طرد جنود إسرائيليون مئات من البدو من قرية في الضفة الغربيةالمحتلة الاثنين 29ابريل بعد ان اعلن الجيش المنطقة ميدانا للتدريب بالذخيرة الحية. كما منع الاسرائييون الغرباء ومن بينهم الصحفيون من دخول المنطقة قائلين أنها "منطقة عسكرية مغلقة". وقال عارف ضراغمه وهو زعيم محلي في تصريحات لرويترز إن سكان وادي المالح وهي قرية معظم سكانها من الرعاة في هذه المنطقة القاحلة علي الحدود مع الأردن غادروا كلهم تقريبا بيوتهم بسبب حظر تجول في المساء ولجأوا إلى قرى مجاورة. وتزامن تشريدهم مع هدم العديد من ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية في وقت تحاول فيه الولاياتالمتحدة إحياء محادثات السلام المتعثرة. وفي يناير تلقى قرويون أمر طرد مماثل وغادروا بدون مقاومة ليعودوا بعد 48 ساعة. وقالت جماعات حقوقية محلية أن كل مبانيهم تقريبا البالغ عددها 90 هدمت عام 2010 بما فيها حظائر حيواناتهم . وقال متحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلي "يجب التأكيد على ان هذه البنايات غير قانونية في طبيعتها وهي تقع في مناطق عسكرية مغلقة تستخدمها بنشاط قوة الدفاع الإسرائيلي . يقيم نصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية وهي اراض استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967 يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها في المستقبل. وقال مسؤولون محليون ان السلطات الإسرائيلية هدمت بالخرافات منزلي عائلتين في حي الطور بالقدس الشرقية صباح اليوم وشردت 18 فلسطينيا لم يتمكنوا من الحصول على تصاريح البناء الصعبة. ووفقا لوسائل إعلام حكومية فلسطينية هدم الجيش بئرا قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة الخليل وأخلى منطقة زراعية من عشرات من أشجار الزيتون شرقي بيت لحم.