وصف القيادي الإخواني د. محمد البلتاجي ما يشاع عن الحكم علي نخنوخ وعلاقة الإخوان به بأنه أعنف تزييف للوعى وتغييب العقل. وقال البلتاجي عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي إن أسوء موجات تشويه الثورة هي الحديث عن أحدث صيحات الأخونة. وتناول البلتاجي بعض الانتقادات التي تقال علي الإخوان ومنها " أن الإخوان هم من قتلوا الثوار بمن فيهم من قتل من الإخوان يوم موقعة الجمل " ، وأخونة الحكم علي نخنوخ بالسحن و استبداد و قمع إخواني بسبب خلاف نخنوخ رجل البر و الإحسان معهم في مواسم الإنتخابات أيام مبارك" . وأكد البلتاجي أن ما ينسب للإخوان من أخونة المحكمة الدستورية قائلاً : أخونة المحكمة الدستورية حيث بيجاتو خلية اخوانية نائمة، فضلا عن رشوته بالوزارة حتي لا يشهد ضد مرسي في قضية وادي النطرون او في قضية تزوير الانتخابات الرئاسية ،وذلك إضافة إلي أخونة محكمة النقض التي أسدلت الستار على موقعة الجمل بالترتيب مع النيابة الإخوانية التي أفسدت الطعن على براءة المتهمين بموقعة الجمل حفاظا على الإخوان ،حتى لا تعاد المحاكمة وتتضح حقيقة أن الإخوان هم القتلة. و قال البلتاجي أن كل ما ذكره أصبح مانشيتات وحوارات لصحف وقنوات خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يبق لدى أصحاب هذا المشروع التزويري سوى الخبر الذي يحلمون بنشره :" انفراد الوطن بكشف حقيقة الإنقلاب الإخواني الحمساوي على الدولة المصرية بعد المحاولة الفاشلة لإزاحة القيادات الوطنية التاريخية "مبارك وعمر سليمان وحبيب العادلي وأحمد شفيق ومحمود وجدي . واستكمل البلتاجي قائلاً: أثق أن لا أحد يستطيع حجب حقائق الثورة التي عاشها جيل بالملايين من الشباب والشيوخ والأطفال والرجال والنساء بأرواحهم وعقولهم وأجسادهم، وأن الناس لن يختلف حول رؤيتهم لما بعد الثورة لكن حقائق ال18 يوم من عمر مصر "وفي القلب منها أيام 28 و29 يناير و2فبراير" ستبقى أسطع من ضوء الشمس .