شهدت لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشوري برئاسة فتحى شهاب الدين، اليوم الثلاثاء 14 مايو، أزمة شديدة أثناء مناقشة السياحة الإيرانية فى مصر. جاء ذلك أثناء مناقشات البرتوكول الذى أبرمه وزير السياحة ،د. هشام زعزوع، مع إيران ، حيث حدثت مشادات بين نواب حزب النور وحزب الحرية والعدالة والوسط ، وشددوا على ضرورة حضور وزير السياحة وممثل الازهر والأمن القومى. هاجم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النورالنائب عبدالله بدران، ورئيس اللجنة المهندس فتحى شهاب الدين، واتهامه بأنه تعمد تأخير مناقشة الطلب الذى تقدم به منذ 19 مارس الماضى لمناقشة خطر السياحة الايرانية فى مصر والتى تتسر فى شكل نشاط سياحى وهى فى الحقيقة "مد شيعى" وجميعنا نعلم مدى خطورة المد الشيعى على مصر , مؤكدا أن رئيس اللجنة لم يتبع اللائحة وخالفها وبدأ يوم الاثنين فى مناقشة طلب المناقشة المقدم من حزب النور دون حضور مقدم الطلب. وطالب بدران بنقل رئاسة اللجنة إلى وكيل المجلس،د. طارق السهرى، لأنه حضر الاجتماع كما تنص اللائحة , مشددا على ضرورة حضور وزير السياحة وممثل الأزهر الشريف للتعرف على بنود البرتوكول الذى أبرمه مع الجانب الايرانى لان الامر يشوبة "الريبة" ونحن أمام واقعة يجب أن يحقق فيها ،وتساءل لماذا لم يرجع الوزير إلى مجلس الشورى؟ فهذة خطوة من الحكومة خاطئة لم يستطيع ان يقترب منها حكومات النظام البائد سواء نظام مبارك او السادات ولم يستطيع أن يقترب من النظام الإيرانى لما يمثله من خطر المد الشيعى على مصر , قائلا " احنا بنشتغل بالمشقلب" وعايزين نعرف وزير السياحة عمل إيه وما معنى تصريحه بتصديرة 2 مليون سائح إلى إيران هل هى قطع سلاح يتم شحنها فى صناديق . كما طالب بدران وزير السياحة بالرد على تصريحاته فى إيران عن وصفة المصريين بأنهم أصحاب "كروش" هل هذا ترويج للسياحة المصرية . وقال وكيل المجلس،د. طاهر السهرى ، بعد أن تولى رئاسة الاجتماع أن ما يحدث من مد شيعى فى شكل سياحة هو خطر كبير على مصر, مطالبا بحضور الحكومة وممثل عن الازهر ووزير السياحة حتى لا يصبح ما يحدث من مناقشات كحوار "الطرشان". ووصف صلاح الصايغ، نائب حزب الوفد ،البرتوكول بأنه جريمة مطالبا الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس برئاسة اجتماع اللجنة القادم فى حضور الحكومة. ورد المهندس فتحى شهاب الدين رئيس اللجنة بان طلب المناقشة محال الى لجنة الثقافة فقط ولم يطلب ضم لجنة الأمن القومى اليها فى المناقشاتة , وطالب شهاب الدين أيضا بحضور ممثل للمخابرات العامة للاستماع الي رايها فى الاتفاقية. وعلى جانب آخر كان النائب يحيى أبو الحسن عضو اللجنة قد كشف عن أنه لدية معلومات مؤكدة عن ما يحدث من زواج متعة فى شرم الشيخ والغردقة ومدن الساحل وخاصة من السائحات الروسيات وهناك دراسة تقول أن 2 ونصف مليون مصرى يتزوجون زواج متعة ونحن كنواب للشعب لا نسمح بحدوث ذلك.