هناء العجمي ذكرت صحيفة جون أفريك الفرنسية على موقعها الإلكتروني أن الرئيس المصري محمد مرسي يجد صعوبة شديدة تصل إلى حد الورطة هل يجري تعديل وزاري محدود أم تغيير كامل لحكومة قنديل. وأضافت الصحيفة أن عودة المفاوضات مع صندوق النقد لنقطة البداية، واستقالة وزير العدل وحكم أحد المحاكم بوقف إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها سببت ارتباك لدي مرسي الذي كان يخطط لتغيير الحكومة بالكامل بعدها حيث ستشكلها القوى الفائزة بأغلبية المقاعد بالبرلمان وكان مرسي يراهن على جماعة الإخوان المسلمين . وأشارت الصحيفة إلى أن كل ذلك قلب الطاولة أمام مرسي وجعله يشرع في تغيير وزاري يرضى به شعبه الساخط على سياسته ويحاول من خلال هذا التعديل البعد عن سطوة جماعته على كافة المناصب الهامة واقتسامها مع المعارضة وهو ما ترفضه جماعة الإخوان المسلمين وهذا ما يعرقل حدوث تغيير كامل أو تعديل محدود.