طالب حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية ، الإدارة الأمريكية بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن، ورفع اسم الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب. كما طالب برد الاعتبار للشيخ الحسيني حلمي أحد قادة الجماعة الإسلامية الذي كان معتقلاً من قبل السلطات الإيطالية بتهمة تتعلق ب"الإرهاب"، قبل أن تفرج عنه الأسبوع الماضي وترحله إلي مصر. وقال المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنميةخالد الشريف، في مؤتمر صحفي عقده الحزب الأحد 12 مايو "نوجه نداء للإدارة الأمريكية والحكومات الغربية أن تصحح موقفها تجاه الجماعة، وأن تتوقف عن دعم الأنظمة الديكتاتورية". وأضاف: "نطالب بشكل عاجل بالإفراج الفوري عن عمر عبد الرحمن ورد الاعتبار للشيخ الحسيني بعد أن طرد بشكل مهين إلي مصر بعد الإفراج عنه من قبل إيطاليا وضرورة رفع الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب فنحن جماعة دعوية ولنا حزب ونشارك في بناء مصر". وعن موقف الحزب من الغرب، قال الشريف: "نحن لسنا في خصومة مع الغرب، ونحن نؤمن بتواصل الحضارات وليس صدام الحضارات". في السياق ذاته، قال محمد عمر عبد الرحمن نجل الدكتور عمر عبد الرحمن "إن الولاياتالمتحدة لفَّقت التهم لوالده لرفضه حرب الخليج"، في أشار إلى حرب الخليج الثاني التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق في عام 1991. ولفت إلى أن وفدًا من مجلس سيتقدمون هذا الأسبوع بطلب الحصول على تأشيرة من السفارة الأمريكية بالقاهرة لزيارة عمر عبد الرحمن في محبسه بالولاياتالمتحدة. ويقضي عمر عبد الرحمن، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية في مصر والأب الروحي لها، حاليا، عقوبة السجن المؤبد في الولاياتالمتحدة بتهمة "التآمر في قضية تفجيرات نيويورك 1993"، وهي التهم التي ينفيها عبد الرحمن.