أعرب نواب لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشوري عن تخوفهم من السياحة الإيرانية القادمة إلي مصر مؤكدين أنه خطر علي الأمن القومي المصري وأنها من شأنها نشر الفكر الشيعي في مصر. وتساءلوا عن هل هذا توجه الدولة أم لا وطالبوا بحضور وزير السياحة هشام زعزوع لمناقشته في هذا الأمر ومعرفة التوجهات العامة للسياحة المصرية خلال الفترة القادمة, جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة صباح أمس برئاسة فتحي شهاب الدين رئيس اللجنة وذلك لمناقشة الطلب المقدم بشأن السماح بالسياحة الايرانية في مصر.قال صلاح الصايغ- حزب الوفد ان هناك تخوفات من هذا الأمر ولابد من اعادة النظر فيه علي ضوء ابعاد واطماع هذه الدولة وفكرها الشيعي, وأوضح أن ايران لا تمثل شيئا في السياحة فاذا كانت ستجلب1 أو2% فلا داعي لها. ومن جانبه قال النائب ثروت عطاالله حزب النور أن ايران تتعامل بفكر الاطماع الشيعية, والشيعة اخطر من العرايا وخطر داهم علي الامن القومي المصري, ومن الممكن أن ينخدع بعض المصريين في ان الشيعة مذهب خامس وبالتالي يمتد الي مصر, وتسأل لماذا نحصر التعامل مع ايران في السياحة. وشدد علي أن من حسنات النظام السابق هو عدم التعامل مع ايران, قائلا إن ايران تسعي الي اقامة امبراطورية فارسية. وقال عبد الجليل القاسم حزب النور إن الفكر الشيعي من شأنه ضرب صميم الدين وضرب العقيدة فهم يقولون إن ابو بكر وعمر وعثمان في النار وبالتالي نبقي ضربنا العقيدة وعندما يقولون أن عائشة وقعت في الفاحشة يبقي رمينا الرسول في عرضه, فهم لا يحبون الرسول ولا اهل البيت وهم يريدون ضرب الدين الاسلامي, ومعروف ان ايران لها اطماع في الدول العربية وأولها مصر, مشيرا أن الشيعة اخطر من اليهود فسلاحهم المال والنساء, ولا نريد سياحتهم ونريد ضوابط صارمة علي هذا الأمر حتي لا تتحول مصر لبؤرة من بؤرالارهاب. واختلف الدكتور يحيي أبو الحسن حزب الوسط مع أراء النواب قائلا أن الدول التي لا تقيم علاقة مع ايران هي امريكا واسرائيل أما الخليج فيعيش فيه3 ملايين ايراني, والسائحون أكثر من2.3% مليون في هذه الدول, واقترح النظر في الموضوع بطريقة فنية فالسائحون عندما يأتون إلي مصر يأتون يومين أو ثلاثة وأعلم أنه يوجد ضوابط صارمة جدا علي هذا الأمر ولو اردنا وضع ضوابط أخري فلا مانع ومن جانبه أكد أحمد نصر الدين عضو اللجنة علي رفضه بكل قوة دخول المد الشيعي قائلا إن امهات المؤمنين اغلي عندنا من ابائنا وامهاتنا والصحابة أغلي عندنا من أي شيء, وارفض التعامل معهم في السياحة, ومن الممكن أن نتعامل معهم في التجارة والاقتصاد ولكن بضوابط.أما الدكتور جمال حشمت فاقترح آن يعرض الامر علي هيئة كبار العلماء في الازهر الشريف مثلما عرض قانون الصكوك وذلك لاخذ رأيها في هل يوجد خطورة من السياحة الايرانية أم لا, وقال أن الأمر ليس به تخوفات مثلما يشعر البعض والشعب المصري شعب واع, شدد علي أن الشيعة عاشوا300 عام أيام الدولة الفاطمية ولم يتشيع شخص واحد, فالأمر يحتاج إلي ضوابط فقط.