قال حزب التنمية والبناء الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اليوم، إن محكمة القضاء الإداري قضت أمس بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من وزارة الخارجية بالامتناع عن اتخاذ المساعي الدبلوماسية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل في الولاياتالمتحدة.
ونسب حزب البناء والتنمية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى عادل معوض المستشار القانونى للحزب، تأكيده أن محكمة القضاء الادارى قضت أمس بوقف تنفيذ القرار السلبى الصادر من وزير الخارجية بالامتناع عن اتخاذ كافة المساعى الدبلوماسية للإفراج عن عبد الرحمن.
وأضاف معوض أنه أصبح متعينا على وزير الخارجية اتخاذ كافة المساعي الدبلوماسية لمطالبة أمريكا بسرعة الإفراج عنه وإعادته لمصر، وذلك احتراما لأحكام القضاء المصري .
وفي هذا السياق، قال عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هذا الحكم يؤكد على عدالة قضية الشيخ عبد الرحمن وعدالة المطالبة بالإفراج عنه وهو يمثل قوة دفع لسلطات الدولة المعنية بالمطالبة بذلك .
وأكد دربالة على أن وزارة الخارجية المصرية قد تقاعست عن قيام بدروها المنوط بها في الدفاع عن حقوق مواطن مصري يلقى ظلماً وعنتاً في السجون الأمريكية، وأنها بذلك قد قصرت في حق رعاية المواطنين المصريين في أي مكان في العالم ويزداد هذا التقاعس بشاعة عندما يكون بشأن عالم أزهري بقام د عمر وهو ما يتطلب أن تصحح وزارة الخارجية هذا المسلك وتقوم بالواجبات الملقاة عليها.
وقال دربالة: "نأمل في أن يكون هذا الحكم داعما لمساعي سيد رئيس الجمهورية في إتمام ما وعد به من سعي لإنهاء محنة د عمر فرج الله كربه وأعاده إلينا سالما غانما".
يذكر أن الشيخ عبد الرحمن يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، وكان معارضا سياسيا لنظام الحكم بمصر، واعتقل في الولاياتالمتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي ينفيها عمر.