرى مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، واللواء عبد الفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات. وطالب وزير الداخلية مشايخ وعواقل سيناء بتقديم العون إلى أجهزة الشرطة ومساعدتها على القيام بواجبها، مشيرا إلى أن ما يقدمه أبناء الشرطة من تضحيات بزهرة شبابهم لضبط العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع أمن المواطنين، ما هو إلا رسالة تعبر عن مدى إصرار رجال الشرطة على المضي قدما بالتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس في الشارع السيناوي فقط بل في كافة ربوع الوطن.