تشهد الإسكندرية يومى الأحد والإثنين القادمين المرحلة الثالثة من مشروع "الجسور الدولية" الذى يهدف لخلق تحالفات استراتيجية بين أكثر من الف شركة اوروبية وتركية ومصرية بهدف تفعيل التعاون الثلاثى . يأتى ذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور وزراء الاستثمار والتموين والتجارة الداخلية والنقل وسفراء دول الاتحاد الاوروبى وتركيا وهيئات المعونات والبنوك الانمائية وقيادات منظمات الاعمال.. صرح بذلك احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ونائب رئيس اتحاد الغرف الأورومتوسطية "الاسكامى" وأوضح ان التحالفات تهدف الى استثمارات مشتركه وتصنيع للغير، ونقل التكنولوجيا وأساليب الادارة الحديثة والتسويق المشترك فى دول ثالثة وانتاج مجموعات سلعية جديدة الى جانب تطوير سلاسل الامداد فى ستة قطاعات محددة بدئا من المواد الخام حتى المنتج النهائى مرورا بكافة المراحل الانتاجية والتحويلية واللوجيستية الوسيطة حتى يتم رفع كفائة وتنافسية هذا القطاع بالكامل، وهو ما لم يتم تنفيذه من قبل حيث ركزت معظم المشاريع السابقة على المرحلة الانتاجية النهائية فقط. واوضح الوكيل انه قد تم تنظيم لقاءات مع قيادات اتحادات ومنظمات الاعمال المصرية والوزارات المعنية وذلك اثناء اعداد دراسة الجدوى والتى نفذها اكبر مراكز الدراسات الاستراتيجية التركية والأوربية تيبف واياميد لتحديد القطاعات ذات الاولوية والتى لها فرصة نمو فى السوق العالمي والتى لمصر مميزات تنافسية بها يمكن تنميتها بقيمة مضافة من الشركات التركية والأوربية وأضاف الوكيل انه يتم من خلال كافة مراحل المشروع ترويج فرص الاستثمار والتعاون الثلاثى من منظور القطاع الخاص مع التركيز على ان السوق المصرى يتضمن مناطق التجارة الحرة المصرية التى تتجاوز 1،6 مليار مستهلك فى الاتحاد الاوروبى والافتا والدول العربية وافريقيا والولايات المتحدة وتركيا وهو عامل جذب للتصنيع من اجل التصدير واستخدام مصر كمركز لوجيستى للتجارة العالمية.