مصر تستحق مستقبل أفضل .وتحتل موقعا مهما بالنسبه لاهتمام المستثمرين الصينيين وذلك بالرغم مما تمر به حاليا من تحديات والتي تعد طبيعيه في اي تحول ديمقراطي .. هذه كانت شهاده من الصين قدمها سفيرها بالقاهره سونغ آيقوه والذي أكد ان مصر ذات موقع جغرافي متميز وتمتلك موارد بشريه وعماله مؤهله وقال السفير الصيني ان التعاون المصري الصيني بين شعبين وليس بين حكومتين وقال انه تم الاتفاق علي المرحله الثانيه من التعاون المشترك في المنطقه الاقتصاديه بشمال غرب خليج السويس ، وقد زادت الاستثمارات الصينيه في مصر ب60% مقارنه بالعام الماضي. واشار الي انه من اهم الاستثمارات الصينيه في مصر شركه تصنيع الالياف الزجاجيه بحجم استثمارات 260 مليون دولار. وقال ان هناك تشابه بين مصر والصين من حيث الكثافه السكانيه وبالتالي يجب ان يكون هناك اهتمام بعمليه التصنيع لاستيعاب الايدي العامله الكبيره في البلدين واضاف ان هناك تشابه ايضا في وجهتي نظر البلدين ازاء الموقف من القضيه الفلسطينيه واوضح انه التقي مؤخرا مع السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجيه للشئون العربيه لتبادل الاراء حول اخر التطورات في هذا الملف وبالنسبه للزيارتين المهمتين اللتين قاما بهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الي العاصمه الصينيه بكين اوائل الشهر الجاري ..اكد سونغ آيقوه ان ذلك يجسد الاهتمام الفلسطيني والاسرائيلي بتطوير العلاقات مع الصين ويعكس ثقتهما في الصين وقدرتها علي دعم عمليه السلام وأشار الي مواصله بلاده لدفع عمليه السلام والتي كانت من اوائل الدول التي اعلنت اعترافها بالدوله الفلسطينيه واقامت علاقات دبلوماسيه معها عام 1988 واشار الي دعم الصين المتواصل للفلسطينيين وتقديم المساعدات بلا مقابل واتاحه التدريب وتنميه الموارد البشريه والتعليم للفلسطينيين وقال ان الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح الرؤيه الصينيه حول تسويه القضيه الفلسطينيه والتي تقوم علي التمسك باقامه دوله فلسطينيه والتعايش السلمي بين دولتي فلسطين واسرائيل وايضا التمسك بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الي السلام والتمسك بمبدأ الارض مقابل السلام وان يقدم المجتمع الدولي دعما قويا لدفع عمليه السلام واكد آيقوه انه لن يتحقق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين أواستقرار المنطقه بدون استعاده الحقوق الوطنيه والمصالح المشروعه للشعب الفلسطيني