كشف الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم خلال حضوره لجنة التعليم بمجلس الشوري ان التعليم ملئ بالهموم والمشاكل قائلا : " لقد اصبت بحالة من الغثيان من مشاكل التعليم واطالب fتخصيص اجتماع من أجل أن أفتح ما فى بطن التعليم من مشاكل وهموم كبيرة وشاقة. " مؤكدا إن مهنة التعليم تحولت من رسالة الى مجرد وظيفة. واعلن غنيم أن الوزارة فى حالة استنفار استعدادا للامتحانات وستكون هناك قواعد صارمة من أجل مواجهة الغش فى الامتحانات حيث وفرت الوزارة خطين ساخنين من أجل تلقى الشكاوى وأى حالات للغش فى الامتحانات. واضاف ان تعين وكلاء الوزراء مديرى المدارس سيكون من خلال اعلان بالجرائد مؤكدا ان زمن المعارف والأقارب انتهى ولكن المشكلة فى ندرة الكفاءات . ووعد وزير التربية والتعليم بالاتصال بمحافظ الفيوم من أجل بحث المشكلات المتعلقة بمديرية غرب الفيوم مؤكدا ان المديريات وفقا للقانون لا تتبع الوزير و أنما تتبع المحافظ. وأوضح أن المخالفات التى وقعت فى رحلة شرم الشيخ تم تحويلها الى النيابة الادارية. وهاجم أعضاء اللجنة محافظ الفيوم وطالبوا بضرورة فض الأشتباك بين المحافظة والوزارة وقال الدكتور محمد خشبة رئيس اللجنة أن الحل لابد من أصلاح المحليات ، ووجه النائب كمال نور الدين اتهامات مباشرة للمحافظ. وكانت لجنة التعليم بمجلس الشورى عقدت اجتماعا لمناقشة ميزانية التربية والتعليم وقال الدكتور طارق الحصرى مساعد وزير التربية والتعليم للشئون المالية والادارية انه توجد ملاحظتين على الموازنة العامة المتعلقة بوزارة التربية والتعليم حيث توجد ابواب حتمية لا نستطيع أن نغير فيها وخاصة المتعلقة بالمرتبات ، بالأضافة الى ان 4.4 مليار جنيه محسوبين على ديوان عام الوزارة وفى نفس الوقت الوزارة لاتستفيد منها مليما واحدا لأنها موزعة على المديريات وموزعين على ابواب الميزانية. و أضاف أن طباعة الكتب وحدها فى الموازنة تتكلف مليار جنيه وان مكافأة الامتحانات تتكلف 7 مليار جنيه. وأشار إلى أن هيئة الابنية التعليمية كان مخصص لها 1.6 مليار جنية زادت فى ميزانية هذا العام الى 2.2 مليار مؤكدا انه تم ترشيد الانفاق فى الهيئة من خلال وضع خطة لتخفيف الاحمال على الابنية المدرسية وفق مقاييس هندسية. وأوضح أن لامجال لترشيد النفاقات فى الباب الأول الذى يحصل على 83 % من الموازنة تذهب 70 % منها فى الأجور والمكافأت. كما أشار الى أنه لايجوز ترشيد النفقات فى باب الاستثمارات وخاصة أن 2 مليار تذهب كلها فى تطوير التعليم خاصة التعليم الفنى و رياض الأطفال والتكنولوجيا وتطوير المدارس.